تصوير: مكتب الصحافة الحكومي לע"מ

وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مفاجئ مساء اليوم الخميس الى مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي، وتفقّد مركز تطعيمات كورونا - كلاليت، بهدف "تشجيع تلقي اللقاح بالمجتمع العربي"، بحسب ما ورد من مكتبه.

ورافق نتنياهو وفقد من وزارة الصحّة، ومن بينهم مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف. 

 

وكانت قد أفادت مراسلة "كل العرب" في وقت سابق حول الزيارة، وفي حديث مع رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي قال:" لم يتم ترتيب الزيارة مع البلدية، وانا شخصيا منذ ساعات الصباح اتواجد خارج البلدة لقضاء امور معينة".
القائم باعمال الرئيس المحامي سامح عراقي:" لا نعلم عن الزيارة ولم يبلغنا اي طرف بها، لا من مكتب رئيس الحكومة ولا حتى من مكاتب كلاليت، فهم اختاروا الحضور الى المدينة بالخفية وبدون اي تنسيق".

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة:" تفقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء مركز التطعيمات التابع لصندوق المرضى كلاليت في مدينة الطيرة وقال: "تحدثت 13 مرة مع المدير التنفيذي لشركة فايزر وعدة مرات مع المدير التنفيذي لشركة موديرنا، حيث سألتهما لماذا لا يتلقى بعض الناس التطعيمات فأجابا أنه ليس هناك داع لعدم تلقي التطعيم.

وتشير البروتوكولات إلى نسبة نجاح تبلغ 95% لكلا اللقاحين. فمن المؤكد أن اللقاح آمن ويوفر لنا الحماية ويوفر لعائلاتنا الحماية بل يوفر لدولتنا الحماية.

لقد جلبنا إلى هنا الملايين من اللقاحات، أي أكثر من أي دولة أخرى في العالم من ناحية عدد السكان، حيث جلبناها لصالح الجميع يهودا وعربا، متدينين وعلمانيين. ويستطيع الجميع تلقي التطعيم بل يجب على الجميع القيام بذلك.

هذا سيتيح لنا إمكانية إعادة الحركة التجارية وإعادة فتح المقاهي والمطاعم، وأن يستطيع رجال الأعمال السفر إلى دبي لمزاولة أعمالهم علما بأننا نملك حاليا اتفاقية سلام معهم وكذلك لنتمكن من إقامة حفلات العرس بأمان. يمكن الخروج من هذه الأزمة، ولا نحتاج سوى حقنة صغيرة لنستطيع العيش من جديد. فارجوكم جميعا (وقال ذلك باالعربية): تعالوا تتطعموا.

تعالوا تتطعموا لكي تعيدوا حياتكم إلى مسارها الطبيعي، وهذا ما ينبغي علينا القيام به. شكرا لصندوق المرضى كلاليت ولغيره من صناديق المرضى التي تقوم بعمل رائع. أنا أجلب اللقاحات وأنتم تقدمونها. إن العالم بأسره معجب بإسرائيل ويكتب أن إسرائيل هي عبارة عن معجزة. نحن نخرج من ذلك سويا.

هدفنا هو بلوغ 5.5 ملايين مواطن يتلقون التطعيم، وهذا كفيل بالتخلص من هذه الجائحة. وسيكون لدينا ما يكفي ل 9 ملايين مواطن، وفي الحقيقة سيكون لدينا أكثر من ذلك حتى. أنا أحييكم على أن جئتم لتلقي التطعيم وآمل بأن يأتي الكثيرون غيركم".