الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 02:02

في ذكراه .. محمود درويش القصيدة التي لا تنتهي/ بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 09/08/20 13:11,  حُتلن: 16:17

اليوم الذكرى الثانية عشرة لشاعر القضية والوطن والشعب والإنسانية محمود درويش.

محمود درويش الصوت الشعري الجميل الأنيق، الذي علمّنا كيف يكون الشعر بسيطًا مثل الريح، عميقًا كالبحر، القصيدة التي لا تنتهي، الجدارية الباقية، والحضور في الغياب.

محمود درويش الذي هتف في الستينيات " سجل أنا عربي " و "انقذونا من هذا الحب القاسي"، وعاشق الوطن والزيتون، الذي ناجى أمه كثيرًا وكان يحن لخبزها وقهوتها المهيلة ومناقيشها لذيذة الطعم.

محمود درويش المحب للحياة، وصاحب المقولة والسمفونية الرائعة والنشيد البديع " على هذه الأرض ما يستحق الحياة ".

محمود درويش يوليسيز الفلسطيني العائد إلى الجزء المتاح من أرض الوطن، الذي انفجر غضبًا في خضم الانتفاضة الفلسطينية الماجدة أن أرحلوا عن أرضنا وانصرفوا.

محمود درويش زهرة اللوتس والنرجس وأثر الفراشات، المعطر بالقصائد والمعابد وطهر التراب، والمطر الذي انهمر على أرضنا السمراء شعرًا ووجعًا، وتراتيل عشق، وأغاني متبتلة بالروح الوطنية والوجد والحزن الفلسطيني وحنين العودة.

فيا أجمل العاشقين، نحبُّكَ في موتكَ كما أحببناك في حياتك، ونشتاق لك، وحين يجتاحنا ويعصف بنا الحنين نعود إلى مجاميعك الشعرية ننهل منها ما طاب ولذ من كلام.

محمود درويش .. في ذكراكَ نجدد حُبُّنا لك، ولروحكَ السلام أيُّها العابق كزهر اللوز وأكثر في كل زمان ومكان.

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة