أعلنت وزارة التّربية والتعليم، الخميس، أنّه في حال تمّ الكشف عن وجود انتشار للفيروس بشكل كبير في أي مؤسّسة تعليميّة، فسيتمّ إجراء فحوصات كورونا لكل الطلاب والطواقم التّعليميّة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب النّاطق بلسان الوزارة للمجتمع العربي، كمال عطيلة، أنّ "الفحوصات ستتم بعد موافقة أهالي الطلاب والطواقم التّعليميّة".
صورة توضيحية
وأضاف البيان أنّ:"وزارة التّربية تشدّد الرقابة على صحّة وسلامة الطلاب والطواقم التّعليميّة، وعليه تنشر نظاما جديدا تمّ وضعه بالتّنسيق مع وزارة الصّحّة".
وأوضح البيان:"في حال حدوث انتشار للفيروس بشكل كبير في أي مؤسّسة تعليميّة ( مدرسة أو روضة) يتم اقتراح اجراء فحوصات كورونا للطلاب وللطواقم التّعليميّة . الاقتراح للطلاب يتم بواسطة أهاليهم وبموافقتهم . هذا النظام يطبّق على أي بلدة أو سلطة محليّة أيضا في حال انتشار الفيروس فيها بشكل كبير.
هذه الفحوصات الى جانب مركز التّحكّم الذي اقيم في الوزارة تهدف الى قطع سلسلة العدوى ومنع انتشارها في جهاز التّعليم.وفي اطار هذا النظام تستطيع الجهات التّالية التّوّجّه بطلب لاجراء الفحص:
الادارة الرئيسيّة لمكتب وزارة التّربية.
الألوية
السّلطة المحليّة
مدير المدرسة
مديرة روضة الأطفال
وزارة الصّحّة"
واختتم البيان:"وزارة الصّحّة تقوم باجراء الفحوصات ونتائج الفحوصات يتم تحويلها بواسطة صناديق المرضى لكل من قام باجراء الفحص. وزارة التّربية تستعدّ كل الوقت لأي تغيير وتعمل جاهدة بهدف منع انتشار العدوى بهدف ضمان استمرار التّعليم"، الى هنا البيان.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- تتويج يوم الإبداع للغة العربية في مدرسة الحلف
- الجماهيري جديدة المكر يوزع حواسيب محمولة لذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة الحكمة
- المدرسة والحرب-حسين فاعور الساعدي
- نماذج مُلهمة| الشاب الكفيف أسيل خلايلة من سخنين: معلم مدرسة نهارًا وعازف أورغ مساءً
- مدرسة احمد عبد الله يحيى الثانوية تشارك بفعاليات شهر فبراير القرعاوي لمناهضة الجريمة والعنف
- كفرقرع: انطلاق فعاليات شهر فبراير لمناهضة الجريمة والعنف بمحاضرة لطلاب مدرسة النهضة عبر الزوم
- جائزة البستان المستقبلي لصف المعلمة نائلة حبيب الله في مدرسة الرؤى منشية زبدة
- مجلس الرينة يحصل على ترخيص مبناه الجديد وموقف سيارات وملعب مدرسة جديدة
- مدرسة عرب الحلف الابتدائية تنظم رحلة افتراضية لجبال الكرمل
- مدرسة التمريض بني تسيون تنعى طالبها الشاب أحمد حجازي: خسرنا طالبًا مجتهدًا