بمبادرة من المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها واللجان المحلية، تمّت إقامة مراكز في القرى غير المعترف بها لتعبئة وتقديم نموذج السلة الغذائية.
ويجري العمل على قدم وساق منذ شهر آذار الماضي في عدة مراكز ومدارس في القرى غير المعترف بها والتجمعات السكانية على تعبئة وتقديم نماذج السلة الغذائية بمساعدة عشرات المتطوعين، نشطاء، مؤسسات حقوقية وطاقم المكتب البرلماني للنائب سعيد الخرومي. حيث بادر المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها على تقديم هذه الطلبات لمخصصات الأمن والضمان الغذائي، من أجل الحصول على استحقاق للبطاقات القابلة للشحن، والمخصصة لشراء المواد الغذائية والمنتجات الحيوية.

وقال محمد أبو قويدر، من قرية الزرنوق مسلوبة الإعتراف، في حديث لمراسل "كل العرب" إنه وصل منذ صباح اليوم نحو 150 شخصا إلى المدرسة الابتدائية لمساعدتهم في تعبئة النماذج لتقديمها لوزارة الداخلية ومؤسسة التأمين الوطني من أجل تلقي السلة الغذائية.
وناشد الناشط الجماهيري المواطنين بالتطوع من أجل مساعدتهم في تعبئة الاستمارات.
وقالت الطالبة الجامعية إسراء أبو قويدر إنها حضرت من أجل تقديم يد العون للمواطنين، الذين عانوا في فترة جائحة الكورونا، ويستقبلون اليوم شهر رمضان المبارك في ظل تلاشي الوباء.
معيقل الهواشلة، مركز المشروع في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، قال: "نناشد أهلنا في القرى بالتوجه إلى المراكز الميدانية لتعبئة النماذج، وذلك حتى موعد أقصاه 29.4.21. تواجدنا هنا، رئيس المجلس، أعضاء وطاقم من أجل خدمة أهلنا في القرى غير المعترف بها" .