الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 15:01

مُعَلَّقَةُ الْهَوَى

بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 25/09/20 16:53,  حُتلن: 18:41

 1- يَا حُبَّ عُمْرِي أَمَا نَؤُوبُ=وَقَدْ تَلَاقَتْ بِنَا الْخُطُوبُ؟!!!
2- لَأَنْتِ فِي الْقَلْبِ يَا حَيَاتِي=ذِكْرَاكِ فِي الرُّوحِ لَا تَذُوبُ
3- بَدْرٌ بِبَيْرُوتَ قَدْ سَبَانِي=فَزَارَنِي الْوَجْدُ وَاللَّهِيبُ
4- ضِيَاؤُهُ فِي رُبَى جَنَانِي=حُلْمٌ مَدَى الْعُمْرِ لَا يُرِيبُ
5- أَهْوَاكِ يَا وَمْضَةَ التَّلَاقِي=مَا طَالَ يَا حُلْوَتِي الْغُرُوبُ
6- قِطَارُ عُمْرِي يَجْتَاحُ صَدْرِي=شَوْقاً وَمَا لَاحَهُ الْغَرِيبُ
7- يَا أَنْتِ يَا قِصَّةَ اللَّيَالِي=أَفْكَارُهَا الْحُبُّ لَا يَغِيبُ
8- تَاقَتْ حُقُولُ الْهَوَى لِوَرْدٍ=تَشْدُو وَمَا هَمَّهَا الْحُرُوبُ
9- رَبِيعُ حُبٍّ حُقُولُ شَهْدٍ=وَالنَّرْجِسُ اغْتَالَهُ الْكَئِيبُ
10- رَبِيعُ فَصْلٍ يَرُوحُ يَأْتِي=حَمَّتْهُ مِنْ نَارِهَا الذُّنُوبُ
11- أَيُّ رَبِيعٍ أَعِيشُ عُمْراً=تََجْتَاحُهُ يَا أَبِي الْحُبُوبُ؟!!!
12- يَنْدَثِرُ الْعُمْرُ فِي ثَوَانٍ=حَطَّتْ عَلَى ظَهْرِهَا الْكُرُوبُ
13- يَحْتَالُ إِبْلِيسُ أَنْ يَرَاهَا=تَلًّا وَقَدْ زَفَّهَا الشُّحُوبُ
14- رَبِيعُ قَلْبِي بُسْتَانُ حُبِّي=غَطَّتْهُ فِيقَصْرِهِ الْعُيُوبُ

15- لَا تَبْتَئِسْ يَا أَبِي لِحَالِي=فَقَدْ بَرَانِي شَوْقٌ كَذُوبُ
16- أَحْزَانُ نَارِ الْهَوَى بِرُوحِي=سَقَى ثَرَاهَا الْهَوَى اللَّعُوبُ
17- اَلْحُبُّ عُنْوَانُهُ التَّحَدِّي=يَجْتَاحُنَا رَيُّهُ الْخَصِيبُ
18- يُزِيلُ أَوْجَاعَنَا بِحِذْقٍ=مَا هَمَّهُ فِكْرُنَا الْجَدِيبُ
19- اَلْحُبُّ نَارُ الْهَوَى وَبُشْرَى=يَشْتَاقُهَا الْمُخْلِصُ النَّجِيبُ
20- أَيَّامُ عِشْقِ الْحَبِيبُ تَجْرِي=يَعْدُو عَلَى لَحْنِهَا الصَّلِيبُ
21- يَا هَلْ تُُرَى أَلْتَقِيكِ حُبِّي=يَحْنُو عَلَى حُبِّنَا النَّصِيبُ
22- كُونِي هَوَايَا عَلَى نَدَايَا=قُولِي لِأَهْلِ الْهَوَى: ”أَجِيبُوا“
23- هَذَا حَبِيبُ الْفُؤَادِ جَانِي=إِنْ قُلْتُ: ”حُبِّي فَلَا تَعِيبُوا
24- يَا بِحْرُ رِفْقاً عَلَى فُؤَادي=قَدْ شَفَّهُ مَوْجُكَ الْقَشِيبُ
25- أَنْتَ الَّذِي كَمْ رَثَيْتَ حَالِي=وَكَمْ تَرَفَّقْتَ يَا حَبِيبُ
26- رَسَّخْتَ حُبَّ الْجَمَالِ يَشْدُو=سَبَى فُؤَادِي الْهَوَى
الطَّرُوبُ
27- بَحَّارُ حُبٍّ يَشْدُو بِعُجْبٍ=يَحْنُو عَلَيْهِ الْهَوَى الرَّطِيبُ
28- تَخْتَالُ أَمْوَاجُهُ وَتَعْلُو=قَدْ رَاقَهَا الطَّائِرُ الْعَجِيبُ
29- أَبْحَرْتُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيَالِي=وَكِدْتُ يَا جَنَّتِي أَتُوبُ

30- لَكِنَّ بَحْرِي رَثَى لِحَالِي=يَأْسُو جِرَاحَ الْهَوَى طَبِيبُ
31- حُكْمُ الْهَوَى نَافِذٌ بِحَقٍّ=وَحَاكِمُ الْحُبِّ مُسْتَرِيبُ
32- هَمْسُ الْجَوَى فِي الشُّمُوسِ يَبْدُو=عِطْرُ الْهَوَى ذَاقَهُ
الْقُطُوبُ
33- شَمْسُ الصَّبَاحِ الْتَقَتْ بِطَيْفِي=هَامَتْ بِهِ وَانْزَوى
الْخَطِيبُ
34- يَا غَادَتِي وَالْجَمَالُ يُسْبِي=أَرْنُو لَهُ وَاسْتَوَى الْقَضِيبُ
35- قَدْ كِدْتُ أُقْضَى بِسِحْرِ عَيْنٍ=حَوْرَاءُ قَدْ شَاقَهَا الْحَلِيبُ
36- أَنَا الََّذِي تَيَّمَتْ فُؤَادِي=نَهْدَانِ مَا خَالَهَا الرَّقِيبُ
37- فَارْمِي بِسِحْرِ الْعُيُونِ صَبًّا=هِلِّي فَقَدْ هَاجَنِي الْمَغِيبُ
38- حَبِيبَتِي حُبُّنَا سَبَانِي=وَفَاضَ مِنْ بِحْرِهِ الْعُذُوبُ
39- هَذَا شَمَالٌ هَذَا جَنُوبٌ=وَأَنْتِ يَا حُلْوَتِي الْجَنُوبُ
40- أَهِيمُ شَوْقاً إِلَيْكِ عُمْرِي=وَتَسْتَقِي حُبَّنَا الشُّعُوبُ
41- مِنْ بَحْرِ حُبِّي يَفِيضُ شَوْقِي=إِلَيْكِ إِنَّ الدُّنَا كُتُوبُ
42- قَدْ هَدَّمَتْ أَبْحُراً بِقَلْبِي=وَأَبْحَرَ الْجَامِحُ الرَّبِيبُ
43- خُذِي حَنَانِي عِيشِي أَمَانِي=مَا يَنْتَهِي حُبُّنَا الْأَرِيبُ

44- قَدْ نَلْتَقِي فِي حَنَانِ عُشٍ=قَدْ زَفَّهُ رَبُّنَا الْقَرِيبُ
45- يَا شَمْسَنَا هَنِّئِي فُؤَادِي=بِالْوَرْدِ قَدْ تُوِّجَ الْأَدِيبُ
46- قَدْ سَارَ فِي حَالِكِ اللَّيَالِي=يَرْعَاهُ فِيخَطْوِهِ الْحَسِيبُ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة