الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:01

قصة من الحياة - شابة: انفصلت عن زوجي ولكني أحن للماضي!

كل العرب
نُشر: 30/09/20 12:22,  حُتلن: 07:33

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:  

السلام عليكم : انا استاذة جامعية ، انفصلت عن زوجي منذ سنة و ثلاثة شهور ، و رغم أنني انا من طلب الانفصال ، بسبب إهماله و برودة مشاعره ، أحن له باستمرار ، تزوجنا فقط لمدة ثلاث سنوات انا في دولة و هو في دولة أخرى و كلانا يعيش في دول الاتحاد الأوروبي، حاول أن ينقلني إلى الدولة التي يعيش فيها ، لكن لانه لا يملك عمل ثابت لم يفلح ، و اتفأجأ بعد الانفصال انه ترك عنواني في البلد العربي الذي كنت اقطنه، لا بلدي الأوروبي الجديد .. اي أنني كنت مخدوعة مدة ثلاث سنوات !! و انتظر سراب ... تقدم لي خيرة الناس من أساتذة جامعيين و أطباء و جميعهم طبعا إما منفصلين أو أرامل... لكنني لم أقبل ... لا أعرف سر هذا التعلق ... رغم أنني انسانة ملتزمة مسلمة و محجبة .. اصلي و أصوم و الحمد لله... حاولت والدته خلال هذه السنة الاتصال بي مرات عديدة و كنت اجيبها بمنتهى الاحترام و تسأل و تطمئن و لم تفاتحني و لا مرة أنها مثلا تريد أن تعيد العلاقة بيننا ؟! لذلك قررت أن أزيل أرقامهم جميعا عن وسائل التواصل الاجتماعي و عدم التواصل معهم ... مع العلم هو حظرني بعد الانفصال مباشرة هاتفيا ...لكن بقيت صديقة على حسابه فيسبوك .. و بعد أن مر سنة على انفصالنا حذفته كصديق من حسابي .. كان متزوجا و زوجته متوفية .. و لديه ثلاث اولاد ... فعلت المستحيل لاسعده و اولاده و فعل المستحيل لقهري و تعذيبي.. لم اطالب بشئ سوى الإنجاب و هذا حق طبيعي لأي امرأة طبيعية تريد أن تبني أسرة... لذلك قررت الانفصال ... الآن لست نادمة .. لكنني احن الماضي... هل من حل!


صورة توضيحية

مقالات متعلقة