طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بإرغام إسرائيل على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي، ووصف "الكيان الصهيوني" بأنه يلعب دور "الراعي الكذاب".

وأشار ظريف، في كلمة ألقاه أمام الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية في نيويورك، إلى أن الدولة الأولى والوحيدة التي استخدمت القنبلة الذرية هي الولايات المتحدة التي قصفت بها سكان مدينتي هيروشيما وناغاساكي الأبرياء في اليابان قبل 75 عاما.

وشدد على أن الولايات المتحدة "لم تعمل فقط على تحديث وتقوية ترسانتها عبر إنتاج أسلحة نووية جديدة، بل تهدد الدول الأخرى من خلال خفض مستوى استخدام نظام الأسلحة النووية.

وأكد أنها وجهت، بخروجها من الاتفاق النووي ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، ضربة كبيرة لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة "ليست فقط المنفذة الوحيدة للهجوم الذري في العالم بل تدعم أيضا الكيان الصهيوني بلا قيد أو شرط في حين أن هذا الكيان العدواني، لا يعد فقط المالك الوحيد للسلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط و إنما يعمل كذلك على تهديد دول المنطقة بالإبادة النووية".

وقال ظريف إن "الكيان الصهيوني يلعب منذ أكثر من 60 عاما دور الراعي الكذاب بنداء عدم الانتشار النووي".

وأضاف ظريف: "ينبغي على المجتمع الدولي إرغام الكيان الصهيوني على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي فورا وتدمير ترسانته النووية والرضوخ لعمليات التفتيش الأكثر دقة وتفصيلية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لماضيه على مدى 6 عقود من الخداع والتطوير السري للأسلحة النووية".