وصل الى وقع كل العرب البيان التالي:" في جناح الأم والمولود بالمركز الطبيّ باده - بوريا، نعرض على الأمهات الوالدات إمكانية الولادة بعملية قيصرية وديّة. العمليّة الوديّة تُتيح الترابط بين الوالدة والمولود وتعزيز عملية الولادة. وتقول نعمة ماؤور بعد العملية “هذه المرة كان كل شيء مختلفًا، وضعوها على صدري. نظرت إليها وهي نظرت إليّ. كان بوسعي تفحصها، أن أتحدث معها، أن أتشخصها. هذه المرة كانت تجربة مختلفة كليًا لدرجة لم يكن بوسعي أن أوقف الدموع من سعادتي".
واضاف البيان:" في جناح الأم والمولود بالمركز الطبيّ باده - بوريا، يشيرون إلى مزيد ومزيد من الأمهات الوالدات اللواتي يخترن الولادة بعملية جراحية قيصريّة وديّة. ويشير د. يوري بيرليتس - مدير وحدة الولادة بدرجة خطورة عالية إلى أن “العملية الجراحية على الطريقة الطبيعية، تُتيح للوالدة أن تكون شريكة بدرجة فاعلية أكبر في عملية الولادة. يوضع الستار بشكل أنه يكون بعيدًا نسبيًا عن قسم الجسد العلوي للوالدة، كي يتيح ملمسًا بشرة لبشرة بين الطفل المولود والوالدة. تستطيع الوالدة أن نحتضن طفلها الرضيع بدعم من المرافق وإرضاعه حتى"".
وتابع البيان:" ويضيف د. ديما تشوين - مدير غرفة الولادة “عمليًا، في العملية القيصريّة الوديّة يوضع الطفل على والدته تقريبًا حتى المرحلة الأخيرة من العملية. يصبح الأمر متاحًا تحت رقابة ومساعدة الداية الموّلدة، والطاقم المُعالِج. في نهاية العملية الجراحية، يخرج المرافق والطفل المولود إلى غرفة الانتعاش، بمرافقة الداية الموّلدة، وينتظرون هناك لخروج الأم الوالدة. هكذا يستطيع الأهالي أن يستمتعوا بالأفضليات الكثيرة للرابط المبكر الذي يصنع بين الأم والمولود"".
طاقم غرفة الولادة يعرض العملية على كل والدة يتوجب أن تدخل عملية قيصرية اختياريًا وسبق تحديد موعدها، على اعتبار أن حالتها الصحية تتيح ذلك. وذكرت ميراف مئير - الممرضة المسؤولة عن غرفة الولادة “الأم الوالدة، المرافق، الداية الموّلدة، الجراحّون والطبيب المخدّر، كلهم يبذلون قصارى جهدهم كي يمنحوا الأم الوالدة تجربة ولادة مميزة ولطيفة مشابهة للولادة الطبيعية. تستطيع الوالدة خلال العملية الجراحية الوديّة أن تكون شريكة بعملية الولادة. نحن نبذل قصارى جهودنا كي نمنح الأم والمرافق تجربة ولادة جيدة ومعززة ومقوية"".
اختتم البيان:" وصلت نعمة وحين ماؤول من كيسبوتس أفيكيم، لجناح الأم والمولود، لولادة ثالثة بعملية قيصرية. تقول نعمة “هذه العملية القيصرية الثالثة التي أخوضها. تمت العملية الأولى قبل 12 سنة، والثانية كانت قبل 8 سنوات، وفي كليهما لم أنجح برؤية الكثير. كل شيء تم بسرعة، أفرجوني الطفل لثانيتين عبر ستار موضوع أمام الوجه ومباشرة بعد ذلك أخذوا الطفل للعلاج في حضانة الأطفال حتى بعد الانتعاش من العملية. هذه المرة كان كل شيء مختلفًا، وضعوها على صدري. نظرت إليها وهي نظرت إليّ. كان بوسعي تفحصها، أن أتحدث معها، أن أتشخصها. هذه المرة كانت تجربة مختلفة كليًا لدرجة لم يكن بوسعي أن أوقف الدموع من سعادتي". بحسب البيان.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن قرب اريئيل
- رئيس بلدية سخنين يتابع عملية التطعيمات في صندوق المرضى ليئوميت
- اللجنة القطرية: نتنياهو يتعهد بإتخاذ خطوات وإجراءات عملية وشاملة خلال الأيام القادمة
- النقب: 94% من بين 2533 عملية هدم عام 2020 بأيدي أصحابها؛ هدم 9230 مبنى في 4 سنوات!
- القدس: شابة ثلاثينية مريضة كورونا وضعت طفلها بعملية قيصرية - حالتهما خطيرة
- الجيش الإسرائيلي: إحباط عملية تهريب مخدرات من مصر لإسرائيل تقدر بمليوني شيكل
- الجيش يواصل البحث عن مشتبهين فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار قرب يعبد
- عرابة: أجواء مشحونة في الدوار الرئيسي في اعقاب الاعتداء على شرطي خلال عملية اعتقال
- واشنطن تناقش خفض جرعة لقاح Moderna لتسريع عملية التطعيم
- تقرير إسرائيلي: الإمارات أحبطت عملية إيرانية في دبي وأبو ظبي في ذكرى اغتيال سليماني