فتحت محلات تجارية عديدة ابوابها اليوم الاحد بالفعل، منها صالونات تجميل وشعر ومطاعم وحتى فنادق صغيرة ودور ضيافة

على الرغم من الإغلاق العام المفروض من قبل الحكومة الاسرائيلية في البلاد، إلا أنّ حالة من الغليان الشعبي تسود الأجواء في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة وكذلك حالة "الاختناق" النفسي التي يعيشها المواطنون، وخاصة أصحاب المصالح التجارية الذي اعتبروا أنّ ما يحدث لم يعد محتملًا، حيث قرروا اليوم الاحد فتح محلاتهم ومصالحهم رغم الغلاق، وقالوا "لا نريد خرق القانون ولكن لا نملك خيارًا آخر!".

صورة توضيحية

هذا، وقد فتحت محلات تجارية عديدة ابوابها اليوم الاحد بالفعل، منها صالونات تجميل وشعر ومطاعم وحتى فنادق صغيرة ودور ضيافة، وأكّد أصحابها أنّه "لا يمكن الاستمرار بالاغلاق وأنّ الناس بحاجة لمصدر رزق من أجل اعالة أنفسهم وعائلاتهم.

وقال أحد قادة احتجاج "لن يكون هناك إغلاق" لاستوديو Ynet أن "آلاف الشركات عادت إلى العمل اليوم، مشيرا إلى أنّ "هذه المصالح ليست سببًا بزيادة معدلات الإصابة بكورونا في البلاد". وعلى الرغم من ان الشرطة وصلت الى بعض هذه المصالح من أجل تحرير مخالفات وتزيع انذارات الا أنّ أصحابها أكدوا أنّ "الهدف ليس خرق القانون وتجاوزه بل من أجل إيصال رسالة إلى الحكومة - يحتاج الناس إلى إعالة أسرهم وإذا لم يكن من الممكن فتح سوق العمل فعلى الحكومة أن توزّع المنح وتساعد المواطنين"، كما قالوا.