ما زالت عائلة عنبتاوي في حيفا ، تعيش حالة صعبة بعد مقتل ابنها منير( 33 عامًا ) ظهر اليوم الاثنين برصاص الشرطة في حي وادي النسناس بالمدينة.

وقد نشر عصر اليوم توثيف فيديو يظهر خلاله بداية المناوشات بين المرحوم واحد افراد الشرطة.

وفي حديث مع والدة المرحوم عطاف عنباوي قالت:" سمعت اطلاق النار ولم استطيع الخروج بسبب وضعي الصحي، ولم اتوقع ان يكون ابني هو الضحية، انا من اتصلت بالشرطة بطلب المساعدة بسبب وضعه النفسي، ابني كان متعب وانا شعرب به، اتصلت بالشرطة من أجل مساعدتي ونقله للعلاج في احدى المؤسسات الخاصة في طيرات هكرميل، لكن الشرطة وصلت وقتلت ابني بدم بارد".

الوالدة عطاف عنبتاوي
اما شقيقة المرحوم قالت :" اخي نزل للشارع في الحي، والدتي اتصلت بالشرطة من أجل نقله لتلقي العلاج في مؤسسه خاصة، عندما وصلت الشرطة للمكان حاول منير الهروب منهم فقاموا باطلاق 5 رصاصات عليه مما ادى الى مقتله، بأي حق تقوم الشرطة بعمل كهذا، لا يوجد سبب مقنع ان تقوم الشرطة بقتل مواطن، ما هو الدافع لقتله، والدتي اتصلت بالشرطة من اجل نقله لتلقي العلاج، نزل لانتظارهم وقاموا بقتله".

حول ادعاء الشرطة أن كان بيد القتيل سكين قالت شقيقته:" غير صحيح، لم يكن معه سكين، السكين موجودة في المنزل ، هذا كذب وافتراء، هذه دولة متحضرة، اين نعيش، لماذا تقتل الابرياء بدم بارد، جرائم العنف والقتل التي تحصل هم من يقومون بها".

المرحوم منير وشقيقته شيرين
 وكان قد لقي ظهر اليوم الاثنين الشاب منير أحمد عنبتاوي (33 عامًا) مصرعه في حي وادي النسناس بمدينة حيفا برصاص الشرطة، حيث كان قد أصيب بجراح بالغة الخطورة نقل عل اثرها الى مستشفى رمبام وهناك أعلن عن وفاته.

وبحسب ما أوردته الشرطة الاسرائيلية في ادعائها فإنّ "الشبهات تشير الى أنّ الشاب المذكور كان يتصرّف بصورة مشبوهة في الشارع ولدى وصول قوات الشرطة لتوقيفه حاول طعن أحدهم قتمّ اطلاق الرصاص عليه"، وفقا للشرطة.