تنفس مسؤولو الإتحاد العام لكرة القدم والمديرية المنبثقة عنها الصعداء، وذلك بعد الموافقة على مواصلة المباريات رغم قرار الإغلاق في البلاد، الذي يبدأ سريانه يوم الجمعة المقبل، ولمدة ثلاثة أسابيع، على أقل تقدير، بسبب تفشي وباء الكورونا، علما أن ذلك قد طال أيضا عدة فرق في الدرجتين العليا والممتازة.

ونجح مسؤولو الكرة في إقناع وزارة الصحة والجهات المختصة أن فرع كرة القدم يعد أمرا حيويا، ولا يمكن تعطيله، مع الحفاظ على التقييدات والتعليمات الصارمة، التي بموجبها يتم فحص اللاعبين وأعضاء الفرق، تجنبا للإصابة بوباء الكورونا، مع الإشارة إلى أن فرق الدرجات الدنيا ستجدد النشاط للموسم الجديد في شهر تشرين الأول المقبل.