ما زال فيروس كورونا المستجد يزداد تفشيًا وإنتشارًا حول العالم يومًا بعد يوم رغم تظافر وتكثيف الجهود لمواجهته والسيطره عليه، وعلى إثر ذلك، وفي ظل أعقابه، هناك بلدان تم تصنيفها حمراء وصفراء وخضراء وبرتقالية.
حتى الآن يوجد مدارس مغلقة بسبب الظروف الراهنة.
كما خسر الطلاب مواد تعليمية منذ بدء إنتشار الفيروس.
ومع بداية العام الدراسي الجديد، يعيش الطلاب وأولياء أُمورهم في حالة ضبابية بين المطرقة والسندان.
هل قامت السلطات المحلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بتجهيز المدارس لإستقبال الطلاب ووضع التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة كالمعقمات والكمامات وإرشادات للحد من تفشي وإنتشار الفيروس؟
هل يوجد ممرضين في المدارس؟
هناك إصابات بين الطلاب والمعلمين ومنهم يخضعون في حجر صحي منزلي.
ماذا بالنسبة للتعليم عن بعد؟، هل يتوفر الإنترنت وأجهزة الحاسوب عند جميع الطلاب؟
ماذا بالنسبة للأوضاع الإقتصادية؟، هناك أوضاع إقتصادية صعبة.
علينا تقع المسؤولية جميعًا، يجب أن يكون هناك تعاون بين السلطات المحلية والوزارات المختلفة والمدارس وأولياء أُمور الطلاب عسى أن تمر هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة وأن لا يخسر الطلاب عامهم الدراسي.
يدًا بيد معًا نحارب فيروس كورونا.
في الختام أتمنى السلامة للجميع.

يافة الناصرة

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com