مع بدء عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة ضمن خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وجه الدكتور إبراهيم زبيدات ، مدير مدرسة النجاح الابتدائية في سخنين ، رسالة هامة لاهالي الطلاب، يطلب من خلالها بضرورة الالتزام بتعليمات وارشادات وزارة الصحية الوقائية من فيروس الكورونا ، وأشار زبيدات ان الكرة الان في ملعب الاهل ، فبتعاونهم ومساندتهم لنا نقي أولادنا الإصابة بالفيروس ونمنع التفشي ، وان استمرار العملية التدريسية منوط بالاهل ، علماً بان المدرسة تلتزم بالتعليمات وتطبقها بحذافيرها.

المربي الدكتور إبراهيم زبيدات

واستهل زبيدات حديثه بالقول :" تحيّة ملؤها المودّة، الأمل، التّكاتف والمسؤوليّة العظيمة من أجل زوال هذه الغُمّة ورفع الوباء والبلاء عنّا.
إخواني وأخواتي! نحن ندرك جميعًا أنّ جائحة الكورونا ما زالت تستفحل في البلاد وباتت تزحف بكلّ ما أوتيت من قوّة وعزم لبثّ سمّها اللّعين، وعليه نلفت الانتباه مجدّدًا أنّ الوباء لا يعرف حدودًا جغرافية ولا يقتصر على فئة عمريّة، فإن أردنا لبلدنا الخير والسّلامة، ولأهلها السّعادة، لتعلو مكانتها ويبقى هواؤها عليلًا، لتصفو سماؤها وتُمجّد أخلاقها، علينا أن نمتثل بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة" (الآية 195، سورة آل عمران)، وبقوله صلّى الله عليه وسلّم: "لا ضرر ولا ضرار".
من منطلق أنّ الدّين هو مهذّب للسّلوك والخلق، حرصًا على السّلامة ومن باب الوقاية، نناشدكم بالتّعامل مع القرآن الكريم، السّنة النبويّة المطهّرة وجميع الكتب السّماويّة بالتوجيه الأخلاقي وحسن السّلوك في هذه الفترة الموبوءة، حيث نهيب بأهلنا الأعزّاء أخذ دورهم المسؤول بسواعد الخير والالتزام بالإجراءات الوقائيّة، وعليه نطالبكم كمجتمع أخلاقي انسانيّ باقتصار الأفراح والأتراح والتقيّد بتقييدات وزارة الصّحّة للحدّ من الوباء ومنع تفشّيه.
من أجل الحفاظ على أرواحنا، من أجل الحفاظ على عائلاتنا، من أجل الحفاظ على من نحبّ، من أجل الحفاظ على مقوّمات حياتنا ومعيشتنا، نشدّ على الأيادي بالتوجّه لمحطّات تشخيص الوباء وإجراء الفحوصات اللّازمة للاطمئنان على سلامتكم علمًا منّا ومنكم أنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج، وبالتّالي اتّخاذ الحيطة والحذر وعدم الاختلاط واعتماد وسائل الحماية عند الخروج من المنزل. حمانا الله وحمى سخنين وحمى البشريّة جمعاء".