لذة التناقض...!
آصرخ بوجه القمر لما لا يتغنى بي آحد مثلگ؟!
لما يلقبونني بفحمة الليل؟! لما لا يقول لي آحد آني آشبهك؟! .
آلآ يرى آني من لفح نار كلامهم سمراء؟! آلآ يرى آني ممن أُحسن تقويمهم؟!
إني سمراء كالقهوة،يعشقها الجميع، و يتغنى بها الشعراء بمطلع قصائدهم.
آلآ يعلمون ذلگ؟! .
ترهبني فكرة آني سبب الشؤم و البشاعة في هذا العالم، لم آرى نفسي في المرآة منذ وجودي، آلهذا الحد فكرة آني سبب الشؤم و البشاعة تسيطر عليّ كلعنة فرعونية تتلبس فتاة قدمت كقربان لعشتار؟!
لما لا آرى معنى الحب في ملامحي؟!
و لا أتحسس جمال مفاتني؟!
و لا آرى جمال ما تغنى به الشعراء في مطلع قصائدهم؟!
لما يتغنون بي و يدعون آني سبب الشؤم في هذا العالم في آن واحد؟!
آم هذه لذة التناقض على مائدة النرجسيّ...