الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

وذكرى أوّل رسالة إليك..!/ أحمد الغرباوى

احمد الغرباوي
نُشر: 22/11/20 09:07,  حُتلن: 10:39

 عامٌ جديدٌ
وذِكْرَى أوّل رسالة إليك
حروفى تتراقصُ
فأىّ لَحْنٍ أغنّيكِ..؟

وفرحتى هىّ
من شباّك نافذتى
لا أزل ألقاك
وفى نفس موعدٍ
فراشة سرّى تُناديك..!

وفى صَمْت وجعٍ
عصفورٌ رقيق يُغَرّد
ومنذ كسرت جناحيه
غصب عنه يُبْكِيك..؟

وفرحتى هىّ
صباحات تُشْرق ضَىّ رؤاكِ
وصُدفة
أرانى بِنِدى عينيك
وطفلاً عالقًا
تهدهده بَيْن جفنيكِ..!
،،،،،
أحلامٌ أمّلتها بلاريش
مثـلَ الزجاجِ
على أحجارٍ تشكيك..!

أعوامٌ سبع
لمْ يبق منها سوى أمنيّة واحدة
تُرى مُمْكِن
تكون مِنْ أمانيكِ..؟
بها افتتحُ عامك الجديـدَ
كما فـي الأسّحَار
لهفتى تصرخُ عليك ..!

أمنيّتي ـ ياعشق روحى ـ
طريقٌ واحدٌ يجمعنى بيكِ..!
ورشفة إحساسٍ أمس
رُبّما يومًا يزورنى
بروحك يأوينى ويأويكِ..!
وأنّك بحُضْن غَيْرى
أكثر من جَنّة تعِش
وبأوْحَد حُبّى لم تُكُن
إلا جنان رَبّ
أحياها مِنْ حواريك..!

وعن ألمٍ جديد
لا أشتاق.. ولا أفتقد
ولأنّى اعتدتُ الألم
وأنت تلفظنى بعيدًا بعيدا
ماعصيْتُ الأقدار
ولى وطن
يسكنُ ندبات خدّيِك..!

....
(اهداء
حبيبى..
إنه العام السابع بَيْننا.. وحين يطلّ وَجْهَك صباحًا.. ثم أسدل الجفنين
أروحُ أمسك بيدي الأفق..
ودون جَدْوى، كأمس يظلّ حاضرى.. وليْس له منك غَيْر قطرات ثقيلة مِنْ الدّمع تدقّ بطن كفّى توقظنى.. و
وبفقدك ألم روحى يذكرنى؛ فأغيبُ وأتغايْبُ فيك..!)
 
 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة