تزايدت الإصابات بفيروس الكورونا في مجدل شمس في الأسبوع الأخير اذ تم تسجيل 23 إصابة خلال 6 أيام، ليرتفع بذلك عدد الإصابات في البلدة 210 اصابات!، وإذا استمر الوضع على ما هو فإنها ستتحول إلى “بلدة حمراء” حسب تعريف وزارة الصحة، وهذا يعني إعادة الإغلاق من جديد وتشديده على البلدة.

يذكر أنّه سجلت حالة وفاة اولى في مجدل شمس بالكورونا ويرقد مريضان في المستشفى في وضع خطر وتحت التنفس الإصطناعي.

الدكتور كمال أبو جبل، رئيس قسم الكورونا في مستشفى صفد، عبر عن قلقه الشديد من الوضع الحالي، ودعا الأهالي للالتزام بتعليمات وزارة الصحة، وشدد على ضرورة توجه من يشك، ولو قليلاُ، بوجود أعراض المرض لديه، أن يتوجه لطبيبه بأسرع وقت ممكن وأن يطلب إجراء فحص الكورونا، وذلك ليس من أجل سلامته فقط، بل من أجل سلامة عائلته ومحبينه بالدرجة الأولى – لكي لا يصيبهم بالعدوى.
وحذر الدكتور كمال من العواقب الوخيمة إذا لم تتخذ إجراءات للحد من سلسلة الانتشار، في مجدل شمس بصورة خاصة وفي جميع قرى الجولان بصورة عامة.

وفي قرية بقعاتا أصدر اطباء وطواقم العيادات في القرية بيان لاهالي القرية جاء فيه : " بمزيد من الاسف نعلن لكم ظهور بؤر اصابة جديدة في بقعاتا ، الامر الذي قد حصل مثيله في مجدل شمس . لاشك في ان الامر اتى نتيجة ماشهدناه من استهتار مؤخرا بتوصيات الجهات الصحية والتي تجلت في عودة التجمعات التي لانبالغ ان قلنا بانها غير مسؤولة في الافراح والاتراح ...!
لانبالغ ان قلنا اننا في حال استمرار الوضع على ماهو عليه فانتا مقدمون على جائحة في بقعاثا والمجدل والجولان اخطر بما لايقاس من الجائحة الاولى ! لنتوقف عن الاستهتار بصحتنا وصحة احبتنا وحياتهم".
وجاء في البيان ايضاً " إنّ اخطر ما نصادفه الان هو تكرر حالات رفض الذهاب للفحص لمن لديهم اعراض مرضيه كي لايدخلوا العزل ، متناسيا هؤلاء بان هذه المسلكية حتى وان اخرت دخولهم للعزل لفترة قصيرة فانها قد تودي بحياتهم وحياة احبتهم وابناء بلدهم !
وحرصا على بقاء العيادات في خدمتكم نتوجه للجميع باشد الرجاء بالاكتفاء بالاتصال بالعيادات وعدم القدوم اليها الا في حال الموافقة في حال ظهور اعراض تثير الشك بالاصابة"، بحسب البيان.