الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 19:01

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {153}مُعَلَّقَةُ هَوَاكِ الطَّلِيقْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 19/07/20 01:11

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {153}مُعَلَّقَةُ هَوَاكِ الطَّلِيقْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَتَرَيْنَ حُبِّي مَنْ يُؤَازِرْ = قَلْبِي وَنَبْضُ الْقَلْبِ حَاضِر ؟!!!
لِي فِي غَرَامِكِ قِصَّةٌ = كُتِبَتْ عَلَى قَلْبِ الْهَنَاجِرْ
وَحُرُوفُهَا بِدَمِي الَّذِي = يَشْتَاقُ قَلْبَكِ فِي الدَّيَاجِرْ
أَنْتَ الَّتِي أَعْطَيْتِنِي = حُبّاً مَعَ الدُّنْيَا يُعَافِرْ
أَنْتَ الَّتِي جَهَّزْتِنِي = وَرَعَيْتِنِي حَتَّى أُسَافِرْ
أَنْتَ الَّتِي بِجَمَالِهَا = حَجَّتْ لِقَلْبِي فِي الْمَخَاطِرْ
أَنْتَ الَّتِي أَسَرَتْ فُؤَا = دِي وَاقْتَنَعْتُ بِأَنْ أُهَاجِرْ
أَنَا فِي الْغَرَامِ مُتَيَّمٌ = أَحْظَى بِأَلْوَانِ الْمآثِرْ
يَا مُنْيَتِي يَا فُتْنَتِي = يَا رِزْقَ قَلْبٍ لَمْ يُتَاجِرْ
بِالْأَمْسِ كُنْتِ صَدِيقَتِي = وَالْيَوْمَ بُحْنَا بِالسَّرَائِرْ
يَا وَرْدَةَ الْحُبِّ الَّتِي = مَا فَارَقَتْنِي فِي الشَّوَاعِرْ
يَا نَسْمَةَ الصَّيْفِ الَّتِي = مَا وَدَّعَتْنِي فِي الْأَوَاخِرْ
يَا لُحْمَةَ الْحُبِّ الَّتِي = قَدْ لَازَمَتْنِي فِي الدَّوَائِرْ
لِي فِي هَوَاكِ قَرِيحَةٌ = قَدْ عَزَّزَتْنِي بِالْمَصَادِرْ
يَا مَنْ بِهَا بَاتَ الْفُؤَا = دُ بِمُتْعَةِ الدُّنْيَا يُفَاخِرْ
يَقْضِي بِحُبٍّ رَائِقٍ = عَرَفَ الصَّفَاءَ بِقَلْبِ شَاعِرْ
يَتَرَنَّحُ الْبَاكُونَ حَوْ = لِي مِنْ غُلَالَاتِ الْحُنَاجِرْ
أَمْشِي وَرَاءَهُمُ بِحُزْ = نِي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ يُؤَاجِرْ
وَأَرَى هَوَاكِ مُجَلْجِلٌ = فِي سَاحَةِ الْهَيْجَاءِ حَاضِرْ
غَنَّى طَلِيقاً فِي الْهَوَى = مُتَرَنِّماً وَالْبَحْرُ وَافِرْ
غَنَّى سَعِيداً وَالْأَمَا= نِي شَامِخَاتٌ بِالْمَفَاخِرْ
الْمُخْلِصُونَ قَلَائِلُ الدْ = دُنْيَا وَأَنْتِ مِنَ الْمَنَائِرْ
يَا مُتْعَةَ الْأَيَّامِ تُسْ = كِنُنِي عَلَى أَحْلَى الْبَوَاخِرْ
أَنْتِ النَّجَاةُ وَمَا سِوَا = كِ بِحُبِّهِ قُطِعَتْ تَسَاكِرْ
أَنْتِ الْحَيَاةُ وَمَا سِوَا = كِ وَحُبُّهُ فِي الْقَلْبِ آمِرْ
كُتِبَتْ لِقَلْبِي يَا حَيَا = تِي فِي الدُّنَا أَغْلَى الْجَوَاهِرْ
أَدْمَنْتُ حُبَّكِ .. فَرْحَتِي = قَلْبِي يَرَاهُ مِنَ الذَّخَائِرْ
عِشْتُ الْحَيَاةَ أَضُمُّهُ = وَالْقَلْبُ فِي أَلَقٍ يُعَاشِرْ
أَسْمُو بِلِيْلٍ فَوْقَ عَرْ = شِكِ وَالْفُؤَادُ بَدَا يُخَاطِرْ
كَيْفَ الْحَيَاةُ وَوَجْهُكِ الْ = حَانِي يُقَلِّبُ فِي الدَّفَاتِرْ
فِيهَا أَقَاصِيصُ الطُّفُو= لَةِ وَالْجَمِيعُ لَهَا مُحَاضرْ
يا نَبْعَ حُبِّي كَيْفَ أَنْ = سَى حُبَّكِ الْحَانِي الْمُغَامِرْ
فِي الْحُبِّ غَيْرُكِ يَا حَيَا = تِي قَدْ يُقَايِضُ أَوْ يُقَامِرْ
لَكِنَّ قَلْبَكِ سَاهِرٌ = غَرِدٌ عَلى قَلْبِ الْمَحَافِرْ
نَهْدَاكِ غَاصَا فِي فُؤَ = ادِي وَالصِّرَاعُ بِقَلْبِ عَامِرْ
أَهْوَاكِ يَا أَحْلَى النُّهُو = دِ وَلَا أُسَاوِمُ فِي الْخَسَائِرْ
هَيَّا تَعَالَيْ وَاحْضُنِي = قَلْبِي بِأَخْتَامِ الْعَشَائِرْ
حِضْناً أَرَاهُ قَدْ يُنَا = وِلُنِي بِأَلْوَانِ الضَّفَائِرْ
فَأَفُكُّهَا وَأَجُولُ فِي = هَا بِاشْتِهَاءَاتٍ لِخَابِرْ
جَمْرُ النَّوَى يَكْوِي الْفُؤَادَ حَبِيبَ قَلْبِي فَلْتُحَاذِرْ
عِقْدِي دُمُوعٌ مِنْ غَرَامِكِ غَالَ أَحْلَامَ السَّنَافِرْ
قَلْبِي امْتَطَي الْأَحْزَانَ يُغْوِيهَا عَلَى طُولِ الْعَنَابِرْ
وَالْحُزْنُ بَحْرٌ هَائِجٌ = اَلْمَوْجُ فِيهِ مِنَ السَّوَاحِرْ
وَأَسِيلُ دَمْعِكِ قَدْ جَرَى = فَوْقَ الْخُدُودِ بِحِسِّ طَاهِرْ
يَشْكُو إِلَى قَلْبِي الْجَوَى = وَمِدَادُ قَلْبِي الْيَوْمَ عَابِرْ
وَخُدُودُكِ الْحَمْرَاءُ تَشْ = دُو فِي مَلَامِحِهَا النَّوَاضِرْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com


 

مقالات متعلقة