يتشابه كلٌّ من البرتقال الكامل وعصير البرتقال في القيمة الغذائية، ولكن هناك بعض الاختلافات المهمّة بينهما؛ حيث تحتوي الحصة الواحدة من عصير البرتقال على كميّةٍ أقلّ من الألياف، وعلى ضِعف كميّة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
صورة توضيحية
عصير البرتقال الذي يُحضّر ويُعصر في المنزل يُعدّ الأفضلَ من الناحية الصحيّة؛ إذ إنّه يكون مصنوعاً من البرتقال بنسبة 100%، كما يمكن تحضيره من مُركّز عصير البرتقال المُجمّد أو غير المُجمّد؛ حيث يتشابه كلٌّ من النوعين في القيمة الغذائية والمذاق، بينما تُعدّ المشروبات المُنكّهة بالبرتقال الأقلّ فائدة من الناحية الصحية؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبة قليلة من العصير الطازج، إضافةً إلى احتوائها على العديد من المواد المُضافة؛ مثل: شراب الذرة عالي الفركتوز، والمُلوّنات الغذائية الصفراء.
ويمكن شراء عصير البرتقال المُدعّم بفيتامين د، والكالسيوم، وغيرها من المواد الغذائية من المتاجر، ولكن لا يُنصح بالاعتماد عليها؛ وذلك لارتفاع محتواها من السعرات الحرارية، ولذلك يُنصح باستخدام المكمّلات الغذائية الخالية من السعرات الحرارية لتعويض أيّ نقص في المواد الغذائية.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- بلاد القمح والبرتقال-يوسف حمدان - نيويورك
- ام الفحم تتحول إلى اللون البرتقالي بعلامة 7.2
- طريقة تحضير تشيز كيك البرتقال
- إنتظام التعليم وفق خطة رامزور جديدة: كيف ستتم العملية التعليمية بالبلدات الحمراء والبرتقالية؟
- كفرقرع برتقالية: تعطيل الدراسة في صفوف الخامس - الثاني عشر بدءًا من يوم الأحد
- أم الفحم: خروج المدينة من القائمة الحمراء وتصنيفها باللون البرتقالي
- عصير البرتقال بالجزر.. صحتين
- عصير البرتقال بالزنجبيل.. صحتين
- عودة طلاب صفوف الخوامس والسوادس الى المدارس باستثناء البلدات البرتقالية والحمراء
- أم الفحم: تسجيل 16 إصابة جديدة بالكورونا وانتقال المدينة للون البرتقالي