دخلت بلدة كابول  لدائرة الشارة الحمراء بعد إرتفاع إصابات الكورونا بشكل ملحوظ , حيث تم تسجيل عدة إصابات في الأيام الاخيرة . وبالرغم من مناشدة المجلس المحلي للأهالي بالالتزام بالتعليمات الا ان الارتفاع في الإصابات النشطة أستمر لتدخل القرية الى الدائرة الحمراء مع امكانية فرض الاغلاق عليها إذا لم يتم زيادة عدد الفحوصات ومنع إصابات جديدة في نهاية الأسبوع .

أما بالنسبة للتعليم ،بالرغم من زيادة حالات الكورونا ودخولها الى المنطقة الحمراء فإن التعليم لن يكون عن بُعد, وسيبقى التعليم كما كان من قبل ووفق منظومة التقسيم التي قررتها وزارة المعارف حتى ينشر غير ذلك ويتم حثلنة المجلس المحلي بتغيير منظومة التعليم .
معنى ذلك ان التعليم اليوم الخميس سيبقى وفق الترتيب العادي والمتبع من غير تغيير يذكر اللهم إلا بعض الطلاب الذين تم الاتصال بهم لغرض الوقاية والامتناع من إصابات جديدة .

رئيس المجلس المحلي الشيخ صالح ريان : تشير كل التوقعات والدلائل على أن بلدتنا كابول قفزت من اللون الأصفر إلى اللون ألأحمر دون أن تستقر في اللون البرتقالي إطلاقاً كما تصنفها الدوائر الحكومية بناءً على معطيات استفحال فيروس كورونا وسرعة انتشاره في كابول . إذ بلغ عدد الإصابات منذ عشرة أيام تقريباً الى أدنى نسبة ممكنة ، أربعة مرضى في كل كابول وقد قفز العدد في أقل من إسبوعين الى 42 حالة إصابة فعالة مما يشكل عبئاً ثقيلاً علينا جميعاً إذ أن التعليم الوجاهي يتعطل كله وسينتقل التعلم للتعلم عن بُعد وكذلك الأمر ستغلق البلدة من كل نوافذها ومخارجها وستغلق المحال التجارية الغير حيوية ولربما يكون الإغلاق تاماً مع تقييد كل تحركاتنا تعلماً ، عملاً أو تسوقاً وتزاوراً مع كل التبعات الاقتصادية ، الاجتماعية والنفسية المرهقة لنا جميعاً .

وأضاف: ستقام يوم السبت القادم 20/12/2020 محطة لإجراء فحوصات كورونا في ساحة مدرسة الأفق الابتدائية ، سارعوا الى إجراء الفحوصات بأكبر عدد ممكن إذ أن وضع البلدة الصحي أو لون وضعها كما تصنفها الدوائر ذات الصلة يرتبط عضوياً بكمية الفحوصات المجرية ، وعدد الإصابات المكتشفة ، فكلما كانت الفحوصات أكثر الإصابات أقل كلما كانت التسهيلات الحياتية وفقاً للون الشارة الضوئية أفضل والمسؤوليات الفردية ترتبط بالمسؤوليات الجماعية والعكس صحيح أيضاً ، فأمننا الصحي الجماعي ترتبط بأمننا نحن الأفراد والأفراد أمنها يتعلق بالجماعات و بالمجمل فإن أوضاعنا مقلقة لدرجة الفزع الكبرى فقد تحقق المثل القائل فينا " ألا من يشتري سهراً بنومٍ " !!

وأختتم رئيس المجلس أقواله : سلامتنا جميعاً وأمننا الصحي مرتبط بنا جميعاً ، فرداً فرداً وكل ذلك يتوقف على الاستعدادات الذاتية لتغيير سلوكياتنا وفقاً للمعايير الصحية المطلوبة منا جميعاً حسب الطابع البنفسجي ، باستخدام الكمامة والابتعاد مترين عن الجمهور كحدٍ أدنى واستخدام المعقمات والنظافة الذاتية والبيئة من حولنا .