الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 11:02

طمرة: مهرجان اختتامي لسهيل ذياب

أمين بشير مراسل
نُشر: 10/11/08 21:18

- المرشح سهيل ذياب:

* نعتقد فكرا وعملا بان كرامة الانسان الطمرواي هي الاساس وبعدها نبني الانسان على الكرامة

* سكان طمرة عائلة واحدة تعيش بكرامة في بيوتها وعملها طمرة مدينة تتجسد فيها حقيقة المودة والمحبة والاخوة


اقامت حركة عهد الجماهير ومرشحها الدكتور سهيل ذياب المهرجان الانتخابي الختامي وذلك الاحد على مدخل مدينة طمرة. وقد شارك فيه الاف من ابناء المدينة. هذا وذكر الدكتور سهيل بان هدف الاجتماع عرض لبرنامجه للحاضر وليس للمستقبل فقال في خطابه (الي بنسوي اليوم بصير بكرة ) مؤكدا ان المواطن الطمراوي قادر ان يحكم على المرشحين وفق فكرهم وعملهم ومدى التطابق بين الفكر والاعمال في الماضي والحاضر. لان الماضي والحاضر هم المستقبل.
وبهذه الروح الانسانية تجاه كرامة الانسان تحدث الدكتور عن فكره وعمله في السابق والحاضر دون المس باي انسان كان او منافس في الانتخابات وقد تضمن فقرات وكلمات للمثلي الحركة في العمل البلدي والجماهيري وقد عدد كل من الخطباء سبب الالتفاف حول عهد الجماهير مؤكدين جميعا على مبدأ الحركة وشرطها ان يكون توافق بين القول والعمل فاذا وعدت فاوف واذا قلت اذا فلتعمل.


المرشح سهيل ذياب

وقد اختتم المهرجان بكلمة مختصرة القاها الدكتور سهيل ذياب مؤكدا حقيقة ومفهوم العمل البلدي في ثلاث محاور رئيسية فقال "ان انتخاب رئيس لبلدية طمرة وهو الممثل لجماهير طمرة باحيائها وشرائحها وهو قرار ستتخذه الجماهير ويعكس ثلاث محاور اساسية في المجتمع الطمراوي وكيف ارى وجه التعامل مع كل محور منها:
اولا: انتخاب رئيس لبلدية طمرة يعني: تحديد لمفهوم الانسان الطمراوي بعمله واخلاقه وعلمه ونحن نعتقد فكرا وعملا بان كرامة الانسان الطمرواي هي الاساس وبعدها نبني الانسان على الكرامة. 
ثانيا: انتخاب رئيس لبلدية طمرة يعني تحديد لمفهوم العمل البلدي والمؤسساتي في طمرة ومن هنا اعلن عن سابقة تاريخية لاسلوب العمل البلدي في طمرة والتي تتمثل باقامة اول "مركز ابحاث ودراسات للمجتمع والمؤسسات في طمرة" فهذا طريقنا في العمل البلدي. بناء خطة شاملة كاملة مستندة الى دراسات معمقة وعلمية يقوم ببناءها ابناء طمرة من الاكادميين والمثقفين والعاملين. اما المحور الثالث والاخير: انتخاب رئيس لبلدية طمرة يعني تحديد لمستقبل النسيج الاجتماعي في طمرة.
وهنا اعتقد فكرا وعملا بان سكان طمرة عائلة واحدة تعيش بكرامة في بيوتها وعملها طمرة مدينة تتجسد فيها حقيقة المودة والمحبة والاخوة دون تقسيم للحارات والعائلات فانا اعتقد وامثل هذا التوجه بان طمرة عائلة واحدة حتى ولو كان ثمانية مرشحين فان طمرة عائلة واحدة نسيج واحد متكامل. كلنا عائلة واحدة وستمضي الانتخابات وسنلتقي بعدها إخوانا بأذن الله".

مقالات متعلقة