عقد مساء اليوم، السبت، في قرية بئر الحمام في النقب، اجتماع حاشد ضم جميع القرى المستهدفة من مخطط التشجير من أجل التهجير الذي يقوم عليه الصندوق الدائم لإسرائيل (الككال).

افتتح ورحب بالناشطين المضيف حسين الرفايعة، رئيس اللجنة المحلية لقرية بئر الحمام، وبين أهمية هذا الاجتماع وشرح آثار مخطط التشجير على المنطقة، والذي يستهدف عدة قرى منها صويوين وخشم زنة جنوب شارع 25، وباقي القرى الواقعة بين شارع 25 و-31 وهي قرى خربة الوطن والرويس وبئر الحمام والغراء والزرنوق وبئر المشاش.
عرف الاجتماع معيقل الهواشلة، المركز الميداني للمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها وبين أهمية الوحدة والتنظيم.
كما تحدث عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، وأكد على ضرورة التنظيم وتوحيد الجهود لمواجهة المخطط، وحذر من "ألاعيب السلطة والتحدث مع الناس والانفراد بهم لضرب وحدتهم".
وكان من بين الحضور جبر أبو كف والذي أكد على الوحدة ورص الصفوف وعدم اعطاء السلطة مدخل للانفراد بالناس وطالب بالاعتراف بالقرى كلها على أراضيها وأن تكون على نمط زراعي.
وتناول ماجد الشنارنة، رئيس اللجنه المحلية في خربة الوطن، أهمية التنظيم وقال إنه" عندما داهمتنا الجرافات لم تكن المنطقة منظمة، وفورا تنظمت العائلات وتصدت للجرافات موحدة واليوم الحديث يدور عن الاعتراف بخربة الوطن".
وختم عضو الكنيست سعيد الخرومي اللقاء، حيث بارك هذا الاجتماع وبين أهمية الوحدة والتنظيم، وتناول سير الأمور مع الوزراء بخصوص مناطق النقب وقضية الإعتراف، بما في ذلك وقف هدم البيوت، وإعطاء إمكانية للازواج الشابة لبناء بيوتهم.
وحذر الخرومي من خطة أوامر الترحيل وخطورتها على أهل النقب.
وفي الختام خرج الاجتماع بعدة توصيات منها تنظيم كل العائلات والمناطق في لجان محلية، والقيام بإعداد مخطط لكل منطقة لمواجة السلطة بمخطط بديل حسب رغبة السكان، ليكن مطلب واضح لكل منطقة ولتفويت الفرصة على السلطات واعتماد مخطط الناس، وتشكيل ثلاث مجموعات للتجول على العائلات وتنظيمهم في لجان محلية تشمل كافة العائلات في القرى مسلوبة الإعتراف التي تتعرض لمخططات التهجير.