1- الأهرامات بمصر: بنيت قبل 5000 سنة. أهرامات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع، وهي مقابر الفراعنة، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى  -على حد زعمهم- وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان.

2- منارة الإسكندرية: من عجائب الدنيا السبع كانت تسمى فاروس Pharos، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي المقام عليه قلعة قايتباي الشهيرة. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد بطليموس الثاني عام 270ق.م وترتفع 120 مترا وهدمها زلزال عام 1375م

3- حدائق بابل المعلقة: وهي حدائق ممتدة على شكل مدرجات ومحمولة على أعمدة من الحجر، أنشأها نبوخذنصر عام 60 م في بابل بالعراق، وهذه الحدائق اندثرت تماما. كان البابليون من أوائل الشعوب القديمة التي وصلت إلى مستوى عالي من الحضارة وكانت تسمى بلاد ما بين النهرين وهي الآن جزء من جمهورية العراق الحالية وتقع ما بين نهري دجله والفرات لذلك كان هذا الموقع سببا لخصوبة أرضها ونمو حضارتها. أما داخل مدينه بابل فكانت توجد مجموعه من القصور الفخمة ويحيط بكل منها سياجه الخاص وكانت هذه القصور الشهيرة تحمل فوق أسقفها المسطحة حدائق رائعة تثير الإعجاب بأحجامها وأشكالها المتعددة وتزينها النافورات والنباتات الزاهية مما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم.

 4- تمثال رودس (أبوللو) ويوجد في جزيرة رودس: والذي أقامه هم سكان الجزيرة، وصممه الفنان شارز. واستغرق بناؤه 12 عاما من 292 ق م  إلى 280 ق م  وكان مصنوعا من البرونز، وارتفاعه 30 مترا، ودمر هذا التمثال عام 224 ق.م. وقد أقيم في مدخل الميناء وكانت قدماه ترتكزان على رصيفين في الميناء بمثابة حاجز للأمواج. وقد ظل هذا التمثال قائما لمدة 56 عاما فقط ثم دمره الزلزال الذي حدث في عام 224 قبل الميلاد ويقال أن الشظايا التي تناثرت منه بعد تدميره ظلت على الأرض لمدة 896 عاماً.



5- سور الصين العظيم: تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت ابراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينكما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة. انتشرت مقولة أن سور الصين هو المعلم الوحيد الذي بناه الإنسان ويمكن معاينته من الفضاء، إلا أن رجل الفضاء الصيني "يانغ لى وى" كذب هذه المقولة، فقد كان الغطاء النباتي الكثيف المحيط بالسور وسمكه لا يسمحان برؤيته. رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ"، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب، سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات.

6- تمثال زيوس: وهو تمثال ضخم أقيم على جبل أوليمبس في اليونان، وقد صنعه النحات اليوناني فيدياس بارتفاع 12 مترا، وهو من الخشب المكسو بالعاج، ومرصع بالذهب والأحجار الكريمة، ودمر عام 475 قبل الميلاد.

7- معبد ديانا أقيم عام 620 ق.م  في بلدة افسس تركيا لتحفظ فيه كنوز بلاد آسيا الصغرى والدول الأجنبية، وهو معبد ضخم . تهدم خمس مرات وأعيد بناؤه. أقيم تقديسـاً للآلهه ديانا وكان من المرمر وإشـتهر بأعمدته الرائعه وتم بناءه حوالى عام 450 ق . م وظل قائماً ما يقرب من 600 عام حتى هدمه البرابره.