في الخطوط العريضة:

استثناء الأطر التّعليميّة في التّعليم الخاصّ، الشّبيبة في خطر والمؤسّسات الدّاخليّة.

فتح مراكز يوم لأطفال موظّفي التّعليم العاملين في الأطر المستثناة.

بنية التّعلّم عن بعد في رياض الأطفال، الابتدائيّة، في المرحلة الإعداديّة والمرحلة الثّانويّة.

وصل الى موقع كل العرب البيان التالي:"على خلفيّة قرار الحكومة بإغلاق مؤسّسات التّربية والتّعليم، وانتقال رياض الأطفال والمدارس إلى التّعلّم عن بعد، من 2021.1.8 حتّى 2021.1.21، تنشر وزارة التّربية والتّعليم الخطوط العريضة لهذه الفترة. يُشار إلى أنّ قرار الحكومة قد استثنى التّعليم في التّعليم الخاص، المؤسّسات الدّاخليّة والمؤسّسات التّربويّة للشّبيبة في خطر. من أجل ضمان استمراريّة التّعليم وتقديم الاستجابات للتّلاميذ في هذه الأطر، تفتح الوزارة والسّلطة المحلّيّة سويّة مراكز يوم لأطفال موظّفي التّعليم للأجيال 3- 12".

تابع البيان:" تعمل المراكز في مباني مدارس التّعليم الخاصّ، بحسب ما سيُقرّر في بلاغ السّلطة المحلّيّة، أو في مبنى آخر تخصّصه السّلطة المحلّيّة. كذلك، ستعمل في الأيّام: الأحد- الخميس، بين السّاعات 07:30-14:30. إلى جانب ذلك، ستعمل في السّلطات المحلّيّة مراكز يوم لأطفال الطّواقم الطّبّيّة، في الأيّام: الأحد- الخميس.
بالإضافة إلى ذلك، ستنشر الوزارة الخطوط العريضة للتّعلّم عن بعد في كلّ الفئات العمريّة.

في رياض الأطفال- نحافظ على تواصل

يحرص طاقم الرّوضة على خلق تواصل مع الأهل، من أجل تحديد ومسح احتياجات الأطفال والأهل أنفسهم. يحدّد الطّاقم تنظيمات للّقاءات، وإيصال الحتلنات حول كيفيّة تفعيل البرنامج التّربويّ.

بناء وتفعيل البرنامج التّربويّ الأسبوعيّ/ اليوميّ، الّذي يشمل مجمل أنشطة الأطفال.

تقسيم الرّوضة إلى مجموعات( وفق حجم الرّوضة وجيل الأطفال)، من أجل إعطاء استجابة ملاءَمة.

تحديد أطفال ذوي صعوبات، وأطفال في خطر، وإعطاء استجابات ملاءَمة لهؤلاء الأطفال، على يد طاقم داعم( المفتّشة، المستشارة، الاختصاصيّة نفسيّة، الرّفاه).

الحفاظ على تواصل مستمرّ مع الطّواقم المعالجة، لمتابعة البرنامج الشّخصيّ.

الحفاظ على تواصل مع الأهل، بصورة متيسّرة وملاءَمة لكلّ الأهل.

تفعيل برنامج للأهل- محاضرة/ لقاء مع مستشارة/ اختصاصيّ نفسيّ/ والد مُثرٍ/ حوار اجتماعيّ... إلخ.

لقاء طاقم أسبوعيّ، لتوزيع العمل وخلق تواصل مع الأطفال والأهل".

اضاف البيان:" في المدرسة الابتدائيّة
يتمّ التّعلّم خمسة أيّام في الأسبوع على الأقلّ.

في كلّ يوم، يُوصى بافتتاح يوم التّعلّم واختتامه مع كلّ تلاميذ الصّفّ، من أجل خلق نمط حياة ثابت وشعور بالانتماء والأمن.

ساعات التّعلّم في كلّ مرحلة عمريّة تشمل مزيجًا من التّعلّم التّزامنيّ وغير التّزامنيّ: في صفوف الأوائل- الرّوابع، يُوصى بإجراء لقاءات بالتّعلّم التّزامنيّ، بوحدات زمنيّة حتّى 20 دقيقة للّقاء.

في صفوف الخوامس- السّوادس/ الثّوامن، يُوصى بإجراء لقاءات بالتّعلّم التّزامنيّ، بوحدات زمنيّة حتّى 30 دقيقة للّقاء.
بقيّة السّاعات، في كلّ مرحلة عمريّة، تتمّ بالتّعلّم غير التّزامنيّ.
تتمّ إدارة التّعلّم وفق برنامج السّاعات المعروفة لكل الشّركاء، ويُوصى بأن يُرسل برنامج التّعلّم أسبوعيًّا، عدّة أيّام مسبقًا.
التّشديد والحرص على تواصل يوميّ مع التّلاميذ، في افتتاحيّة واختتام اليوم التّعليميّ، وفي الأطر التّعليميّة الأخرى.
التّدريس- التّعلّم في أطر مجموعات صغيرة، ووحدات زمنيّة قصيرة.
يكون التّخطيط مرنًا، ويتيح لكلّ التّلاميذ المشاركة في التّعلّم من البيت، بما في ذلك التّعلّم عن بعد، وفق ظروفهم البيتيّة.
ملاءَمة المضامين، المهامّ ومستوى قراءة النّصوص، لقدرات التّلاميذ.
التّركيز في مواضيع النّواة، وفقًا لتركيزات هذه السّنة: اللّغة، الرّياضيّات، الإنجليزيّة، العلوم.
دمج جوانب ترفيهيّة مطمئنة واجتماعيّة- دمج دروس مهارات حياتيّة مع دروس مفتاح القلب.
دمج مضامين تتعلّق بيوم غرس الأشجار وفصل الشّتاء.
تخطيط المهامّ مسبقًا، مع إعطاء إمكانيّة تنفيذها على مراحل وأجزاء، على مدار اليوم وعلى مدار الأسبوع التّعليميّ.

في المرحلة الإعداديّة
الصّفّ السّابع
تُولى أهمّيّة مركزيّة لاستمراريّة الصّداقة وتعزيز التّواصل الشّخصيّ، التّركيز في التّعليم، تعزيز المهارات في مجالات الأساس واللّغة، برؤيا متعدّدة المجالات والاختصاصات، تمرين، وتنفيذ مهامّ تقويم متعدّدة وبديلة.

الصّفّ الثّامن
يُوصى بإيلاء اهتمام مركزيّ في هذه الفترة التّعليميّة/ التّعلّمية لتعزيز مهارات الأساس، متابعة تطوير مهارات التّعلّم بالتّوجيه الذّاتيّ، مع الاهتمام بالقضايا الاجتماعيّة المميِّزَة للجيل؛ لذا يتمّ التّركيز على التّعلّم في مجموعات صغيرة، والحفاظ على إطار اجتماعيّ داعم.

الصّفّ التّاسع
التّشديد المركزي يُعطى للانتقال إلى المرحلة العليا. عمليّة تشمل الاختيار، التّوجيه الذّاتيّ واتّخاذ القرارات. في التّعلّم سيتمّ التّأكيد على المجالات الأساسيّة كإعدادي تعليميّ/ تعلّميّ، مع الأخذ بعين الاعتبار/ والاهتمام بالانفصال عن المرحلة الإعداديّة الآتية، والّتي تستدعي تطوير متعلّم مستقلّ، واعٍ لقواه وقدراته. كما يتمّ التّركيز- بشكل خاصّ- على الحفاظ على إطار اجتماعيّ داعم".

اردف البيان:" المرحلة الثّانويّة
الصّفّ العاشر
التّشديد المركزيّ سيكون على التّركيز على التّعلّم، وتنفيذ مهامّ تقويم مدرسيّة والحفاظ على إطار اجتماعيّ داعم.
توصيات:

إجراء حوار شخصيّ، وحوار في مجموعات صغيرة، بين مربّي الصّفّ وكلّ التّلاميذ.

إجراء حصص تربية وفعّاليّات بالتّركيز على التّكاتف ومجموعات مَهَمّة.

مرافقة وتيسير برنامج الامتحان.

تعلّم مواضيع داخليّة، ومواضيع يقدّم فيها التّلاميذ تقييمات مدرسيّة 30%.

الصّفّ الحادي عشر

تشديد مركزيّ في هذه الشّريحة على التّعلّم والاستعداد لامتحانات بجروت موعد الشّتاء.

في المجالات الّتي تقرّر فيها تقييمًا مدرسيًّا، هذه فرصة لتمكين التّلاميذ من إكمال مهامّ وظائف ومهامّ هي جزء من عمليّة التّقييم هذه".

اختتم البيان:" توصيات:

التّشديد على متابعة تعلّم وامتحان التّلاميذ استعدادًا لامتحانات البجروت.

استمرار التّداخل الاجتماعيّ.

تعزيز مهارات المتعلِّم المستقِلّ.

التّشديد والانتباه إلى الأوساط ذات الخصوصيّة.

التّركيز على برنامج مرافقة شخصيّ ومجموعاتيّ للوصول إلى الأهداف.

برنامج اجتماعيّ قيميّ للتّحضير لحياة المواطنة.

الصّفّ الثّاني عشر

التّشديد المركزيّ في هذه الشّريحة- الاستعداد لامتحانات البجروت في موعد الشّتاء، إتمام المهامّ والامتحانات للتّلاميذ الّذين لم ينهوا بنجاح واجباتهم وفق برنامج الامتحانات.

في المجالات الّتي تقرّر فيها تقييمًا مدرسيًّا، هذه فرصة لتمكين التّلاميذ من إكمال مهامّ وظائف ومهامّ هي جزء من عمليّة التّقييم هذه.

برنامج اجتماعيّ قيميّ للتّحضير لحياة المواطنة.".  بحسب البيان.