جاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإعلام العربي ما يلي:" قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز ورئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن بزيارة إلى صالة لياقة بدنية في مدينة موديعين اليوم للوقوف عن كثب على إدارة روتين الكورونا في إسرائيل بموجب نموذج الشارة الخضراء".

تصوير: عاموس بن غرشوم, مكتب الصحافة الحكومي

وتابع البيان:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اللقاء:"لقد تلقى العديد من الأشخاص الحاضرين هنا الجرعة الثانية من اللقاح. ونحن مقبلون على وضع حيث ننتهي من تطعيم الفئة السكانية لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والتي كانت تعود إليها قرابة 100% من الحالات الخطيرة والوفيات. بدايةً ومن أجل تخفيف العبء عن المستشفيات، يجب تطعيم الأشخاص الذين هم الأكبر سنًا.
بعد حوالي أربعة إلى خمسة أسابيع، سوف ننتهي من تطعيم جميع الأشخاص الذين يبلغون الـ 50 عامًا فما فوق، وفي غضون ثمانية أسابيع سننتهي من تطعيم جميع الأشخاص في إسرائيل الذين هم من أبناء 16 عامًا أو أكثر، ما عدا أولئك الأشخاص الذين يرفضون تلقي التطعيم رفضًا قاطعًا.
إن المسار الذي نقوده الآن والذي تشاهدونه هنا في غرفة اللياقة البدنية هذه هو جواز السفر الأخضر الذي معناه عدم الانتظار حتى يتطعم الجميع، وإنما فتح المرافق الاقتصادية والدولة بالفعل من خلال جواز السفر الأخضر بالتزامن مع التقدم في حملة التطعيم. هذا ما يمكن مشاهدته في إسرائيل.
وأعتقد بأننا سنضطر لوضع الكمامات على مدار فترة معيّنة. ولا نملك ما يكفي من المعلومات حول الطفرات، فهناك سلالات متحورة مختلفة. وأعتقد أنه يتعين علينا المضي قدمًا ومن المفضل التوخي بالحذر. حيث سيبدي الأشخاص قدرًا أكبر من الاستعداد لوضع الكمامات إذا ما أحسّوا بأنهم يعودون إلى حياتهم الاعتيادية. فهذا بمثابة الثمن الزهيد نسبيًا"، إلى هنا نصّ البيان.