الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

اَلْمُعَلَّقَةُ النُّونِيَّةْ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 12/09/20 12:14,  حُتلن: 23:25

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ:"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (158 سورة الأعراف). صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي.


1- رَسُولُ اللَّهِ خَـــيْرُ الْمُرْسَلِينَا=رِسَالَتُـهُ لِــكُلِّ الْعَـالَمِينَا
2- خِيَارُ النَّاسِ قَدْ كَسَــبُوا هُدَاهُ=وَصَارُوا فِي رِكَابِ الْمُقْـــتَدِينَا
3- فَلَوْ أَنَّا تَتَبَّعْنَا خُطَاهُ=بِــــنُورِ الْعَقْلِ نَمْضِــي فَـائِـزِينَـا
4- وَلَنِ يَقَعَ الْفَـسَادُ بِأَيِّ أَرْضٍ=بِهَا الْإِسْلاَمُ هَدْيُ الْحَائِرِينَا
5- مَبَادِئُ مُصْطَفَانَا سَامِيَاتٌ =تُــضَمِّدُ جُرْحَ كُلِّ الْمُكْتَوِينَا
6- وَمَنْهَجُ رَبِّنَا خَيْرٌ وَرُشْدٌ =وَفِيهِ عِلاَجُنَا طُولَ السِّنِينَا
7- فَجَاءَ (مُحَمَّدٌ) مِنْ عِنْدِ رَبِّي=بِدُسْتُورٍ يَقُودُ لَنَا السَّفِينَا
8- وَمَوْضُوعُ الدِّيَانَةِ لَيْسَ قَصْراً=عَلَى يَوْمِ الْحِسَابِ لِعَامِلِينَا
9- وَلَكِنْ يَشْمَلُ الدُّنْيَا بِشَيءٍ= مِنَ التَّنْظِيمِ يَا مُتَبَتِّلِينَا
10- )بِيَوْمِ الدِّينِ) يُوجَدُ كُلُّ هَوْلٍ=لِكُلِّ مُعَانِدٍ يُـضْحِي مَهِينَا
11- وَأَتْبَاعُ (الْحَبِيبِ) لَهُمْ جَزَاءٌ=عَــظِيمٌ فِي الْجِنَانِ يُنَعَّمُونا
12- فَقَدْ بُعِثَ (الْحَبِيبُ) بِإِذْن رَبِّي=بَشِيراً لِلْعِبَادِ الْمُؤْمِنِينَا
13- لِإِنْذَارِ السَّفِيهِ بِسُوءِ عُقْبَى=عَسَاهُ يَعُودُ يَـتَّـبِعُ الْأَمِينَا
14- أُمُورُ الْغَيْبِ جَاءَتْ مِنْ إِلَهِي=يُصَدِّقُهَا جَمِيعُ الْمُسْلِمِينَا
15- وَلَيْسَ لِمُنْكِرٍ إِلاَّ حَيَاةٌ=وَوَاقِعُهَا الْأَلِيمُ لِكَافِرِينَا
16- طَرِيقُ اللَّهِ إِنْ سِرْنَا عَلَيهِ=تَأَلَّقْنَا بِدَارِ الْمُهْتَدِينَا
17- وَوَدَّعْنَا هُمُوماً فَاتِكَاتٍ=تُشَيِّبُنَا وَتَسْقِينَا الْمَنُونَـا
18- وَمَنْ يُعْرِضْ عَنِ الْقُرْآنِ يُصْبِحْ=شَقِيَّا فِي كُهُوفِ النَّادِمِينَا
19- تَعَالِيمُ الْإِلَهِ لِكُلِّ حَيٍّ=تُشَكِّلُ بِالتُّقَى حِصْناً حَـصِينَا
20- شَقَاءُ النَّاسِ لَـيْسَ شَقَاءَ مَالٍ=وَلِكِنَّ الشَّقَاءَ لِجَاحِدِينَا
21- قَدِ اسْـتَـثْـنَى (الْحَكِيمُ) عِبَادَ صِدْقٍ=مِنَ التَّعْذِيبِ أَنْجَى المُخْلِصِينَا
22- نَعِيمُ جِنَانِ مَوْلاَنَا عَظِـيمٌ=أُعِدَّ مُــقَــسَّماً لِلْمُسْعَدِينَا
23- يَنَالُونَ الْهَنَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي=ثِمَاراً تَـسْــتَمِيلُ الْقَاطِفِينَا
24- فَأَجْرُهُمُ مِنَ (الْمَوْلَى تَعَالَى)=وَمَا أَحْلَى جَزَاءَ الصَّالِحِينَا!!!
25- يُطافُ عليهِمُ بِالْكَأْسِ لَهْفَى=تَلَذُّ بِهَا نُفُوسُ الشَّارِبِينَا
26- وَفِيهَا الْخَمْرُ تَكْرِيماً لِقَوْمٍ=سَـــلَوْهَا فِي الدُّنَا قَــتَـلُوا الْحَـنِينَا
27- نَعِيمٌ دَائِمٌ خَمْرٌ حَلاَلٌ=لِمَـنْ كَـانُوا عِبَاداً طَائِعِينَا
28- وَلاَ تَغْتَالُ عَقْلَهُمُ ضَيَاعـاً=وَلاَ أَبْدَانَهُمْ مُتَبَادِلِينَا
29- تُحِيلُ الْخَمْــرُ فِي الدُّنْيَا أُنَاساً = إِلَى أُضْحُوكَةٍ لِلنَّــاظِرِيـنَا
30- بِدُنْيَا النَّاسِ تَــسْلُبُ كُلَّ عَقْلٍ=فَـــيَــخْـرُجُ مِنْ نِطَاقِ الْفَاهِمِينَا
31- فَيَسْكَرُ بَعْضُهُمْ وَيَصِيرُ شَيْئاً=ضَئِيلاً فِي عُيُونِ النَّابِهِينَا
32- وَخَمْرُ جِنَانِ رَبِّي مُسْتَحَبٌّ=يُقَدَّمُ لِلْكِرَامِ السَّاكِنِينَا
33- فَلَيْسَ بِنَاقِصٍ أَبَداً وَلاَ هُمْ=تُقَابِلُهُمْ جُمُوعُ الْمَانِعِينَا
34- يَذُوقُونَ الشَّرَابَ بِكُلِّ وَعْيٍ=لِتَكْمُلَ لَذَّةٌ لِلْمُدْرِكِينَا
35- وَلَيْسَ عَلَيْهِمُ فِي الشُّرْبِ إِثْمٌ=وَلاَ لَوْمٌ فَلاَ يَتَنَغَّصُونَا
36- وَفِي جَوٍّ بَدِيعٍ مِنْ وِئَامٍ =تُصَبُّ كُؤُوسُ مَنْ يَتَلَذَّذُونَا
37- وَأَجْنِحَةَ (الْمَلاَئِكِ) فِي فَخَارٍ=تُرَفْرفُ فِي سَمَاءِ الْفَائِزِينَا
38- تُبَلِّغُهُمْ سَلاَماً مِنْ إِلَهِي=فَنِعْمَ سَلاَمُهُمْ لِلْمُتَّقِينَا
39- وَهُمْ يَتَبَادَلُونَ كُؤُوسَ خَمْرٍ=بِنُورِ الْحُبِّ بَيْنَ السَّاهِرِينَا
40- يُنَادُونَ الْعَبِيدَ بِكُلِّ دِلٍّ=وَهُمْ فِي نَشْوَةٍ بِالْخَادِمِينَا
41- شَرَابٌ طَاهِرٌ شَافٍ لِقَلْبٍ=عَلِيلٍ قَدْ غَدَا قَلْباً مَــصُونَا
42- فَــأَمْرَاضُ الْفُؤَادِ تَزُولُ مِنْهُ=كَغِلٍّ أَوْ كَبُغْضِ الْحَاسِدِينَا
43- وَغِلْمَانُ الْجِنَانِ تَطُوفُ دَوْماً=بِأَكْوَابٍ فَهُمْ مُتَهَيِّئُونَا
44- فَهُمْ كُثْرٌ وَحُسْنُهُمُ عَظِيمٌ=وَخِدْمَتُهُمْ لِكُلِّ الْقَاطِنِينَا
45- وَقَدْ ظَفَرُوا بِمَا قَدْ أَمَّلُوهُ=بِأَنْوارِ الْإِلَـهِ يُمَتَّعُونَا
46- .. إلَهِي فَلْتُوَفِّقْنَا لِـفَـوْزٍ=لِنُصْبِحَ فِي جُمُوعِ الظَّافِرِينَا
47- فَهَيَّا أُمَّةَ الْإِسْلاَمِ هَيَّا=نُجَاهِدُ مِــثْل كُـلِّ السَّابِقِينَا
48- وَنَتَّبِعُ الْأَمِينَ لِكَيْ تَحُوزُوا=سَعَادَتَكُم وَتُـضْحُوا آمِنِينَا
49- رَسُولٌ حَكَّمُوهُ بِكُلِّ شَيْءٍ=رَسُولٌ بَـلَّغَ الْحَقَّ الْمَكِينَا
50- وَنَادَى بِالْمُسَاوَاةِ امْتِثَالاً=لِحُكْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْعَادِلِينَا
51- وَخَيْرُ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً=لِأَصْحَابِ الْحُقُوقِ الطَّالِبِينَا
52- وَمَنْ غَشَّ الْأَنَامَ فَلَيْسَ مِنَّا=فَدِينُ الْحَقِّ مَا وَدَّ الْخَؤُونَا
53- فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ خَان يَوماً=وَمَنْ تَرَكَ الْحَلاَلَ فَقَدْ أُدِينَا
54- وَمَنْ نَهَبَ الْأَنَامَ يَكُنْ ظَـلُوما=ًفَلَيْسَ النَّهْبُ طَبْعُ مُوَحِّدِينَا
55- أَعَدَّ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ رُكْناً =لِمَنْ جَعَلَ الْحَلاَلَ لَهُ قَرينَا
56- رَسُولُ الصَّــبْر (طَهَ) (مُـصْطَفَانَا )=وَمَا أَقْسَى ابْتِلاَءَ الصَّابِرِينَا!!!
57- (فَإِبْرَاهِيمُ) أَوْدَى فِي صِبَاهُ=فَصَبَّ(الْمُـصْطَـفَى ) الدَّمْعَ الْهَتُونَا
58- وَلَمْ يُحْدِثْ ضَجِيجاً أَوْ عَوِيلاً=وَلَكِنَّ الْفُؤَادَ بَكَى حَزِينَا
59- رَسُولُ الْحِلْمِ أَدَّبَهُ إلَهِي=فَكَانَ الْقُدْوَةَ الْمُخْتَارَ فِينَا
60- يُبَـلِّغُ كُلَّ أَمْرٍ عَنْ حَكِيمٍ=يُفَصِّلُهُ فَيُصْبِحُ مُسْتَبِينَا
61- و(طَهَ) (الْمُصْطَـفَى ) عِزٌّ وَجَاهٌ=هَدِيَّةُ رَبِّهِ لِلْعَاقِلـِينَا
62- قَدِ اجْتَذَبَ النُّفُوسَ إِلَــيْهِ حَقاً=بِقَلْبٍ يَحْتَوِيهِمْ أَجْمَعِينَا
63- أَتَي (شَبٌّ )إِلَيْهِ بِذَاتِ يَوْمٍ = وَكَانَ مِنَ الشَّبَابِ الطَّائِشِينَا
64- أَرَادَ مِنَ النَّبِيِّ صَرِيحَ إِذْنٍ=لِيَزْنِيَ مِثْلَ كُلِّ الْفَاجِرِينَا
65- فَصَاحَ النَّاسُ فِي اسْـتِنْكَارِ قُبْحٍ=أَتَطْـلُبُ مُنْكَراً كَالْكَافِرِينَا؟!!!
66- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ مَقَالَ حِلْمٍ=أَتَرْضَاهُمْ بِأُمِّكَ يَفْعَلُونَا؟!!!
67- فَقَالَ (الشَّبٌّ): لاَ أَرْضَى .. حَـبِـيـبِـي=فِدَاكَ النَّفْسُ.. خَيْرَ النَّاصِحِينَا
68- فَقَالَ الْمُـصْطَـفَى: وَكَذَاكَ أَيْضاً=فَـكُلُّ النَّاسِ لاَ يَتَقَبَّلُونَا
69- وَطَهَّرَ قَلْبَهُ فَانْسَابَ نُوراً =يُرَدِّدُ فِي فِنَاءِ التَّائِبِينَا
70- أَلاَ إِنَّ الزِّنَا دَاءٌ خَطِيرٌ=يُدَمِّرُ مَنْ يُمَارِسُهُ فُتُونَا
71- رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَخْطَأْتُ جَهْلاً = وَكُنْتُ بِشَرْعِ رَبِّي مُسْتَهِينَا
72- لَعَلَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِي ذُنُوبِي=فَإِنِّي قَدْ رَجَعْتُ لَهُ حَزِينَا
73- عَلَى الْمَاضِي الَّذِي قَدْ ضَاعَ مِنِّي=وَكُنْتُ خِلاَلَهُ وَغْداً لَعِينَا
74- رَسُولُ اللَّهِ أَعْطَانَا مِثَالاً=لِمَنْ يَدْعُو إِلَى الْإِسْلاَمِ دِينَا
75- وَكَانَ الزُّهْدُ مِنْ أَخْلاَقِ(طَهَ) =كِتَاباً قَيِّماً لِلزَّاهِدِينَا
76- فَكَانَ فِرَاشُهُ جِلْداً وِلِيفاً=فَنِعْمَ تَوَاضُعُ الْمُتَوَاضِـعِينَا
77- وَسُنَّةُ خَيْرِ رُسْلِ اللَّهِ (طَهَ) =هُدًى فِي ذَاتِهَا لِلْمُخْبِتِينـَا
78- وَتَوْجِيهٌ لِفَهْمِ كِتَابِ رَبِّي =فَمَا أَرْقَى عُــقُولُ النَّابِغِينَا!!!
79- تُهَذِّبُ أَنْفُسَ الْوَاعِينَ دَوماً =تُزِيلُ هُمُومَ كُلِّ الْبَائِسِينَا
80- هِيَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ فِي سَمَانَا=فَتُنْجِدُ بِالضِّيَاءِ التَّـائِهِينَا
81- تُنِيرُ دُرُوبَنَا بِدَلِيلِ صِدْقٍ= وَتُذْهِبُ دَاءَ كُلِّ الْمُبْتَلِينَا
82- تُمِدُّ النَّاسَ كُـلَّهُمُ بِخَيْرٍ=فَكُلُّ النَّاسِ مِنْهَا يَأْخُذُونَا
83- .. أَخَا الْإِسْلاَمِ إِنَّ الدِّينَ دِينِـي=وَدِينِكَ فَلْنَكُنْ مُتَمَسِّكِينَا
84- فَمَنْ لاَ يَتَّصِلْ بِالدِّينِ دَوْماً =يَعِشْ فِي اللَّيْلِ بَيْنَ الْحَائِرِينَا
85- وَكَمْ فِي الدِّينِ مِنْ عَبْدٍ تَسَامَى=وَأَصْبَحَ سَيِّداً فِي الْمُوقِنِينَـا
86- رَأَيْتُ الدِّينَ يَنْتَشِلُ الْحَيَارى =سَرِيعاً مِنْ بِحَارِ الْهَالِكِينَا
87- وَقَدْ حَدَّ (الْحَكِيمُ) لَنَا حُدُوداً=نُقَدِّسُهَا وَنَأْبَى أَنْ نَهُونَا
88- تَعَالَوْا يَا حُمَاةَ الْحَقِّ طَوْعاً=لِمِـلَّةِ (أَحْمَدٍ) تَجِدُوا السُّكُونَا
89- وَدِينُ الْحَقِّ يَسْرِي فِي دِمَاكُـمْ =وَأَنْتُمْ جُنْدُهُ الْمُـتَحَمِّسُونَا
90- يُبَشِّرُ بِالْجِنَانِ وَكُلِّ خَيْرٍ=فَهَلْ أَنْتُمْ لِرَبِّي شَاكِرُونَا ؟!!!
91- لِمَنْ تَبِعُوا الْهُدَى مِنْ عِنْدِ رَبِّي=هَنِيئاً أَنَّهُمْ لاَ يَحْزَنُونَا
92- فَهَيَّا.. إِخْوَتِي سِيرُوا بِجِدٍّ=لِنَسْعَدَ فَي الْجِنَانِ مُخَلَّدِينَا
93- أَنَنْبُذُ نِعْمَةً هَــلَّتْ عَـلَيـْنَا=وَنَهْجُرُ فِي الدُّنَا الْحَـبْلَ الْمَتِينَا ؟!!!
94- أَنَرْضَى أَيَّ نَقْصٍ أَوْ هَوَانٍ؟!= أَ نَنْأَى نَتْرُكُ الْحَقَّ الْمُبِينَا ؟!!!
95- وَنَحْنُ بُنَاةُ مَـــجْدٍ يَا صَدِيقِي=شُعُوبُ الْغَرْبِ مِنَّا يَنْهَـلُونَا
96- لَقَدْ عَانَى رَسُولُ اللَّهِ سَبًّا=وَإِيذَاءً مِنَ الْــمُتَغَطْرِسِينَا
97- فَلَمْ يَضْعُفْ وَلَمْ يُسْلِمْ لِيَأْسٍ =ضَمِيراً صَادِقاً حَيًّا مَصُونَا
98- تَوَجَّهَ نَحْوَ رَبِّي فِي عُلاَهُ =يُــرَجِّى هَدْيَهُ لِلْمُعْرِضِينَا
99- وَيَسْأَلُـهُ الصَّلاَحَ لِمَنْ يَلِيهِمْ=وَيَــقْصِدُ بِالْمُنَاجَاةِ الْمُعِينَا
100- لَقَدْ بَعَثَ الْإِلَـهُ لَنَا رَسُولاً=عَظِيماً كَيِّساً شَهْماً فَطِينَا
101- وَكَانَ الْحَزْمُ مِنْ أَخْلاَقِ(طَهَ) =فَـــأَطْفَأَ نَارَ كُلِّ الْحَاقِدِينَا
102- وَقَدْ عَاشَتْ لَـنَـا أَخْلاَقُ(طَهَ) =تُضِيءُ حَيَاةَ كُلِّ الْعَارِفِينَا
103- ..إِلَهِي حَقِّقِ الآمَالَ جَمْعاً=لِقَوْمٍ بِالشَّرِيعَةِ يَحْلُـمُـونَا
104- فَكُلُّ الْأَمْرِ أَمْرُكَ يَا إِلَهِي=فَأَصْلِحْ حَالَ جُنْدٍ صَامِدِينَا
105- تَعَالَى اللَّهُ وَهَّاباً كَرِيماً=يُجِيبُ دُعَاءَ كُلِّ الصَّالِحِينَا

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة