الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 05:02

جواب السّماء/ بقلم: زهير دعيم

زهير دعيم
نُشر: 25/07/20 07:52,  حُتلن: 09:13

( أ)
أنا هو ، وهذا مُسكني
وتعب قدّيستي هيلانة
تعب من غرّدتٍ الحياةَ
وزرعتِ الرّجاء في كلّ الأرجاء
وأنارت بوهجِ الفداءِ سراديبَ الحياة.
(و)
وعدٌ منّي
سأبقى أحبُّكَ يا هذا
وأناديكَ
وأغرسُ حناياكَ رجاءً
حتّى تنحني كما السّنبلةِ الملآنةِ
وتغرق في الدّموع

(ر)
رأيْتُكَ تتشامخُ كما هيرودوس أنتيباس
وتنتفخُ
فسألْتُ من أجلِكَ فرصةً أخرى
لَعلَّكَ تعودُ الى التسعة والتسعين

(د)
دَعني أوشْوشُكَ وأقولُ :
أبواب الجحيمِ لنْ تقوى على كنيستي
وأرياح العاصفة
ستفرُّ من أمامِ وجهي كما العُصافة

(و)
وأروحُ من جديدٍ
أبني سفينةَ نوح
لترسوَ في أراراط
وتُزهر في لاودكيّة وكولوسي
منارةً لكلِّ الأمم
(غ)
غيومي ستظلُّ كما كانت
تُمطرُ رحمةً وخيْرًا
وحنطةً...
الى أنْ يأتيَ مِنْجلُ الحاصد

( ا)

" أنا أُجازي... ليَ النقمةُ "
" مجدي لا أعطيه لأحدٍ "
وصلاحي ....
سيبقى قصيدةَ الأجيال

(ن)
نعم ...حذّرتُكَ
فعُد لِصوابِكَ
واغزِلْ على نوْلِ التوبةِ
قميصًا جديدًا ، مُلوّنًا
أتُراكَ تسمع ؟!!!

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة