الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

مُعَلَّقَةُ أُحِبُّكِ فَلْسَفَةً فِي ضَمِيرِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 22/07/20 23:25,  حُتلن: 23:26

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {156}مُعَلَّقَةُ أُحِبُّكِ فَلْسَفَةً فِي ضَمِيرِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أُحِبُّكِ هَلْ يَسْتَدِيمُ الْوِدَادْ ؟!!! = أُقَدِّمُ رُوحِي بِأَحْلَى مِدَادْ ؟!!!
وَهَلْ تُدْرِكِينَ حِكَايَةَ قَلْبِي ؟!!! = وَتَحْتَفِلِينَ بِأَرْقَى عِمَادْ ؟!!!
وَهَلَّا حَفَظْتِ عُهُودَ الْغَرَامِ = وَمِيثَاقَهُ بِاكْتِمَالِ الْجِهَادْ ؟!!!
وَهَلَّا وَصَلْتِ سَرِيعاً إِلَيَّ = تَجُولِينَ فِي سَاحَةٍ لِلرَّشَادْ ؟!!!
أُحِبُّكِ هَلْ تُدْرِكِينَ شُعُورِي = وَإِحْسَاسَ قَلْبِي بِيَوْمِ التَّنَادْ ؟!!!
أَنَا مَنْ عَشِقْتُ تُرَابَكِ حُبِّي = وَعِشْتُ أُغَنِّي لِيَوْمِ الْحَصَادْ
أَََ أَحْصُدُ وَرْدَاتِ عِشْقِكِ حَقّاً = وَقَلْبِي يَضُمُّكِ بِالْحُبِّ عَادْ ؟!!!
أَأَحْظَى بِشَالِكِ يَكْمُرُ قَلْبِي = وَيُنْقِذُهُ مِنْ لَيَالِي الْحِدَادْ ؟!!!
عَشِقْتُكِ حَقّاً وَأَدْمَنْتُ صِدْقاً = وَأَمَّلْتُ أَظْفَرُ يَا شَهْرَ زَادْ
أُحِبُّكِ يَا زِينَةَ الْعَالَمِينَ = جَبَرْتِ الْخَوَاطِرَ بَلْ وَالْفُؤَادْ
فَحُبُّكِ عَالٍ وَمَهْرُكِ غَالٍ = وَأَمْدَدْتِ قَلْبِي بِمَا يُسْتَفَادْ
أَ نَخْلَةَ حُبِّي وَمِيزَانَ قُرْبِي = وَلَحْنُ غَرَامِكِ يُحْيِي الْجَمَادْ
وَأَنْتِ بِقَلْبِي نِدَاءُ الْحَيَاةِ = وَأَنْتِ بِقَلْبِي أَحَبُّ سِنَادْ
وَفِي غُرْبَتِي قَدْ أَطَلْتُ وُقُوفِي = عَلَى بَابِ حُبِّكِ بَيْنَ السُّهَادْ
وَلَمْ أَنْسَ يَوْماً وِصَالَ حَبِيبِي = أَمَدَّ الْفُؤَادَ بِأَحْلَى سِمَادْ
وَقَالَتْ : " أُحِبُّكَ " قُلْتُ : " حَيَاتِي= وَنُورَ عُيُونِي وَسِتَّ الْبِلَادْ "
أُحِبُّكِ ذُبْتُ وَذَابَتْ حُرُوفِي = وَلَمْ أُلْقِ بَالاً لِأَهْلِ الْعِنَادْ
أُحِبُّكِ هَلَّتْ عَلَيَّ اللَّيَالِي = بِطِيبِكِ فَارْتَحْتُ حَيْثُ أَرَادْ
أُحِبُّكِ بَادَتْ دِيَارُ الْحَسُودِ = وَأَوْدَى سَرِيعاً حَسُودِي وَبَادْ
أُحِبُّكِ أَشْتَقُّ مِنْهَا فَخَارِي = وَيُشْرِقُ مِنْهَا أَعَزُّ مَعَادْ
أُحِبُّكِ شَقْشَقَ مِنْهَا طُيُورِي = وَرَاحَ خَيَالِي بِبُسْتٍ وَعَادْ
أُحِبُّكِ مَا عُدْتُ أَخْشَى عَذُولاً = وَلَوْمَ الْعَذُولِ عَلَى كُلِّ نَادْ
أُحِبُّكِ إِنِّي فَخُورٌ - حَيَاتِي - = وَمَا لِلْمَحَبَّةِ مَحْضُ انْقِيَادْ
أُحِبُّكِ وَالْحُبُّ أَعْمَى فُؤَادِي = فَهَامَ بِنَفْسِي عَلَى كُلِّ وَادْ
أُحِبُّكِ يَا لَيْلُ نَامَ شُعُورِي = عَلَى النَّهْدِ قَال : " أُحِبُّ النِّهَادْ
أُحِبُّكِ فَلْسَفَةً فِي ضَمِيرِي = تَعِيشُ بِقَلْبِي تَرُومُ الشِّدَادْ
أُحِبُّكِ أَسْمَعُهَا فِي صَبَاحِي = مَسَاءً حَيَاتِي تُبِيدُ الْفَسَادْ
يَمُوتُ الْعَذُولُ بِقَلْبٍ بَغِيضٍ = جَهَنَّمُ مَأْوَاهُ بِئْسَ الْمِهَادْ
أُحِبُّكِ أَحْلَى حُرُوفٍ تَجَلَّتْ = وَتَسْكُنُ قَلْبِي بِخَيْرِ امْتِدَادْ
أُحِبُّكِ نَايَاتِ حُزْنٍ أَكِيدٍ = يُوَلْوِلُ حَتَّى تَجَلَّى وَكَادْ
أُحِبُّكِ فَصْلاً بِأَحْلَى رَبِيعٍ = يُنَسِّي فُؤَادِي الْغَرَامَ الْمُعَادْ
أُحِبُّكِ لَمْ أَنْسَ أَحْلَى شُعُورٍ = يُنَادِي: بِلَادِي بِأَحْلَى مُرَادْ
أُحِبُّكِ أَنْتِ بِعُودِكِ أَنْتِ = تَصُبِّينَ خَيْراً قُلُوبَ الْعِبَادْ
أُحِبُّكِ يَا مَنْ صَنَعْتِ حَيَاتِي = شَرِيطاً لِفِدْيُو أَبَانَ وَفَادْ
أُحِبُّكِ يَا نَجْمَةً فِي سَمَائِي = أَضَأْتِ حَيَاةَ جَمِيعِ الْوِلَادْ
أُحِبُّكِ شَمْساً تَكَادُ تُوَلِّي = تَكَادُ تُفَارِقُ عُمْرِي تَكَادُ
أُحِبُّكِ بَدْراً بِدُنْيَا الْأَنَامِ = وَدُنْيَايَ تَشْدُو بُعَيْدَ الْبُعَادْ
أُحِبُّكِ زَهْرَةَ عُمْرِي الْمَدِيدِ = تَغِيظُ عَدُوّاً تَمَادَى وَكَادْ
أُحِبُّكِ وَرْدَةَ حُبِّي الْوَحِيدِ = وَقَلْبِي الْبَرِيءُ عَنِ الْبُعْدِ حَادْ
أُحِبُّكِ .. عُمْرِي وَذَا الْعُمْرِ يَجْرِي = وَيَبْلَعُ كُلَّ صُنُوفِ الْفَسَادْ
أُحِبُّكِ بَيْتِي الْحَبِيبُ وَغَيْطِي = أُحِبُّكِ حَقْلاً تَجَلَّى وَسَادْ
أُحِبُّكِ أَصْغِي إِلَيَّ قَلِيلاً = فَقَلْبُكِ فِي الْحُبِّ سَادَ وَرَادْ
أُحِبُّكِ أَنْتِ حَيَاةُ الْفُؤَادِ = بِنَبْضٍ جَمِيلٍ عَنِ الْحُبِّ زَادْ
أُحِبُّكِ لَسْتُ أَرَى غَيْرَ حُبٍّ = بِقَلْبِكِ أَكْرَمَ قَلْبِي وَجَادْ
أُحِبُّكِ نَهْراً يُغَطِّي حُقُولِي = بِمَاءٍ وَنِفْطٍ بِكُلِّ اتِّئَادْ
أُحِبُّكِ بَحْراً يَفِيضُ بِحُبٍّ = وَزَوْرَقُ حُبِّي وَحُبِّكِ صَادْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com



 

مقالات متعلقة