أصيبت سيدة من مدينة رهط في النقب، بجراح إثر إصابتها بشظايا رصاص قوات شرطة حرس الحدود قرب باب حطة في البلدة القديمة في مدينة القدس، مساء الاثنين، إثر تعرض احد عناصرها لعملية طعن.

وقال الشيخ حسين أبو هاني (أبو حذيفة) إنّ زوجته (أم حذيفة) أصيبت بشظايا رصاص برجلها، أثناء عملية إطلاق قوات الأمن الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني بإدعاء محاولة تنفيذه عملية طعن قرب باب حطة في المسجد الأقصى.

وروى أبو هاني ما حدث قائلا: "أدينا صلاة المغرب وجمعنا العشاء في المسجد الأقصى أنا وزوجتي الحاجة أم حذيفة وإبني صلاح الدين وحفيدي شاكرين وبعد ذلك تناولنا طعام الإفطار وتوجهنا لسيارتنا خارجين من باب حطة، وعندما عبرنا شرطة الاحتلال بعشرة أمتار أنا وزوجتي وابني وحفيدي وإذا بإطلاق رصاص كثيف جدا. صرخت زوجتي ظننتها خافت من الحادثة وركبنا سيارتنا وكل الطريق كانت تعاني من ألم شديد".

وتابع قائلا: "وصلنا بيتنا وإذا برصاصة في فخدها العلوي توجهنا فورا للمركز الصحي الليلي ورآها الطبيب وبعثها للمستشفى".

وأضاف: "تم إدخال زوجتي أم حذيفة إلى غرفة العمليات لإخراج شظايا الرصاص من رجلها، وبعد الانتهاء مباشرة عادت إلى البيت وهي في صحة جيدة رغم الألم والأوجاع التي ما زالت تشعر بها إثر اصابتها بشظايا رصاص قوات شرطة الإحتلال".

يذكر أن شابا فلسطينيا استشهد مساء الإثنين، برصاص قوات شرطة حرس الحدود الإسرائيلي قرب باب حطة في البلدة القديمة في مدينة القدس، بإدعاء تنفيذه عملية طعن أصيب خلالها شرطي حرس الحدود بجراح متوسطة.