ما زال الشارع العربي يتداول الحديث عن قانون منع دعم العلاج النفسي للمثليين، وهناك غضب شديد من قبل عدد كبير من السكان على اعضاء الجبهة الذين صوتوا مع القانون وهم ايمن عودة، عايدة توما سليمان وعوفير كسيف، كذلك غضب على من تغيب عن الجلسة من الحزبين العربية للتغيير برئاسة الدكتور احمد طيبي والتجمع الوطني الدمقراطي برئاسة الدكتور مطانس شحادة، مشيرين "الى ان من تغيب كمن دعم القانون".

كما ويشار الى ان الحركة الإسلامية برئاسة عضو الكنيست د. منصور عباس صوتت ضد القانون، حيث نادت اصوات كثيرة الأحزاب الأخرى ان تتخذ موقف الإسلامية في هذا الجانب.مصادر صرحت :" هناك جدل واسع داخل المشركة حول القضية، وان عدم تغيير المواقف بالنسبة للتصويت على القانون قد يؤدي الى تفكيك المشتركة، لا سيما ان الحديث مستمر لتوضيح الصورة بشكل اوسع"

وقال عضو الكنيست الدكتور منصور عباس من الحركة الإسلامية:" الغضب الكبير والإحتجاج الواسع في مجتمعنا العربي على المشتركة له ما يبرره، فالناس من مختلف التوجهات ترفض بشكل قاطع أن يكون موقف المشتركة مخالف لهوية مجتمعنا العربي الأصيلة ولقيمنا الدينية الإسلامية والمسيحية والدرزية. لا يمكننا تجاهل موقف غالبية الجمهور ، فهذا الجمهور هو الذي انتخبنا بناء على مواقف ووعود أننا سنكون منسجمين مع هويته وقيمه وندافع عن حقوقه ونمثل مطالبه في مختلف المجالات.يعتمد وجود المشتركة على كيفية تصرف الأحزاب والأعضاء في المستقبل، بالنسبة لهذا الموضوع ولغيره من الموضوعات. لذلك المطلوب منا كاحزاب واعضاء تأكيد المشترك بيننا والعمل من خلاله والإبتعاد عن المواقف التي تخالف هوية ومواقف جمهورنا العربي".