خبّريني
يا عُصفورة الآفاق
يا ذات الرّيش المشرب بالحُمرة
عن هوىً ركب البحيرة
والموجات الثائرات
وسافر في النفوس
يتأبط حزمة أمل
خطّها بنجيع لا ينضب
سال من قلب كبير
انشطر حبًّا
حطّي على كَتفي
يا عصفورة الشّرق
يا مجدلية الأيام
وشنّفي
بمعسول تغريدكِ أذنيَّ
وخبّريني
عن قصة الطهارة
والكتابة فوق التراب
وليرمِها بحَجَر
وأعيدي
على مسمعي المشتاق
أحبوا أعداءكم
باركوا ..
فأنا أذوب هوىً
بابن داود
بشرقيّ غنّى الآلام والأحلام
على وتر المحبّة
عصفورتي
رسالتي صغيرة
حروفها صغيرة
حكتها من أنفاس الورد
ونسائم الغروب
وضحكة نجم وليد
يعتلي مدارج الأيام
ويقول :
هناك تتقمّط ال حياة
هناك ...
في مغارة القلوب
يسكن مبدع الحياة
والكائن
والذي يكون
هناك في الجليل ..
تركتُ قلبي
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- نفس الوجوه| زهير دعيم
- د. ماهر غنطوس خسرناكَ وربحتكَ السّماء - بقلم: زهير دعيم
- ويُبرعمُ الفجر | بقلم: زهير دعيم
- بعض أغنية| زهير دعيم
- الفجرُ آتٍ| زهير دعيم
- فوقَ رابيةِ الزّمن| زهير دعيم
- سخنين كانت وما زالت قلعةً للمحبّة| بقلم: زهير دعيم
- بعيّد اطلاق النار على منزل رئيس المجلس: عبلّين الجميلة - بقلم: زهير دعيم
- فُلٌّ وثلجٌ وكَستناء - بقلم: زهير دعيم
- عبلّين في نظر أبنائها| بقلم: زهير دعيم