الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 21:01

كُنْ..مَعَنَا -شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 31/01/21 03:54

مهداةٌ إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ/ محمد أحمد إبراهيم السمولي كبير الباحثين بمعهد محلة زياد الثانوي تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
{مناسبة القصيدة} :
خروج السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ / محمد أحمد إبراهيم السمولي كبير الباحثين بمعهد محلة زياد الثانوي محافظة الغربية جمهورية مصر العربية للمعاش وكان صاحب فضل عليَّ حيث كان شاعرا متمكنا في معظم العلوم العربية أمدني بخبرته في الأدب والبلاغة والعروض وكنت أذهب إليه في منزله فيستضيفني ونقيم ما يشبه الندوة حول قصيدة من قصائدي أقدمها له وأقرأها عليه وأستفيد من آرائه وخبراته الجميلة .
ولما بلغ سن المعاش أقام له معهد محلة زياد الثانوي حفلا مهيبا مصورا بالفيديو وحضره جمع غفير من المحبين وطلبت مني أسرة المعهد أن أؤلف قصيدة له وألقيها في الحفل تكريما له .
ووجدت أنه من الوفاء أن أكتب له .
وكانت ولادة هذه القصيدة التي أبدعتها في الحال واستمتع بها المحبون وأعجبوا بها وشكروني عليها .
وهي كما ترون إبداع مزج الشعر الحر والعامودي وصهرهما في بوتقة واحدة وقصيدة متفردة في الإبداع .
النص
.يَا سَمُولِي عِشْتَ فِينَا أَمَلاً=يَدْفَعُ الْأَزْهَرَ لِلْحُبِّ إِمَامَا
يَا سَمُولِي عِشْتَ فِينَا بَطَلاً=يَعْشَقُ الْحَقَّ وَيَهْوَى الْاِلْتِزَامَا
يَا سَمُولِي ظَلْتَ فِينَا عَلَماً=عَبْقَرِيًّا قَدَّسَ الشَّوْقَ وَهَامَا
يَا سَمُولِي أَنْتَ لَحْنٌ خَالِدٌ=سَابَقَ النَّجْمَ وَعَدَّاهُ مَقَامَا
***
وَعُلُومٌ تَنْبُعُ بِالْفِطْرَةْ=تَسْتَوْجِبُ-..أَحْبَابِي-شُكْرَهْ
فَبَلاَغَتُهُ فَوْقَ الْوَصْفِ=تُمْتِعُنَا-..صَحْبِي- بِاللُّطْفِ
أَيْنَ الْعُلَمَاءُ الْأَفْذَاذْ؟!!=...نُورُ السَّامُولِي النَّفَّاذْ؟!!
قُومُوا-..صَحْبِي- لِلسَّامُولِي=فِي الشِّدَّةِ هُوَ خَيْرُ دَلِيلِ
مَنْ عَلَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي= مَنْ فَهَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي
مَنْ هَذَّبَنَا؟!! اَلسَّامُولِي= مَنْ قَوَّمَنَا؟!! اَلسَّامُولِي
مَنْ أَهْدَانَا خَيْرَ جَوَابْ=لِسُؤَالٍ يَا خَيْرَ صِحَابْ؟!!
اَلسَّامُولِي
***
مَنْ كَابَدَ هَمًّا مِنْ أَجْلِي=بِالْقَوْلِ الصَّادِقِ وَالْفِعْلِ؟!!
اَلسَّامُولِي
مَنْ كَانَ الْقُدْوَةَ نَرْمُقُهُ =بِالسَّعْيِ الدَّائِبِ نَصْدُقُهُ ؟!!
اَلسَّامُولِي
مَنْ عَانَى مِنْ أَجْلِ الْأَزْهَرْ=وَبِهِ نَحْنُ جَمِيعاً نَفْخَرْ؟!!
اَلسَّامُولِي
***
نَهَلْتُ مِنْ عِلْمِهِ=قَبَسْتُ مِنْ فَنِّهِ
تُوِّجْتُ مِنْ بَذْلِهِ=وَعِشْتُ فِي فَضْلِهِ
***
أَسْتَحْلِفُكُمْ يَا أَحْبَابْ= أَسْتَحْلِفُكُمْ يَا أَصْحَابْ
أَنْ تُهْدُونِي خَيْرَ جَوَابْ=أَفْخَرُ فِيهِ بِالسَّامُولِي
***
يَا دُنْيَانَا كُونِي مَعَنَا=نَفْرَحْ وَالْفَرْحَةُ تَجْمَعُنَا
بِالسَّامُولِي
عِيدٌ لِلْأَزْهَرِ قَدْ هَلاَّ=نَقْطِفُ فِيهِ الْوَرْدَ الْفُلاَّ
فَالسَّعْدُ بِمَعْهَدِنَا حَلاَّ= بِالسَّامُولِي
***
لاَ تَبْعُدْ
لاَ تَتْرُكْنَا بِمَتَاهَاتٍ
وَفَيَافِي
إِنَّا نَهْوَاكَا
نَظْمَأُ لِلِقَاكَا
وَنَتُوقُ لِنَظْفَرَ يَوْماً
بِسَنَاكَا
خُذْنَا
لِلْأَحْلاَمْ
خُذْنَا
لِلْإِلْهَامْ
خُذْنَا
لِلْإِقْدَامْ
خُذْنَا
لِطُيُورِ الْفَرْحَةِ
تَشْدُو
تَسْتَبْشِرُ صُبْحاً
بِضِيَاكَا
***
فِي لَحْظَةِ حُبٍّ
تَجْمَعُنَا
كُنْ.. مَعَنَا
فِي إِشْرَاقَةِ فَجْرٍ
تُمْتِعُنَا
كُنْ.. مَعَنَا
فِي أَيَّامِ صَفَاءٍ
وَوَفَاءٍ
وَنَقَاءٍ
لِحَيَاةٍ فُضْلَى
تَدْفَعُنَا
كُنْ.. مَعَنَا
شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
 

مقالات متعلقة