وصل الى موقع كل العرب البيان التالي:" يشارك العشرات من سكان "نوف هجليل" العرب واليهود في الفعاليات الثقافية والتطوعية التي تبادر اليها مجموعة "البستان" في المدينة، وفي هذه الفترة من تفشي جائحة الكورونا تواجه المجموعة تحديات خاصة وتدير عشرات المتطوعين الذين يعملون ليلا نهارا على ايصال المواد الغذائية والادوية ومساعدة المحتاجين من العرب واليهود في المدينة.

واضاف البيان:" هذه الفعالية هي جزء من عمل "البستان" التي أسّسها مجموعة منَ السّكّان العرب واليهود في نوف هجليل، من منطلق الرّغبة في إنشاء نموذج لـ " مدينة مشتركَة"، تعزز الانتماء للمدينة. حيث قال اسكندر خوري، أحد المبادرين لإقامة المجموعة : " يؤمن القائمين على مجموعة البستان ان عمليّة التّغيير تبدا " منَ الأسفل إلى الأعلى" وضرورة إنشاء شبكة مجتمعيّة مشتركَة لسكّان المدينة بالتعاون مع المؤسّسات البلديّة. أعتقد أنّ المعرفة الحقيقية للآخر والحوار المفتوح يغيّران بشكل أساسي المناخ والخطاب في المدينة. نصبو الى توسيع وتعميق أنشطتنا، للوصول إلى آلاف السّكّان في المدينة والمنطقة، من جميع القطاعات ونحدث تغييرًا إيجابيا في المدينة، يشكل نموذجا للعمل في مدن مختلطَة أخرى في البلاد. من هنا ادعو السكان العرب في المدينة والمناطق زيارة صفحتنا على الفيسبوك والمشاركة في فعالياتنا المختلفة"".

تابع البيان:" احدى المتطوعات في ارسال المواد الغذائية هي نيفين راشد التي ساعدت عشرات العائلات حتى الان من خلال عملها التطوعي في ارسال المواد الغذائية والادوية للمحتاجين، قالت: " يسأني الكثيرين ماذا يدفعك التطوع في هذا المجال وانا اجيب لان جميعنا بشر وانا اساعد امهات واباء بدون علاقة الى انتمائهم العرقي أو الديني لان هذه هي الثقافة التي تربيت عليها وانتمي اليها"". 

اختتم البيان:" كما وتبادر مجموعة البستان من حين الى اخر لفعايات ونقاشات اجتماعية متعددة الجوانب ورغم الاغلاق الحالي بسبب فيروس الكورونا والذي الغى الفعاليات الميدانية والجولات واللقاءات المشتركة بين عرب ويهود في المدينة ، قررت المجموعة نقل جزء من هذه الفعاليات الى شبكة الزوم واطلاق سلسلة من المحاضرات والنقاشات العربية واليهودية المشتركة تعزز من معرفة الاخر وقيم الانتماء للمدينة". بحسب البيان.