الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {168}مُعَلَّقَةُ حَبِيبَتِي بَيْرُوتْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 09/08/20 03:25

لُبْنَانُ يَا بَلَدَ الْحَبِيبِ = أَصْغِي إِلَى الْقَلْبِ الطَّرُوبِ
أَصْغِي إِلَى صَوْتِ الْجَدَا = وِلِ وَالْبَلَابِلِ لَا النَّعِيبِ
فُوقِي مِنَ الْهَمِّ الْمُتَلْتَلِ – يَا حَبِيبَةُ - وَالْكُرُوبِ
لَا تَنْحَنِي لَا تَرْكَعِي = إِذْ مَا طَغَتْ أَيْدِي الْخُطُوبِ
لُبْنَانُ يَا بَلَدِي وَأَحْ = زَانِي وَأَفْرَاحِي وَطِيبِي
لُبْنَانُ تَيَّمْتِ الْفُؤَا = دَ عَلَى شَمَالٍ أَوْ جَنُوبِ
اَلْبَحْرُ يَضْحَكُ مِنْ عِدَا = كِ رَمَوْكِ فِي حِضْنِ اللَّهِيبِ
اَلْخَائِنُونَ تَقَوْقَعُوا = بِمُؤَخِّرَاتٍ كَالنُّدُوبِ
قَالُوا بِأَنَّكِ لِلْجَمَا = لِ حَلِيفَةٌ بَيْنَ الدُّرُوبِ
هُمْ يَحْقِدُونَ عَلَى أَمِي = رَةِ عَالَمٍ بَيْنَ الْخُطُوبِ
يَسْتَكْثِرُونَ عَلَيْكِ أَيْ = يَامَ الْجَمَالِ بِلَا حُرُوبِ
خَانُوا الْعَلَاقَةَ وَالصَّدَا = قَةَ وَالْأَنَاقَةَ فِي لُغُوبِ
أَتُرَاهُمُ قَدْ أَحْسَنُوا = أَمْ قَدْ أَسَاءُوا لِلْقُلُوبِ ؟!!!
أَتُرَاهُمُ قَدْ خَطَّطُوا = وَتَآمَرُوا بِيَدِ اللَّعُوبِ ؟!!!
خَابَ التَّآمُرُ وَالتَّخَا = بُرُ وَالتَّصَنُّتُ لِلْعُيُوبِ
أَمْ أَنَّهَا الْأَقْدَارُ تَأْ = تِي فِي مُحَاوَلَةٍ كَذُوبِ ؟!!!
يَا مَرْحَباً بَيْرُوتُ يَا = أَمَلِي مَعَ الْوَقْتِ الْعَصِيبِ
يَا مَرْحَباً بَيْرُوتُ يَا = عَصَبِي وَيَا سِحْرَ الْخَطِيبِ
فِي أُمَّةٍ قَدْ عُذِّبَتْ = وَتَقَهْقَرَتْ بِيدِ الصَّلِيبِ
يَا مَرْحَباً سِحْرُ الْمَحَبْ = بَةِ فِيكِ مِنْ بَيْنِ الثُّقُوبِ
أَهْلاً وَسَهْلاً قَدْ أَضَأْ = تِ الدَّرْبَ فِي قَلْبِ الْكَئِيبِ
حُزْتُ الْفَخَارَ بِلَيْلِ غَدْ = رٍ فِي رُسُومَاتِ الْعَطِيبِ
حُزْتُ الْفَخَارَ وَلَا غُبَا = رَ عَلَيْكِ فِي حَدَثٍ عَجِيبِ
أَهْلاً وَسَهْلاً ذُبْتُ فِي = كِ كَتَبْتُ فِي الْعَهْدِ الْقَرِيبِ
أَحَبِيبَتِي بَيْرُوتُ هِلْ = لِي فِي تَرَانِيمِ الْغُرُوبِ
حُزْتِ الْمَحَبَّةَ وَالرَّسَا = ئِلُ قَدْ مَلَتْ فِعْلاً جُيُوبِي
أَوَ عُدْتِ يَا أَمَلَ الْحَبِي = بِ بِفَرْحَةِ الْعُمْرِ الْجَدِيبِ ؟!!!
أَوَ عُدْتِ يَا رَمْزَ السَّلَا = مِ بِرَقْصَةِ الْأَمَلِ الْخَصِيبِ ؟!!!
بَيْرُوتُ عُنْوَانُ الْفَخَا = رِ وَلَوْ أَبَى جُرْزُ الْبَنُوبِي
بَيْرُوتُ لَا تَرْضَى الصَّغَا = رَ وَلَوْ تَرَدَّتْ فِي الصَّعِيبِ
أَنَا قَدْ نَسَجْتُكِ قِصَّتِي = فِي قَلْبِ تِلْفَازِي الْخَضِيبِ
أَنَا قَدْ كَتَبْتُكِ فَرْحَتِي = لِمُنَغِّصَاتِي لَا تَؤُوبِي
أَنَا قَدْ عَزَفْتُ قَصِيدَتِي = لِحَبِيبَتِي يَا لَلنَّصِيبِ
كَانَتْ لَنَا أَيَّامُنَا = تُزْهَى بَخَاتَمِكِ الرَّغِيبِ
حَتَّى أَتَى بَيْنَ الرِّحَا = لِ صَدىً مِنَ الْكَلْبِ الْغَرِيبِ
يَبْغِي التَّدَخُّلَ فِي شُؤُو = نِ حَبِيبَتِي بِيَدِ النَّهِيبِ
يَبْغِي مًصَادَرَةَ الْحُبُو = بِ بِدُونِ تَصْوِيتِ الْكَثِيبِ
أَ لِأَنَّهَا قَدْ خَصَّهَا = رَبُّ الْعِبَادِ مِنَ الْحُبُوبِ ؟!!!
أَ لِأَنَّهَا رَمْزُ الْجَمَا = لِ مِنَ الْقَرِيبِ الْمُسْتَجِيبِ ؟!!!
بَيْرُوتُ أَيَّامٌ عِجَا = فٌ قَدْ دَهَتْكِ بِلَا حَسِيبِ
بَيْرُوتُ شَلَّالُ الزُّيُو = تِ عَلَى الْخَلِيجِ بِلَا رَقِيبِ
هُمْ قَدْ أَسَاءُوا لِلْقَرِي = بِ وَلِلْغَرِيبِ وَلِلنَّسِيبِ
لَمْ يَدْرُسُوا فَنَّ الْحِفَا = ظِ عَلَى الْكُنُوزِ بِدَحْرِ ذِيبِ
فَتَرَاجَعُوا وَتَقَهْقَرُوا = فِي بِنْكِ أَمْرِيكَا الْمُصِيبِ
وَكَأَنَّهُمْ قَدْ أُجِّرُوا = كَعِمَالَةٍ عِنْدَ اللَّبِيبِ
وَاسْتُعْبِدُوا بِزُيُوتِهِمْ = لِيَرَاعِ أَفْكَارِ الْأَرِيبِ
بَيْرُوتُ لَا تَتَأَلَّمِي = وَضَعِي الْمَلَامَ عَلَى الْأَدِيبِ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

 

مقالات متعلقة