فجع حي جبل المكبر في مدينة القدس بخبر وفاة الطفل عز الدين محمد رزق عويسات البالغ من العمر ثلاث سنوات، حيث كان قد نقبل قبل يومين الى المستشفى وهو بحالة خطيرة بعد ان بقس داخل سيارة وقت طويل مما اسفر عن اختناقه. هذا وتسود حالة من الإلم لدى افراد العائلة التي انتظرت عودته الى احضان العائلة سالما، لكن خبر وفاته زقع عليهم كالصاعقة.

و على اثر هذا المصاب  كتبت مدرسة البيان  المختلطة بيانا "ببالغ الأسى من ادارة و طاقم و طلاب نقدم  بتعازينا الحارة الى عائلة الفقيد و بالأخص  شقيقه الطالب "رزق عويسات "من الصف الرابع  راجين من الله ان يتغمد روحه بواسع رحمته و ان يلهم اهله و ذويه الصبر و السلوان على فراقه و ان يكون لهم شفيعا يوم الحساب، انا لله و انا اليه راجعون".

بطيرم تشدد على ضرورة إبعاد مفاتيح السيارة عن متناول يد الأطفال تحسبا لدخولهم إليها ومحاصرتهم داخلها دون علم الأهل

وجاء في بيان صادر عن بطيرم:" توفي قبل قليل احد الاطفال من شرقي القدس يبلغ من العمر سنتين وذلك بعد أن أصيب بصورة حرجة بسبب مكوثه في سيارة محكمة الاغلاق في أجواء حارة لعدة ساعات. وقد عُثر عليه داخل السيارة فاقدا للوعي حيث تم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم في القدس وهو بحالة حرجة مكث هناك للعلاج حيث أُعلن قبل قليل عن وفاته متأثرا بإصابته. وبحسب ما ورد في وسائل الاعلام فان الطفل على ما يبدو قد تناول مفاتيح السيارة ودخل اليها وعلق داخلها في حين لم يُلاحظ أحد وجوده داخلها الا بعد ساعات عدة كان خلال الطفل قد مكث داخلها بدرجة حرارة عالية ادت الى اصابته بصورة بالغ. وكانت مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد قد حذرت في الاسابيع الاخيرة من مغبة ترك الاولاد داخل سيارة او نسيانهم داخلها من قبل الأهل خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.