وقعت 60 جريمة قتل داخل المجتمع العربي، منذ بدية العام الحالي 2020، وفقط عدد قليل من الجرائم التي وصلت فيها الشرطة الى المجرمين، وفي بقية الحوادث لا زال المجرمين أحرارًا طلقاء. 

في مدينة القدس سقطت 8 ضحايا، منهم 7 جراء اطلاق رصاص وضحية واحدة بسبب الطعن، واخر هذه الجرائم وقعت  في حي شعفاط بعد منتصف الليلة الفائتة، حيث قتل الشاب محمود ابو خضير (27 عامًا) بعد ان تعرض لإطلاق رصاص اصابت القسم العلوي من جسمه، فيما اعتقلت الشرطة شاب من مركز البلاد بشبهة ضلوعه في الجريمة.

المغدور محمود أبو خضير

وقبل ثلاث شهور قتلت الطفلة رفيف القراعين البالغة من العمر 4 سنوات بعد ان اصيبت برصاصة في رأسها عندما كانت تلعب على سطح البيت، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تتوصل الى مصدر الرصاصة، وقبل ايام، قتلت الطفلة حنان زلوم ( 4 سنوات) من حي سلوان بعد ان اصابتها رصاصة في رأسها، والشرطة ما زالت تحقق في الحادث. 

الطفلة المرحومة رفيف القراعين

الطفلة المرحوم حنان زلوم

الشهيد إياد الحلاق

وفي كفر عقب، قتل قبل ثلاثة اسابيع غازي مهلوس في الخمسينات من عمره من سكان القدس رمياً بالرصاص خلال شجار، ذلك على خلفية خلاف بين عائلتين كما علمنا.

المرحوم غازي المهلوس

في مخيم شعفاط، قتل اكثر من اسبوعين  الشاب كمال جمعة ابو محاميد من سكان بيت تعمر شرق بيت لحم، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخص مجهول.

المرحوم كمال جمعة أبو محاميد

الشاب عامر العموري البالغ من العمر 40 عامًا، من سكّان شرقي القدس قتل قبل اشهر قليلة بعد تعرضه لإطلاق رصاص في بلدة العيزرية، خلال شجار خلفيته خلال على ارض.

المرحوم عامر العموري

اما الضحية احمد ابو قطيش (30 عامًا) من سكان البلدة القديمة قتل بعد ان تعرض للطعن، وقم اعتقلت الشرطة الضالع في الجريمة وقدمت النيابة العامة ضده لائخة اتهام.

المرحوم أحمد أبو قطيش

حالة من الغضب والإستنكار لدى سكان القدس في اعقاب تفشي العنف واطلاق الرصاص، وقد طالب الكثيرون من الجهات المسؤولة العمل على جمع السلاح، مشيرين "الى ان الرصاص بات يهدد حياة الجميع حتى وهم في بيوتهم"، كما طالب السكان بجمع السلاح من رجال الشرطة الذين قتلوا اياد الحلاق بدم بارد.