بَكَاكِ الَقَمرُ......لبنانْ
بَكاكِ القمرُ
أقطعُةُ سماء!أم قطعُة جحيمْ !؟
لبنان! لك سلام العابرينْ
أأيدي عدوٍ وشيطانٍ رجيمْ ؟
أمْ غَفْلَةَ عَيْن الساهرينْ؟
أصبحتِ سَاحة معركةٍ للاعبينْ
شَطَرنج، وهم ويقين أبيض أسود باتوا محتارينْ
الكلُ يرمي نردَهُ يُحَقِقْ رَقَمًا وَسْطَ الجَحيمْ
أحُكامٌ!؟ يتوافدون عليكِ مافيا كل حينٍ وحينْ؟؟!!
فسلامٌ عَلَيك منْ فلسطينْ
لم تَسْلَمي منْ براثنْ الشياطينْ
قُتِلتي عَلى أبوابِ معابدِ الدينْ
مَصلوبَةٌ على ابوابِ كنائسِهمْ
مَذبوحَةٌ على ابوابِ مَسَاجِدهمْ
مَحْروقةٌ على ابوابِ مَعَابِدهمْ
فسلامٌ عليكِ منْ فلسطينْ
طَوائِفٌ تَنْهَشُ بكِ ولا تبقِ سوى احزان اوتارِ كَنارةِ صنينْ
فَقُرٌ استلَ سَيفَهُ متغطرسًا، يَقْهَرُ شعبًا بَاتوا مُنهكينْ مَذلولينْ
تَعِبَ الفؤادُ من الجائِحات والقمرُ بَكاكِ حَزينْ
يَتَرَحَمُ على الراحِلينْ وعلى بلاد الثائرينْ
يا! بيروت لكِ سلام العابرينْ
عَمٌ، خَالٌ، شَقيقٌ، صَديقٌ في بيتكِ لاجئينْ
أنتِ الوطن الثاني يا! مَهْدَ الفنيقيينْ
تَرْحَلُ قُلوبِنا اليكَ كلَ زمنٍ وحينْ
سلامٌ عليكِ منْ فلسطينْ
لك عيون الساهرينْ
وَتضَرع ُالمصلينْ ودعاءُ التائبينْ
حَمائِمٌ تُرَفَرِفُ عَليكِ رَحْمَةً من عند ذي عرشٍ عَظيمْ
فلتسلمي منْ براثنِ الشَياطينْ
يا! ارزة المتوسطِ وَرَيْحَانةِ الشَاميينْ
سَلامٌ عَليكِ وَانْتِ تَنْزِفينْ
سَلامٌ عَليكِ مِنْ مَسْلوبَةِ العيدينْ
سلامٌ عَليكِ منْ فَلَسْطينْ .
5-8-2020 بقلم رشا وتد