عبر الدكتور حسام مصطفى جاد ذياب عن قلقه من الازدياد الكبير باصابات الكورونا في مدينة طمرة بشكل خاص والوسط العربي بشكل عام.
الدكتور حسام ذياب : ان اغلى ما يملك الانسان هي الصحة. فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ". فعندما يمرض الانسان وتسوء حالته ، نسمعه يقول بانه مستعد ان يتنازل عن كل شيء مقابل استرداد صحته...كما تتابعون في نشرات الاخبار وفي موقع وزارة الصحة، فان الوضع غير مطمئن بالمرة . ففي بلدتنا طمره على سبيل المثال، عدد الاشخاص الذين اصببوا بفيروس الكورونا خلال الاسبوع الاخير هو 118 شخصا، اي بمعدل 16-17 شخصا باليوم الواحد وهذا يعتبر مؤشرا مقلقا علينا عدم تجاهله، حيث بدأنا نرى اثره المتمثل باغلاق كلي او جزئي لبعض المدارس والنتيجة هي خسارة كبيرة لفلذات اكبادنا.
واذاف : انني أعي كثيرا القيمة المعنوية للفرح داخل البيت، والتي امل ان لايحرم منها اي بيت، فكثيرا من اهلنا خططوا وتكلفوا كثيرا بهدف زفاف ابنهم/ابنتهم وهذا حقهم، ولكن هل الفرح وقيمته مربوطين بعدد المشاركين!! فالزفاف قد يكون مع مئة مدعو ومع الف مدعو، ولكن في الظروف الحالية ، والتي تؤكد جميع المعطيات ان الانتشار السربع لجائحة الكورونا في مجتمعنا سببها المشاركة الواسعة في حفلات الزفاف.