الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 04:01

بلدية الناصرة توضّح: انتظام التعليم غدًا كالمعتاد في كافّة المؤسسات التعليمية بالمدينة

كل العرب
نُشر: 07/09/20 13:54,  حُتلن: 22:26

بلدية الناصرة  في بيانها:

تعالوا نشد الخطى نحو تطبيق ارشادات الصحة لنجنب مدينتنا الخسائر الفادحة التي تنتظرنا لا سمح الله عند إغلاقها

في أعقاب البلبلة الحاصلة حول فرض الاغلاق الجزئي وتعطيل المدارس في البلدات الحمراء، أوضحت بلدية الناصرة أنّ التعليم سينتظم غدًا الثلاثاء كالمعتاد في كافّة المدارس والمؤسسات التعليمية بالمدينة. وناشدت البلداية في بيانها جميع المواطنين بإلتزام تعليمات وزارة الصحّة حتى تعود المدينة إلى مسار الحياة الطبيعية.

وجاء في بيان صادر عن بلدية الناصرة ما يلي:"الأخوة الأعزاء ابناء المدينة الغالية الناصرة ونحن نعيش هذه الايام في ظل وباء الكورونا المنتشر والذي بدأت الارقام تزداد فيه بشكل يبعث على مراجعة الذات وفحص ما يجول حولنا من واقع جديد يلزمنا بالتعامل بجدية اكبر واهتمام اوسع واحتياط واجب وتحمل مسؤولية لكل فردٍ في هذا المجتمع بحيث تتظافر الجهود حتى نحمي أنفسنا اولاً عائلتنا حينا ومدينتنا من ان تطالها يد الوباء بقسوة.

كل هذا الواقع الجديد والذي يظهر تباعاً من تعليمات وزارة الصحة يومياً يتطلب منا الحذر الشديد وتحمل المسؤولية الجادة في كيفية التعامل اليومي مع وباءٍ لم نعهده من قبل".

وزاد البيان:"حاولت بلدية الناصرة من خلال الجهد الكبير الذي قام به رئيس البلدية السيد علي سلّام على مدار الاسابيع الاخيرة دفع الاعلان عن الناصرة كمدينة حمراء بكل الوسائل المتاحة لدية كرئيس لبلدية الناصرة الأمر الذي جعلها تكون في منطقة حدودية, على مسافة قريبة الى حد ما من الحمراء وبهذا منع اغلاقها تماماً ولكن هذا يتطلب منا الآن ان نمنع الانزلاق والانحدار اكثر وان يسعى كل واحد من موقعه بأتباع كافة شروط الوقاية لكي نحمي مدينتنا من الشروط الأصعب والاقسى بحيث تغلق تماماً.
وعليه اذا اتخذنا بشروط وزارة الصحة وتعليماتها وبدأت تظهر نتائج جديدة مبشرة بانحسار الوباء فهذا يعني البشرى بعودة المدينة الى مسار الحياة الطبيعية.
هذا الذي نسعى اليه ويسعى اليه رئيس البلدية وادارتها وطواقمها في مختلف المجالات النصراويون بطبعهم اناس جادون محبون لمدينتهم يرجون لها الخير والعافية وهم بدون ادنى شك الاكثر تفهماً لطبيعة المرحلة القادمة.
تعالوا نشد الخطى نحو تطبيق ارشادات الصحة لنجنب مدينتنا الخسائر الفادحة التي تنتظرنا لا سمح الله عند إغلاقها. خسائر بالنفوس والاموال لا احد يحب للناصرة وفقط نحب لها التقدم والازدهار والنجاح"، إلى هنا البيان. 

مقالات متعلقة