تدل الأنباء على أن المغتصبين اصطفوا في طابور خلف غرفة المراهقة بالفندق، وهم سكارى، ليأتي دورهم لاغتصابها. أدّت القضية هذه إلى تصعيد الاحتجاجات في عدة مدن إسرائيلية يوم الخميس.

 

أخبرت المراهقة الشرطة الإسرائيلية بإيلات، الأسبوع الماضي، إلا أنّ الشرطة قد تجاهلت هذا الملف إلى حد كبير، كما أفادت التقارير.

 

من جهته قالت الشرطة: "لحد الآن ألقينا القبض على 9 من المشتبهين بهم، وهم قاصرين وقد نقل المشتبهون بهم إلى لاخيش شمالي النقب للاستجواب، وتم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في هذه القضية نظراً لكثرة أعداد المغتصبين"

 

وأكّدت شاني موران محامية الضحية أن الشرطة كشفت أخيراً هوية مشتبه به جديد وهو تحت الملاحقة القانونية. وأعلنت الشرطة أن المشتبه به يمتلك علاقات جيدة مع يائير نتنياهو النجل الأكبر لبنيامين نتنياهو، وإنه حالياً غادر إيلات وهرب إلى تل أبيب؛ كما أكدت أنه سيتم القبض على أشخاص جدد خلال الأيام المقبلة. 

 

وأوضحت شاني موران أن موكلتها تتعاون مع الشرطة وإنها مستعدة لمواجهة المغتصبين من أجل كشف هويتهم. وتابعت أن موكلتها قدمت معلومات عن المشتبهين بهم إلى الشرطة.