الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {38}مُعَلَّقَة حَيَاةِ الرُّوحْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 24/01/21 01:58

شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا
إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ
سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا
أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ
وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ
وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ
نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ
هَلْ أَخْبَرُوكَ سَمِيَّ الْحُسْنِ عَنْ وَجَعِي = يَرْنُو إِلَيًّ بِعَيْنِ الشَّرِّ حُسَّادُ؟!!!
مَا عُدْتُ أَعْرِفُنِي وَالْوَغْدُ يَقْصِفُنِي = وَالْكَوْنُ حَوْلِي مَتَاهَاتٌ وَأَضْدَادُ
فَوْضَى بَكَوْنِ الْوَرَى وَالنَّاسُ فِي صَرَعٍ = اَلْكُلُّ يَجْرِي وَمَا لِلْحُرِّ أَعْضَادُ
وَأُسْقِطَتْ مِنْ يَدِي حِرْفِيَّةٌ جَعَلَتْ = عُمْرِي غَرِيبَاً أَمَا فِي النَّاسِ أَكْرَادُ؟!!!
اَلدَّوْحُ يَرْنُو بِلَوْنِ الدَّمْعِ مُنْكَسِراً = وَالتُّرَّهَاتُ لَهَا ذِكْرٌ وَأَحْشَادُ
فِي أَرْضِ حُلْمِيَ حَيَّاتٌ تُؤَرِّقُنِي = فَحِيحُهَا مُقْلِقٌ وَالنَّاسُ تَنْقَادُ
تُخُومُ ذَاكِرَتِي تَرْنُو لِأَوْرِدَتِي = أَقْبِلْ حِبِيبِي فَأَنْتَ الضَّادُ وَالصَّادُ
مَا لِلْبَعِيدِ يَقُضُّ الْخَلْقُ مَضْجَعَهُ = وَلِلْقَرِيبِ بِعَيْنِ النَّاسِ شُهَّادُ
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالْأَيَّامُ تُبْعِدُنِي = وَلِلْحَبِيبِ بِسَاحِ الْقَلْبِ أَجْنَادُ
أَثْنِي عَلَيَّ وَنَهْرُ الْخُلْدِ يَرْقُبُنِي = أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي زَفَّتْهُ أَبْعَادُ
أَنَا الَّذِي حُرِمَ الْأَوْطَانَ تَأْدِبَةً = وأَهْدَرُوا خَيْرَهَا بِالْكَادِ أَوْ كَادُوا
أَنَا الَّذِي مَا عَرَفْتُ الْعَِِِِيْشَ فِي وَطَنِي = وَضَمَّدَتْ جُرْحَهُ فِي الظُّهْرِ أَحْفَادُ
أَحْيَا صَرِيعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ يَعْرِفُنِي = وَالنَّاسُ تَبْكِي وَمَا لِلْقُدْسِ إِرْعَادُ
يَا هَلْ تَرَى يَا صَرِيعَ الْحُبِّ تَرْمُقُنِي= وَيَفْرِشُ الْوَطَنَ الْمَأْمُولَ سِجَّادُ
أَشْتَاقُ رُؤْيَةَ مَنْ بِاللَّحْظِ تَعْرِفُنِي= لِلْبَحْرِ مَوْجٌ وَلِلْإِرْغَاءِ إِزْبَادُ
أَشْتَاقُ رِمْشَكِ فِي الْإِظْلَامِ يَهْتِفُ لِي = قُمْ قَبِّلِ الرِّمْشَ وَالتَّقْبِيلُ إِشْهَادُ
َ أَشْتَاقُ نَهْدَكِ سِمْفُونِيَّةً عَزَفَتْ = لَحْنَ الْجَمِيلِ وَلِلْأَزْهَارِ أَوْرَادُ
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ مَشْدُوهاً يُؤَمِّلُنِي = كَيْمَا أُعَانِقُهُ وَالْحِضْنُ أَوْرَادُ
أَهْوَى يَدَيْكِ بِمَا تَحْوِيهِ مِنْ أَمَلٍ = يُرْضِي الْحُرُوفَ وَلِلْأَشْعَارِ نَقَّادُ
أَشْتَاقُ ثَوْرَةَ حَرْفٍ فِي مَدَامِعِهَا = كُحْلُ الْعُيُونِ وَلِلْأَبْصَارِ تِعْدَادُ
أَشْتَاقُ ضَمَّتَكِ الْخَضْرَاءَ فِي فَنَنٍ = يُحْيِي الْقُلُوبَ وَمَا تَهْوَاهُ أَكْبَادُ
تَهْوَيْنَ قَلْبِي وَقَلْبِي فِيهِ أَمْجَادُ = يَهْوَى هَوَاكِ وَبَعْضُ الْقَوْمِ حُسَّادُ
نَسَجْتُ رَسْمَكِ فِي قَلْبِي يُعَانِقُهُ = وَلِلْمَحَبَّةِ يَوْمَ الْعِشْقِ حُصَّادُ
قُومِي ازْرَعِي فِي فُؤَادِي رَقْصَ سُنْبُلَةٍ = يَأْتِ الْفُؤَادَ بِرُوحِ الْعِشْقِ إِيرَادُ
إِنِّي انْفَرَدْتُ بِلَحْنِ الْعِشْقِ سَيِّدَتِي؟!!! = يَأْتِي هَوَانَا بِدُنْيَا الحَفْلِ أَجْدَادُ
قُصِّي لِقَلْبِي مَعَانَاةً تُؤَرِّقُنِي = حَتَّى أَضُمَّكِ وَالْمَرْدُودُ أَوْلَادُ
يَا بُشْرَيَاتِ فُؤَادِي فِي تَوَقُّدِهِ = نَهْدَاكِ سِفْرٌ وَنَبْضُ الْحَرْفِ جَلَّادُ!!!
وَالْوَجْنَتَانِ غُلَافٌ لَا يُفَارِقُهُ = ثَغْرِي وَقُرْبُكِ - يَا حَسْنَاءُ - مِيلَادُ
غَنِّي لِقَلْبِي أَنَا أَثْنَاءَ طَلْعَتِهِ = يَرْوِي غَلِيلَكِ وَالْعُذَّالُ قَدْ بَادُوا
هَذَا الْمَسَاءُ قِيَامُ الْوَعْدِ يَا قَمَرِي = أَحْمِي قُلُوعَكِ وَالْأَطْرَافُ أَوْتَادُ
هَيَّا افْرِدِيهَا وَعِيشِي فِي مُعَلَّقَتِي=سِتَّ الْحِسَانِ وَلَيْلُ الْحُبِّ إِنْشَادُ
وَاسْتَقْبِلِي رَغَدِي وَاسْتَرْشِفِي زَبَدِي = لَيْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الْإِمْتَاعِ زَبَّادُ
وَاسْتَرْفِدِي جَدَلِي وَاسْتَشْرِفِي سَمَدِي = حِضْنُ الْحَيَاةِ لِجَدْبِ الْأَرْضِ مِرْفَادُ
وَاسْتَطْعِمِي تَرَفِي وَاسْتَحْضِرِي شَغَفِي = {رَيْدَا}أَنَا وَضُلُوعُ السُّكْرِ إِيقَادُ
تَطَلَّعِي لِلْعُلَا يَا نَبْضَ أَوْرِدَتِي = وَلَاعِبِينِي وَشِقُّ الْحَرْفِ حَصَّادُ
تَذَكَّرِي فِي جِنَانِ الْخُلْدِ أُغْنِيتِي = حُورِيَّتِي فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ رُقَّادُ
يَسْتَبْشِرُونَ بِلُقْيَاهُمْ إِلَهَهُمُ = وَالْخُلْدُ يَغْبِطُهُمْ وَالْخُلْدُ رَصَّادُ
كَانُوا يُحِبُّونَ لُقْيَا اللَّهِ فِي عَجَلٍ = وَلَا يُبَالُونَ فِي الْمَيْدَانِ مَا حَادُوا
إِنْ أَقْبَلُوا اسْتَبْشَرُوا وَالنَّصْرُ غَايَتُهُم = وَالنَّصْرُ فِي سُنَنِ الْأَبْطَالِ وَدَّادُ
إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَيَّامُ شَاهِدَةٌ = وَاللَّهُ يَشْهَدُ وَالْأَقْدَارُ تَعْتَادُ
حُورِيَّتِي جَنَّتِي يَا نَبْضَ عَاطِفَتِي = يَشْتَاقُ حُبَّكِ بِيْنَ الْقَلْبِ مِنْطَادُ
وَكُلُّنَا فِي هَوَانَا الْحُلْوِ يَا قَمَرِي = عِنْدَ الصُّمُودِ بِإِذْنِ اللَّهِ أَطْوَادُ
إِيَّاكِ أَنْ تَهْرَبِي وَالنَّاسُ عُوَّادُ = ضَاعَ الْأَمَانُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ بَغْدَادُ
تَهْوِي الصُّقُورُ إِلَى صَيْدٍ تَعَمَّدَهَا = مَا أَصْعَبَ الْوَقْتَ وَالْمَلْعُونُ صَيَّادُ !!!
فَغَالِبِي النَّفْسَ وَالْأَقْدَارُ نَافِذَةٌ = فَأَنْتِ لِي وِسَنَاكِ الْحُلْوُ مِجْوَادُ
هَيَا اكْتُبِي لِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي = فِي أَحْرُفُ الْحُبِّ لِلْمَحْبُوبِ إِسْنَادُ
وَعِنْدَمَا تَكْتُبِي لي الْحَرْفَ فِي أَلَقٍ = يَشْدُ بِأَمْرِ الْهَوَى وَالْحُبُّ لِي زَادُ
طُوفِي بِصَمْتٍ وَنُوحِي فِي مَدَى كَبَدِي = وَاسْتَجْلِبِي الدَّمْعَ إِنَّ الدَّمْعَ عَوَّادُ
وَعَلِّقِينِي بِأَشْعَارِي عَلَى مَهَلٍ = ثُمَّ اصْلُبِينِي فَذَاكَ الصَّلْبُ إِيجَادُ
عُودِي إِلَيَّ كَقِنْدِيلٍ حَوَى سَكَنِي = أَسْعَى إِلَيْكِ وَفِي الْعَيْنَيْنِ إِجْهَادُ
عُودِي إِلَيَّ بِآيَاتٍ مُشَدَّدَةٍ = فِيهَا لِضَاحِي الْهَوَى وَالْحُبِّ إِرْشَادُ
عُودِي إِلَيَّ بِثَغْرٍ بَاحَ فِي خَجَلٍ = عَمَّا يَنُوءُ بِهِ وَالْحُبُّ شَدَّادُ
تِلْكَ الشِّفَاهُ تُنَادِينِي لِأَلْثُمَهَا = وَقَدْ شُغِفْتُ بِهَا وَاللَّابُ مِجْدَادُ
تِلْكَ الْعُيُونُ تُنَادِينِي لِأَرْمُقَهَا = وَقَدْ تَجَلَّتْ بِرَكْبِ الْحُبِّ أَنْدَادُ
تِلْكَ الْقَنَادِيلُ عَادَتْ فِي تَوَهُّجِهَا = وَالْمَوْجُ عَالٍ وَقَلْبُ الصَّبِّ سَدَّادُ
وَالْجِيدُ يِنْطِقُ بِالْآيَاتِ شَاهِدَةً = أَنَّ الْجَمِيلَ بِشَعْرِ الْحُبِّ رَعَّادُ
اَلْأُمَّهَاتُ اللَّوَاتِي يَرْتَقِينَ هُنَا = فَوْقَ الرِّمَالِ وَثَوْبُ الْحَرِّ قَدَّادُ
كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ=وَالْحَافِيَاتُ بِسِفْرِ الْحُبِّ عُبَّادُ
قَدِ ارْتَقَينَ رِمَالَ الْعِشْقِ فِي وَلَهٍ = يَشْرِينَ نَبْعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مَيَّادُ
أَقْدَامُهُنَّ بِرْوحِ الْقَلْبِ هَائِمَةٌ = وَبِالتَّلَامُسِ لِلْمَكْلُومِ أَجْوَادُ
يَغْضُضْنَ طَرْفَ الْهَوَى فِي كُلِّ مُعْوِزَةٍ = خُلْخَالُهُنَّ عَوَى وَالْفَقْرُ أَبْنَادُ
سَاقَ الْحِكَايَةِ لَا تَتْرُكْ خَلَاخِلَنَا = وَاحْفَظْ رَنِينَ الْهَوَى إِذْ حَانَ مِيعَادُ
مَوَاكِبُ الْأُمَّهَاتِ الْحَافِيَاتِ سَرَتْ = وَقَدْ شَدَا فِي سُجُونِ الْقَلْبِ عَدَّادُ
عَادَتْ طُيُورُ السَّنُونُو بَعَدَ نُصْرَتِهَا = رُجُوعُهَا سَرَّنَا وَالْحُبُّ أَفْخَادُ
نَرْنُو لِطَيْفٍ جَمِيلٍ فِي تَبَاعُدِهَا = وَبَعْدَ عَوْدَتِهَا أسْرَابُهَا اقْتَادُوا
تَمْلَا سَمَاءَ الْمُنَى بِالْحُبِّ فِي مَرَحٍ = وَتَقْتَفِي أَثَرَ الْمَاضِينَ قَدْ رَادُوا
وَمَا عَلَيْنَا إِذَا يَمَّمْتِ وِجْهَتَنَا = وَتَمْتَمَتْ رَاحِلَاتُ الْحُبِّ إِذْ قَادُوا؟!!!
طُلْنَا سَمَاءَ الضُّحَى وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ = اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْأَعْدَاءُ مَا عَادُوا
هَذَا الصُّدَاحُ شَجِيٌّ فِي مَطَالِعِهِ = وَاللَّحْنُ فِي بَدْئِهِ الْأَحْبَابُ قَدْ مَادُوا
اَلسَّابِحَاتُ بِجَوِّ اللَّهِ فِي شَغَفٍ = بِمُلْكِهِ الْفَذِّ بِالتَّسْبِيحِ قَدْ جَادُوا
لَأَنْتِ لِي و{الْجُلِيبُ}الْحُلْوُ مَدَّادُ=قَلْبِي لِحُبِّكِ فِي الْأَهْوَالِ حَمَّادُ
وَحْدِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ الْخَلْقِ أَمْلِكُهُ = وَلِي أَنَا مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ تِرْدَادُ
فَجَهِّزِي سَهْرَتِي وَالْكَأْسِ يَحْضُرُنَا = وَدَلِّلِينِي فَلِلْمَحْبُوبِ أَخْدَادُ
وَرَقِّصِي قَلْبَكِ الْمُلْتَاعَ فِي خَتَلٍ = وَصَمِّمِيهِ فَلِلْأَفْرَاحِ أَغْمَادُ
شِيدِي لَنَا فِي لَيَالِي الْعِشْقِ مَلْحَمَةً = فَكَمْ بِنَى فِي لَيَالِي الْحُبِّ شُيَّادُ
أَشْتَاقُ جَفْنَكِ فِي لُقْيَا تَعَاشُقِنَا = يَرْنُو إِلَيَّ وَلِلْأَجْفَانِ أَسْيَادُ
أَشْتَاقُ ثَغْرَكِ وَالتَّقْبِيلُ يَسْحَرُهُ = وَالِانْدِمَاجُ وَدُنْيَا الْبَوْحِ سُجَّادُ
أَشْتَاقُ لَحْنَكِ فِي أَثْنَاءِ مَعْمَعَتِي = يُهْدِي السَّكِينَةَ وَالْأَطْرَافُ خُلَّادُ
أَشْتَاقُ دُنْيَا مَتَاعٍ فِي تَعَانُقِنَا = وَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْإِبْهَارِ إِعْدَادُ
وَكُلُّ بَسْمَةِ حُبٍّ فِي شَفَايِفِنَا = يَعُدُّهَا فِي تُرَاثِ الْعِشْقِ عَدَّادُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط التام
تام البسيط
ثاني البسيط
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ
مثل :
شَوْقِي إِلَيْكِ حَيَاةَ الرُّوحِ يَزْدَادُ = عُودِي إِلَيَّ فَأَهْلُ الْعِشْقِ قَدْ عَادُوا
إِكْلِيلُ شَوْقِكِ طَيْرٌ فِي مُخَيِّلَتِي = وَسِرْبُهُ شَاغَلَتْهُ الْعُرْبُ وَالضَّادُ
سَرِيرُهَا هَامَ شَوْقاً فِي تَطَلُّعِهِ = إِلَى لِقَاءٍ حَمِيمٍ أَهْلُهُ جَادُوا
أَهِيمُ شَوْقاً إِلَى لُقْيَاكِ سَيِّدَتِي = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ بِالْإِيحَاءِ قَوَّادُ
وَشَعْرُ رِيحِكِ بِالْأَشْعَارِ يُتْحِفُنِي = فَيَضْحَكُ الْقَلْبُ وَالْأَشْعَارُ شُرَّادُ
وَصَدْرُكِ الْغَضُّ بِالنَّهْدَيْنِ يَعْشَقُنِي = فَأُمْسِكُ النَّهْدَ وَالْإِحْسَاسُ مُرْتَادُ
نَظَّارَةُ الْحُلْوِ تُذْكِي مِنْ مَحَاسِنِهِ = يُوَشْوِشُ الْعُمْرَ غَيْمَاتٌ وَأَجْنَادُ
العروض تام مخبون
و الضرب تام مقطوع
تام البسيط
البيت التام : هو بيت كل تفعيلاته موجودة
مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فعلن= مُسْتَفْعِلُنْ فاعلن مُسْتَفْعِلُنْ فاعلْ
القطع : هو حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله مثل فاعلن تصبح { فاعلْ}
الخبن: هو حذف الثاني الساكن مثل فاعلن تصبح { فعلن}
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

مقالات متعلقة