الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 03:01

مُعَلَّقَةُ دُمُوعِ الشَّاتْ- شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 26/08/20 23:03

وَهَلَلْتِ .. نُورَ حَيَاتِي = فَتَأَلَّقَتْ بَسَمَاتِي
وَتَفَتَّحَتْ بِجَمَالِهَا = وَتَنَعَّمَتْ نَظَرَاتِي
صَالَ الْهَوَى بِرُبُوعِهَا = وَتَغَزَّلَتْ أَبْيَاتِي
دِيوَانُ حُبِّي قَدْ أَتَى = مُسْتَبْشِرَ الْأَوْقَاتِ
وَوُرُودُهُ بِخَيَالِهَا = قَدْ عَانَقَتْ زَهْرَاتِي
وَمُعَلَّقَاتِي هَلَّلَتْ = بَيْنَ النَّعِيمِ الْآتِي
أَغْرَاضُهُنَّ تَنَوَّعَتْ = فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ
رَقَصَتْ عَلَى حَبْلِ الْهَوَى = تَلْتَاعُ بِالدَّعَوَاتِ
أَشْتَاقُ غُصْناً وَارِفاً = فِي أَجْمَلِ الْبَعَثَاتِ
إِنِّي إِلَى دَوْحِ الْهَوَى = أَشْتَاقُ فِي هَمَسَاتِي
صَالَاتُ حُبِّي أَشْرَقَتْ = قَدْ عَزَّزَتْ نَسَمَاتِي
يَا هَلْ تَرَى نَغَمُ الْهَوَى = أَسْرَى وَعَزَّزَ ذَاتِي ؟!!!
أَتُرَى يَبِينُ جَمَالُهَا = فِي أَجْمَلِ الْخَلَوَاتِ ؟!!!
أَفْلَامُهَا وَمُسَلْسَلَا = تُ جَمَالِهَا بَطَلَاتِي
أَهْوَاكِ يَا مَنْ قُدْتِنِي = لِلْحُبِّ بِالْعَبَرَاتِ
أَهْوَاكِ فِي غَسَقِ الدُّجَى = كَيْ تُسْعِدِي ظُلُمَاتِي
أَهْوَاكِ فِي تَنْهِيدَتِي = تَسْتَفْتِحِينَ صِلَاتِي
أَهْوَاكِ فِي تَسْرِيحَتِي = تَسْتَوْقِفُ الْآيَاتِ
أَهْوَاكِ فِي تَشْرِيفَتِي = يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتِ
أَهْوَاكِ فِي تَقْطِيبَتِي = فِي أَخْوَنِ الطَّعَنَاتِ
أَهْوَاكِ يَا زَغْلُولَتِي = فِي أَبْعَدِ الْفَلَوَاتِ
بَطِّيخُ حُبِّكِ شَدَّنِي = فَرَشَفْتُ فِي أَكَلَاتِي
وَقَدِ اسْتَبَانِي طَعْمُهُ = فَأَخَذْتُ فِي رَحَلَاتِي
أَنَا وَالْهَوَى يَا حُلْوَتِي = نَسْتَكْشِفُ الْقَمَرَاتِ
قَدْ ذُبْتُ فِي خَمْرِ الْهَوَى = وَتَتَابَعَتْ قُبُلَاتِي
ذُقْتُ الْهَوَى مِنْ ثَغْرِهَا = شَهْداً مِنَ الشَّهَقَاتِ
وَرَجَعْتُ أَسْتَبِقُ الْخُطَى = مِنْ رَائَعِ الزَّفَرَاتِ
يَا شَهْدَهَا خُذْنِي إِلَى = حُبِّي يَلِي خُطُوَاتِي
شَفَتَاكِ أَرْوَعُ قِصَّةٍ = هَبَطَتْ مَعِي .. مَوْلَاتِي
فَكَتَبْتُ رَائِعَ حُسْنِهَا = مِنْ هَمْسَةِ الْحَلَمَاتِ
يَدَهَا طَلَبْتُ بِفِطْنَتِي = فَتَطَابَقَتْ لَمَسَاتِي
وَتَعَانَقَتْ نَغَمَاتُنَا = مَا أَسْعَدَ النَّغَمَاتِ !!!
يَا وَرْدَةً قَدْ يَمَّمَتْ = نَحْوِي بِخَيْرِ عِظَاتِ
تَوَّجْتِنِي بِسُمُوِّكُمْ = فِي أَجْمَلِ الْحَفَلَاتِ
وَسَبَحْتُ فَوْقَ بِحَارِكُمْ = أَسْتَنْطِقُ الْمَوْجَاتِ
طَابَ الْهَوَى فِي رِحْلَتِي = وَتَأَلَّقَتْ نَشَرَاتِي
وَنَشَرْتُ فِيهَا قِصَّتِي = مِنْ رَائِعِ الْغَمَزَاتِ
غَمَزَتْ بِنَبْضَةِ قَلْبِهَا = مَا أَثْمَرَ النَّبَضَاتِ !!!
غَمَزَتْ بِسِحْرِ عُيُونِهَا = وَتَتَابَعَتْ حَلَقَاتِ
يَا زَوْرَقَ الْأَحْلَامِ خُذْ = مَكْتُوبَهَا لِقَنَاتِي
بِاللَّهِ سَلِّمْ يَا هَوَى = وَاحْفَظْ سَلَامَ فَتَاتِي
وَاكْتُبْ عَبِيرَ حُرُوفِهَا = بِدُمُوعِ نَبْضِ الشَّاتِ
لَحْنُ الْغَرَامِ مُسَطَّرٌ = فِي أَجْمَلِ الصَّفَحَاتِ
فَاخْتَرْ بِأَمْرِكِ يَا هَوَى = وَاحْفَظْ شُطُوطَ رُعَاتِي
دَاعَبْتُ لُطْفَ شُعُورِهَا = فَتَمَايَلَتْ بِثُبَاتِي
نَامَتْ بِحِضْنِي وَدَّعَتْ = بِغَرَامِهَا الْحَسَرَاتِ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
 

مقالات متعلقة