تأبى الأيامُ
إلّا ان تضعَ بصماتِها
قبلَ أن ترحلَ
فتحكي بهمسٍ مُدوٍّ
عن سردابٍ مُعتمٍ
مُحكم الإغلاقِ
ينتفضُ تارةً
وتارةً يهدأُ ويستكينُ
فتروحُ الأرواحُ الرّاعشةُ
تتوجَّسُ شَرًّا
وتنظرُ الى البعيدِ
لعلَّ هناكَ بصيصًا من نورٍ
يشعُّ من خلفِ الأبوابِ النائمة
لعلّ هناك أملًا
ما زالَ صاحيًا
يُغرّدُ الرّجاءَ الجميلَ
فوقَ رابيةِ الزَّمن
لعلّ خالقَ الأكوانِ العظيمَ
يرحمُ...
يحنو
حتّى على سدوم وعمورة
فترتاح النُّفوسُ العَطشى
وتروح تشربُ من نبع المحبّةِ
حتّى الإرتواء.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- أنا والأيامُ والسِّنين-بقلم : زهير دعيم
- الانسان الجميل صالح شيخ أحمد-همسة لِ : زهير دعيم
- غدًا ومعَ أسرابِ السُّنونو| زهير دعيم
- زخّاتٌ من الأماني| بقلم: زهير دعيم
- زَغردي يا عاصفة فأنا لا أخافك| بقلم: زهير دعيم
- شُباطيٌّ أنا | بقلم : زهير دعيم
- ألَمْ يحنِ الوقت أن نتعلّم من الغير؟| بقلم: زهير دعيم
- كليمانس عوّاد مطربة الجليل| بقلم : زهير دعيم
- ألا يخافُ هؤلاء الله؟| بقلم: زهير دعيم
- وطنٌ لا يعرفُ الظُّلمَ/ زهير دعيم