الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

عارة: أهالٍ يحتجون أمام المدرسة الإعدادية بسبب رفض إلتحاق أبنائهم في المدرسة

أمير بويرات
نُشر: 03/09/20 14:06,  حُتلن: 19:06

منذ بداية العام الدراسي الجديد، ينتظر مجموعة من طلاب قرية عارة الموافقة للدخول والإلتحاق في مدرسة البلدة الإعدادية، حيث منذ بداية العام يعتصم الطلاب والأهالي أمام المدرسة وذلك لهدف الموافقة والسماح لهم الإلتحاق بالمدرسة، وحسب الطلاب والأهالي تم رفض الطلاب لأسباب عدة ومنها: عدم توفر مقاعد للطلاب وأيضًا وجود مدارس أقرب على الطلاب من مدرسة عارة الإعدادية.


الأهالي والطلاب يعتصمون أمام المدرسة

ومن جانبها قالت السيدة ناهدة يونس إحدى الأمهات : "نتواجد هُنا مُنذ بداية العام الدراسي، إذ كنا قد سجلنا في هذه المدرسة ولكن للأسف الشديد تم رفض التسجيل، ونتمنى من المسؤولين في المجلس المحلي ان يتكرموا علينا وأن يأتوا إلى هُنا لا يُعقل ان ابنائنا في الشارع منذ ثلاثة أيام، من حق أبنائنا ان يكونوا من اول يوم في المدارس لا على عتبة باب المدرسة".

وعن توجه الأهالي للمسؤولين، قالت: "توّجهنا إلى قسم المعارف في المجلس المحلي وحتى إلى المفتش، ونحن بإنتظار الرد من قبل المسؤولين".

وأكملت يونس: "بدأنا الإجراءات قبل بداية العام، ولكن للأسف الشديد لم يكن هناك اي نوع من التجاوب والاهتمام".

ومن عندها، قالت الأم عفاف يونس: "نحن لا نقلل من اي مدرسة في البلدة، وكل الإحترام للطاقم والمدير في مدرسة عرعرة الإعدادية، ولكن رغبت أبنائنا يتعلموا في هذه المدرسة ويجب تلبية رغبات أبنائنا".

أما جهتها قالت الطالبة، جنى مسعود: "اود ان التحق بالمدرسة الإعدادية في عارة وخاصّة ان شقيقي يدرس بها، وعلمت ان المدرسة من ناحيّة تعليمية وثقافية ممتازة، وهي التي جذبتني وشدتني أكثر شيء من بين المدارس الأخرى".

وقالت الطالبة سارة يونس: "مدرسة عارة هي التي ارتحت لها بشكل كبير وانا أرى أنها المناسبة لي، وأتمنى من المجلس والمسؤولين إعطائنا الموافقة لندرس بالمدرسة الإعدادية في عارة".

ومن جهتها، قالت الطالبة جمانة كبها: "أرغب بالانضمام إلى المدرسة الإعدادية في عارة، وذلك لأن شقيقتي تعلمت بها، ورأيت ان هذه المدرسة هي المناسبة لي".

فيما قالت الطالبة ريم يونس: "حسب تجربة اصدقائي ومعارفي فإن مدرسة عارة الإبتدائية هي الانسب لي من بين كافّة المدارس، لذلك انا أريد ان أتعلم هُنا وبهذه المدرسة".

ومن الجدير بالذكر، ان مراسلنا حاول مرارًا وتكرارًا التواصل مع مدير قسم المعارف في عرعرة ولكن جميع محاولاتنا باءت بالفشل، وفي حال حصلنا على تعقيب سوف ننشره فورًا. 

مقالات متعلقة