الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

استطلاع: 52% من الجامعيين العرب يفكرون بترك التعليم اثر الأزمة الاقتصادية في ظل الكورونا

محاسن ناصر
نُشر: 18/10/20 16:02,  حُتلن: 20:42

24% من الطلاب الجامعيين في البلاد يَنوون تأجيل او ترك التعليم بالفصل الجامعي الاول الحالي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر عليهم 

في ظل جائحة كورونا| افتتح العام الدراسي الأكاديمي الجديد، اليوم الأحد، إلكترونيًا أي ضمن منظومة التعلّم عن بُعد حاليًا، فيما تنتظر الكليات والجامعات والطلاب أيضًا قرارًا بشأن العودة الى التعليم الوجاهي من داخل الحرم الجامعي. وأكثر ما يُقلق مع افتتاح هذا العام الدراسي هو نسبة الطلاب الذين يفكّرون ترك التعليم الجامعي بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي سببها فيروس كورونا وإغلاق أماكن العمل والمصالح التجارية.


صورة توضيحية

فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه "اتحاد الطلاب الجامعيين في إسرائيل" أنّ 52% من الطلاب العرب الجامعيين يفكّرون في ترك التعليم، مع الاشارة الى أنّ هذه النسبة هي الأعلى في البلاد، فيما اذا تمّت المقارنة بالنسبة العامّة للطلاب عمومًا الذين يفكرون بترك التعليم وهي 24% - أي ما يعادل 75 ألف طالب تقريبا، ومقارنة أيضًا بالطلاب اليهود المتديّنين - الحريديّين (25%).

وبحسب الاستطلاع فإنّ 24% من الطلاب الجامعيين في البلاد يَنوون تأجيل او ترك التعليم بالفصل الجامعي الاول الحالي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر عليهم. ووفقا للاستطلاع فإنّ نحو 50 % من الطلاب الجامعيين فقدوا مكان عملهم خلال العطلة السنوية التي تعتبر مصدرا رئيسياً لدفع الأقساط الجامعية بالنسبة لهم، كما تبيّن من الاستطلاع أنّ 15% منهم قد أُقيلوا من مكان عملهم و37% خروج لإجازة غير مدفوعة وان 13% منهم تركوا منازلهم المستأجره بسبب عدم قدرتهم على دفع أجرتها.

ويجب عدد كبير من أهالي الطلاب والطالبات الجامعيين وخصوصًا من المجتمع العربي صعوبة كبيرة بتوفير الأقساط الجامعية بسبب خروجهم (الأهالي أو الطلاب) إلى عطلة غير مدفوعة الأجر او أنهم حتى أصبحوا عاطلين عن العمل ما يصعب عليهم توفير أبسط الحاجيات البيتية! 

مقالات متعلقة