ووافقت الحكومة على فرض الإغلاق الكامل ابتداء من بعد ظهر يوم الجمعة، والذي سيتضمن أيضًا مخططًا محدودًا للتظاهرات والصلاة. لم يتم تحديد الوقت المحدد بعد. وسيتم خلاله إغلاق كل ما لم يتم تعريفه على أنه ضروري وحيوي، وسيتم السماح بالصلاة والمظاهرات في مجموعات من 20 شخصًا ، على بعد مترين من بعضهم البعض وضمن دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد فقط من مكان الإقامة. سيتم وضع مخطط خاص للصلاة في يوم الغفران.

وكان مجلس وزراء كورونا قد قرر فرض إغلاق كامل ومحكم اعتبارا من يوم الجمعة ويستمر حتى مساء يوم سمحات توراه. سيتم إغلاق كافة الشركات والمحلات باستثناء المصانع والخدمات الأساسية وسيتم السماح بالمظاهرات والصلاة في كبسولات من 20 شخصًا فقط بمسافة كيلومتر من المنزل. الحكومة ستقرر لاحقا بشأن إغلاق مطار بن غوريون.

وتشمل القيود الجديدة إغلاق الكنس وتقليص عدد الأشخاص الذين يمكنهم المشاركة في المظاهرات والتجمعات، وإغلاق كل المنشآت الصناعية والمتاجر غير الأساسية والحد من حركة وسائل النقل، وتعليق الرحلات المنفذة من مطار بن غوريون في تل أبيب.

تم اتخاذ القرار في محادثة جرت بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس ووزير الداخلية أرييه درعي ووزير الخارجية غابي أشكنازي. لم يتم تحديث وزراء حكومة كورونا والمدعي العام أفيحاي ماندلبليت بالتفاصيل وقت اتخاذ القرار.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو الليلة أنه من الأفضل فرض إغلاق كامل بالفعل الآن، خلال الأعياد. وأشار نتنياهو إلى "الأفضل بسعر اقتصادي منخفض وليس بعد الأعياد بثمن اقتصادي مرتفع". وتحدث فيما بعد مع وزير الدفاع بني غانتس الذي أشار إلى أنه يدعم هذا الموقف. قال له غانتس: "يجب وقف العدوى بأقل ضرر يلحق بالنشاط التجاري الحيوي". "الآن أفضل من شهر اخر، حيث ستكون الإصابة أعلى أيضًا وسيكون التحدي الطبي أكبر".