نفسُ الوجوهِ الكالحةِ
نفسُ العيونِ الغامزةِ
والخبايا الغارقة
والنوايا الغامقةِ
تطفو ..
تعودُ من جديدٍ
بسِربالِها القديمِ المُهترىء
تعودُ
تملأُ الآفاقَ بألفِ وعدٍ وأمل
وزهورٍ وقُبَل
وغدٍ لا يعرفُ الوَجَل
سنغمرُ أيامَكم عِطرًا وشموخًا
أنا ورفيقي
أنا ونسيبي .. !!
وسنبني رغْمَ أنفِ الحاقدينَ
وطنًا للشّمسِ
وأرجوحةً للقمرِ
ونُغنّي أُهزوجة النَّصْرِ
على أعتاب الزمن
ويضحكُ العارفون ومنهم أنا !!
شبعتمْ وجُعنا
" برزتم في ثياب الناسكينا"
وضِعنا
وتعودون في الوقتِ إيّاه
كما المساكين
كما اليتامى تتذلّلون
تستجدونَ ...
وفي فيكم اغنيةٌ بالية :
رحماكم
الذّئبُ في المرعى
الذئب في الحظيرة !!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- أنا والأيامُ والسِّنين-بقلم : زهير دعيم
- الانسان الجميل صالح شيخ أحمد-همسة لِ : زهير دعيم
- غدًا ومعَ أسرابِ السُّنونو| زهير دعيم
- زخّاتٌ من الأماني| بقلم: زهير دعيم
- زَغردي يا عاصفة فأنا لا أخافك| بقلم: زهير دعيم
- شُباطيٌّ أنا | بقلم : زهير دعيم
- ألَمْ يحنِ الوقت أن نتعلّم من الغير؟| بقلم: زهير دعيم
- كليمانس عوّاد مطربة الجليل| بقلم : زهير دعيم
- ألا يخافُ هؤلاء الله؟| بقلم: زهير دعيم
- وطنٌ لا يعرفُ الظُّلمَ/ زهير دعيم