الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 21:02

مُعَلَّقَةُ الْمَنْصُورْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 02/02/21 23:22

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {196}مُعَلَّقَةُ الْمَنْصُورْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى .
نَصْرُ التُّقَى بِسَوَاعِدِ الْآسَادِ= يَهْوَى الْخُلُودَ بِمِسْحَةِ الْآمادِ
رَجُلٌ يُعَلِّمُ دِينَ رَبٍّ مُنْعِمٍ = وَعُلُومُهُ قَدْ آذَنَتْ بِحَصَادِ
اَلْوَرْدُ يَضْحَكُ نَاهِلاً مِنْ عِلْمِهِ = يُهْدِي الْخَلَائِقَ نَفْحَةَ الْأَجْوَادِ
عَلَمٌ يُحِبُّ الْمُسْلِمُونَ ضِيَاءَهُ = يَهْوَوْنَهُ فِي لَحْظَةِ اسْتِرْشَادِ
بِإِشَارَةٍ تَشْفِي الْفُؤَادَ لِحَاظُهَا = تَهْدِي لِنُورِ اللَّهِ قَلْبَ جَمَادِ
هَذَا هُوَ الْمَنْصُورُ يَا أَحْبَابَنَا = عَلَمٌ يُبَشِّرُ كُلَّ قَلْبٍ صَادِ
طَيْرٌ تَغَنَّى فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا = وَمَضَى يُرَدِّدُ فِي احْتِفَالٍ نَادِ
مَنْصورُ يَا ابْنَ مَحَلَّةِ الزَّيَّادِ=أَنْتَ الْحَبِيبُ سَكَنْتَ كُلَّ فُؤَادِ
فلَكَمْ رَأَيْتُكَ بِاهْتِمَامٍ بَالِغٍ=تَسْعَى لِفَتْحِ مَدَارِسِ الْأَوْلاَدِ
وَلَكَمْ تُطَوِّفُ كُلَّ أَنْحَاءِ الدُّنَا=لِبِنَاءِ بَيْتٍ لِلْإِلَهِ الْهَادِي
وَلَكَمْ قَصَدْتَ مَسَاجِدَ الْبَلَدِ الَّتِي=قَدْ أَنْجَبَتْكَ بِهِمَّةٍ وَجِلاَدِ
و َلَكَمْ أَنِسْتُ بِكُمْ بِبَيْتِ مَلِيكِنَا=سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ جَوَّادِ
وَلَكَمْ سَمِعْتُكُمُ بِأَحْلَى خُطْبَةٍ=تَهْدِي وَتُمْتِعُ أَخْلَصَ الْعُبَّادِ
تَدْعُو جُمُوعَ الْمُسْلِمِينَ بِحِكْمَةٍ=وَلَبَاقَةٍ وَحَفَاوَةٍ وَوِدَادِ
تَدْعُو إِلَى الدِّينِ الْحنِيفِ مُجَاهِداً=نِعْمَ الطَّريقُ لِعِزَّةٍ وَجِهَادِ
بِمَسَاجِدِ الْبَلَدِ الْعَظِيمِ أَرَاكَ تَعْ=قِدُ كُلَّ عَقْدٍ بَاعِثِ الْإِسْعَادِ
أَنْتَ الْإِمَامُ لَنَا لِكُلِّ جُمُوعِنَا=تَعْلُو وَتَهْدِمُ سَاحَةَ الْإِفْسَادِ
مُتَتَبِّعٌ لِكَلاَمِ طَهَ الْمُصْطَفَى=أَكْرِمْ بِخُلْقِ الْمُصْطَفَى الْحَمَّادِ
وَكَذَاكَ كُلُّ خِصَالِهِ وَفِعَالِهِ=فَهِيَ السَّبِيلُ لِأَحْسَنِ الْإِعْدَادِ
وَمُؤَلَّفَاتُكَ كُلُّهَا خَيْرٌ لَنَا=تُعْطِي جَمِيعَ النَّاسِ خَيْرَ شِهَادِ
فِي حُبِّ طَهَ الْمُصْطَفَى قَدْ أُلِّفَتْ=مِنْ أَجْلِ هَدْمِ الْبَغْيِ وَالْإِلْحَادِ
تَدْعُو إِلَى أَصْلِ الْمَكَارِمِ وَالنَّدَى=وَلَعاً تُحَدِّثُنَا عَنِ الْمِيلاَدِ
وَأَرَاكَ تَكْتُبُ فِي مَجَلاَّتِ الْهُدَى=كَلِماً جَمِيلاً ذَاكَ خَيْرُ عَتَادِ
فِي مِنْبَرِ الْإِسْلاَمِ أَشْهَدُ هَدْيَكُمْ=إِنَّ الْقُلُوبَ لِهَدْيِكُمْ لَصَوَادِ
فِي أَزْهَرِِ الْإِسْلاَمِ تُبْدِعُ دَائِماً=وَأَرَاكَ لِلدِّينِ الْحنِيفِ تُنَادِي
أَمُدِيرَ كُلِّ مَسَاجِدِ الْقُطْرِ الَّذِي=أَضْحَى عَظِيماً فَوْقَ كُلِّ عِنَادِ
بِوَزَارَةِ الْأَوْقَافِ تَفْتَحُ قَلْبَكُمْ=وَتَقُودُنَا لِطَرِيقِنَا الْمُنْقَادِ
وَأَرَاكَ لِلصَبِّ الطَّمُوحِ مُسَاعِداً=تَلْقَاهُ بِالْوَجْهِ الْبَشُوشِ النَّادِي
فَلَكَمْ مَشَيْتَ مَعَ الشَّبَابِ تَقُودُهُمْ=فِي عِزَّةٍ وَهِدَايَةٍ وَرَشَادِ
و َلَكَمْ حَرِصْتَ بِأَنْ تَمُدَّ جُمُوعَهُمْ=بَالْوَعْيِ يَحْمِيهِمْ مِنَ الْأَوْغَادِ
إِنَّ الشَّبَابَ هُوَ الْأَمَانُ لِبَلْدَتِي=وَ هُوَ الْهَنَا لِمَحَلَّةِ الزَّيَّادِ
و َلَكَمْ عَهِدْتُكَ مُنْقِذاً لِبِلاَدِنَا=مِنْ أَبْشَعِ الْأَضْغَانِ وَالْأَحْقَادِ
وَبِبَرْلَمَانِ الشَّعْبِ كُنْتَ مُمَثِّلاً=لِلْبَلْدَةِ الْعُظْمَى بِكُلِّ مَعَادِ
قَدْ كُنْتَ تَحْفَظُ لِلْبِلاَدِ حُقُوقَهَا=تَبْغِي سَعَادَةَ سَائِرِ الْأَحْفَادِ
بُشْرَى لِبَلْدَتِنَا الَّتِي قَدْ أَنْجَبَتْ=رَجُلاً أَمِيناً صَانَ كُلَّ عِهَادِ
كَمْ قَاسَتِ الْبَلَدُ الْعَظِيمُ مِنَ الظَّمَا=عَاشَتْ كَثِيراً شِدَّةَ الْإِجْهَادِ
فَتَرَى النِّسَاءَ الذَّاهِبَاتِ إِلَى الْمِيَا=هِ طَرِيقُهُنَّ غَدَا كَشَوْكِ قَتَادِ
(مَاكِينَةُ)الضَّخِّ الْعَظِيمَةِ قَدْ أَتَتْ=بِالْمَاءِ عَذْباً دُونَ أَيِّ نَفَادِ
وَمُحَوِّلاَتُ الْكَهْرَبَاءِ أَتَى بِهَا= مَنْصورُ لِلْبَلَدِ الْكريمِ فَنَادِ
فِي مَجْلِسِ الشَّعْبِ الْعَظِيمِ تَرَاهُ يَسْ=عَى جَاهِداً لِلْحُبِّ وَالْإِمْدَادِ
يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الْوَقُورُ تَحِيَّةً=مِنِّي إِلَيْكَ ..مُحَقِّقَ الْأَمْجَادِ
أَعْطَيْتَ وَقْتَكَ مُخْلِصاً مُتَفَانِياً=فِي صَالِحِ الْأَفْذَاذِ فَخْرِ بِلاَدِي
فَلكَمْ سَعِدْتُ بِأَنْ رَأَيْتُكَ وَاقِفاً=لِتُحَقِّقَ الْأَحْلاَمَ فِي الْأَعْيَادِ
وَلَكَمْ طَرِبْتُ وَهَزَّنِي تَشْرِيفُكُمْ=إِيَّايَ فِي فَرَحِي وَصَمْتِ حِدَادِ
وَلَطَالَمَا زُرْتَ الْجَمِيعَ بِبَلْدَتِي=تَحْنُو وَتَسْبِقُ صَفْوَةَ الْأَنْدَادِ
يَبْقَى كَلاَمٌ طَيِّبٌ مُتَدَفِّقٌ= بِالْهَدْيِ وَالْإِصْلاَحِ وَالْإِنْجَادِ
اَللَّهُ يَرْعَاكُمْ يُوَفِّقُ خَطْوَكُمْ=وَيُمِدُّكُمْ دَوماً بِكُلِّ سَدَادِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القسم : مؤلفو العلوم الإسلامية
الجنسية: جمهورية مصر العربية
تاريخ الميلاد : 8-10-1932
اسم المؤلف : الشيخ منصور الرفاعي عبيد
السيرة الذاتية كاملة
فضيلة الشيخ
منصور الرفاعي عبيد
وكيل وزارة الأوقاف عضو مجلس الشعب سابقاً
مواليد / 8-10-1932
قدم خدمات جليلة للشباب فى جميع قرى مركز سمنود والمحلة الكبرى وعلى مستوى الجمهورية
تخرج من كلية أصول الدين عام 1961م جامعة الأزهر بالقاهرة وعمل بوزارة الأوقاف وشغل العديد من المناصب وآخرها وكيل وزارة الأوقاف للمساجد وشئون القرآن
نواحي التميز للشخصية والعمل العام :
1-عضو لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية
2-عضو المجلس الشعبي المحلى لمحافظة القاهرة 1981م
3-عضو مجلس الشعب من عام 1984 الى عام 1990
4-عضو اتحاد الكتاب
5-عضو لجنة التربية والاعداد القومي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة
6- عضو شعبة الشباب والرياضة بالمجالس القومية
7-عضو شعبة الرعاية الاجتماعية بالمجالس القومية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل التام
ثاني الكامل :
العروض تام صحيح
والضرب تام مقطوع
ووزنه :
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ = مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلْ
الكامل التام :
هو الذي وُجدت تفعيلاته الثمانية في البيت مثل :
نَصْرُ التُّقَى بِسَوَاعِدِ الْآسَادِ= يَهْوَى الْخُلُودَ بِمِسْحَةِ الْآمادِ
رَجُلٌ يُعَلِّمُ دِينَ رَبٍّ مُنْعِمٍ = وَعُلُومُهُ قَدْ آذَنَتْ بِحَصَادِ
اَلْوَرْدُ يَضْحَكُ نَاهِلاً مِنْ عِلْمِهِ = يُهْدِي الْخَلَائِقَ نَفْحَةَ الْأَجْوَادِ
عَلَمٌ يُحِبُّ الْمُسْلِمُونَ ضِيَاءَهُ = يَهْوَوْنَهُ فِي لَحْظَةِ اسْتِرْشَادِ
بِإِشَارَةٍ تَشْفِي الْفُؤَادَ لِحَاظُهَا = تَهْدِي لِنُورِ اللَّهِ قَلْبَ جَمَادِ
هَذَا هُوَ الْمَنْصُورُ يَا أَحْبَابَنَا = عَلَمٌ يُبَشِّرُ كُلَّ قَلْبٍ صَادِ
طَيْرٌ تَغَنَّى فِي سَمَاءِ بِلَادِنَا = وَمَضَى يُرَدِّدُ فِي احْتِفَالٍ نَادِ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

مقالات متعلقة