قررت الشرطة أبعاد الشاب الفحماوي خالد ترك، وذلك بسبب نشاطه في مدينة أم الفحم بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام ضد الجريمة والعنف المتفشي في المجتمع العربي. وكانت قد نُظمت، يوم الأحد الأخير، مظاهرة عشوائية سلمية مناهضة للجريمة والعنف في مدينة أم الفحم، حيث تم إعتقال خمسة شبان من مدينة أم الفحم، في اعقاب المُظاهرة السلمية.
وفي حديث لمراسلنا، مع الناشط في حزب التجمع وفي مدينة أم الفحم الشاب خالد ترك، قال أن:" قرار الإبعاد جاء بسبب نشاطي ضد العنف والجريمة، وجاء القرار تحت عدة تهم، منها: محاولة إغلاق شارع وادي عارة، إلقاء الحجارة على الشرطة، ومحاولة عرقلة عمل الشرطة، وأنا بالطبع أنفي كل هذه التهم لأنها غير صحيحة، نحن تظاهرنا ضد الجريمة والعنف وكنا في مظاهرة سلمية، الشرطة هي التي أعتدت علينا بالمياه العادمة والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وايضاً عن طريق فرق الخيالة".
وأضاف الترك:" تم ابعادي عن المنزل والمدينة لمدة أسبوعين، حيث اقتحمت الشرطة المنزل وقامت بعملية تفتيش سيئة به، ولكنني لم أتواجد في المنزل أثناء اقتحامهم للمنزل". وأكمل الترك:" كل هذه السياسات تدل على ترهيبنا ومحاولات سياسية لمنعنا عن نشاطنا وحقنا في التظاهر وهو حق شرعي لنا، نحن تظاهرنا ونتظاهر بشكل سلمي ونرفض العنف وننبذه، ننادي بكبح العنف، لا باستعماله لذلك أقول ان؛ التهم التي نسبت الي غير صحيحة وباطلة".
وإختتم الترك:" سأبقى أناضل ضد العنف وضد الجريمة بشكل سلمي، وكل هذه السياسات لم ولن تثنينا عن مسارنا ضد العنف والجريمة بشكل سلمي بالطبع".