الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {152}مُعَلَّقَةُ يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 15/07/20 23:30,  حُتلن: 23:31

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {152}مُعَلَّقَةُ يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَهْفُو إِلَيْكِ يَهُزُّنِي الطَّرَبُ = فَمَتَى يَهِلُّ الْوَصْلُ يَا عَجَبُ ؟!!!
أَهْفُو إِلَيْكِ وَأَنْتِ مَلْحَمَتِي = وَتَمِيلُ بِي الْآهَاتُ وَالْكُرَبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ وَزَادَنِي أَلَقاً = شَوْقِي الْكَبِيرُ أَرَاهُ يَقْتَرِبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ وَمَا يُعَذِّبُنِي = أَنِّي أَرَى الْأَعْطَارَ تَنْسَكِبُ
طِيبٌ وَطِيبُكِ أَنْتِ .. مُلْهِمَتِي = يُغْنِي الزَّمَانَ وَعَصْرُنَا خَرِبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ وَنَارُ تَجْرِبَتِي = تُفْنِي الْعُدَاةَ وَحِقْدُهُمْ جَرَبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ بِقُبْلَةٍ حَرَقَتْ = قَلْبَ الْحَسُودِ أَرَاهُ يَنْصَلِبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ وَأَنْتِ هَائِلَةٌ = وَعَظِيمَةٌ وَالْقَلْبُ مُغْتَرِبُ
أَهْفُو إِلَيْكِ الْعَقْلُ يَسْأَلُنِي = أَيْنَ الْجُنُونُ وأَنْتَ مُنْقَلِبُ ؟!!!
نَصَّابُ وَالنَّصَّابُ مُنْدَهِشٌ = نَصَبَ الْخَدِيعَةَ حَفَّهُ النَّصَبُ
أَعْطَالُ ثَلَّاجَاتِنَا خَرَجَتْ = تَدْعُو الْمُصَلِّحَ بَاتَ يَعْتَصِبُ
وَمَفَاصِلُ الْعَضَلَاتِ فِي أَلَقٍ = وَحَبِيبَتِي بِالحُبِّ تَنْتَصِبُ
قَلْبِي اللِّوَاءُ وَأَنْتِ نَائِبَتِي = وَفُؤَادُكِ الْمِعْطَاءُ يَنْتَقِبُ
مَاتَ الْغَرِيبُ وَكَانَ نَجْمَ غَدٍ = مَاتَ الْغَرِيبُ وَظَلَّ يَنْحَلِبُ
مُتَكَبِّرٌ مُتَوَاضِعٌ ثَمِلٌ = مَا غَمَّضَ الْعَيْنَيْنِ مُكْتَسَبُ
مَا كَلَّمَ الرِّمْشَ الْجَمِيلَ وَلَا = خَطَفَ الْحَوَاجِبَ كَيْفَ يُرْتَقَبُ ؟!!!
قُتِلَ الْأَمِينُ وَكَانَ يُوعِظُنَا = وَتَحَفَّزَ النَّهْدَانِ وَالشَّغَبُ
نَهْدَاكِ يَا أَمَتِي تَحَفَّزَتَا = بِتَشَوُّقٍ وَالشَّوْقُ يَنْسَرِبُ
نَهْدَاكِ أَلْهَمَتَا مُخَيِّلَتِي = بِقَصِيدَةٍ عَصْمَاءَ تُنْتَهَبُ
تِلْكَ الْقُيُودُ أُرِيدُ أَهْدِمُهَا = تِلْكَ الْقُيُودُ عَلَيْكِ تَنْحَسِبُ
أَنَا لَنْ أَبِيعَ وَقِصَّتِي شَغَفٌ = بِيعَتْ حُدُودِي الْيَوْمَ تُطَّلَبُ
بِالضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ اقْتَرَبُوا = بَلَعُوا التُّرَابَ وَهَاجَتِ التُّرَبُ
اَلْقُدْسُ يَا أَبْطَالُ يَا عَرَبُ=بِالْجُرْحِ وَالْأَحْزَانِ تَلْتَهِبُ
وَدُمُوعُهَا ثَكْلَى مُحَطَّمَةٌ=وَالْمَوْجُ فِيهَا هَائِجٌ صَخِبُ
تَرْنُو إِلَيْكُمْ كُلُّهَا أَمَلٌ=أَنْ تَنْهَضُوا فَالنَّصْرُ مُقْتَرِبُ
لاَ لَنْ يَسُودَ الظُّلْمُ فِي وَطَنِي=وَدِمَاؤُنَا فِي الْهَوْلِ تَنْسَكِبُ
اَلْقُدْسُ نَارٌ مَا لَهَا مَثَلٌ=وَعُدَاتُهَا فِي جَوْفِهَا الْحَطَبُ
يَا قُدْسُ وَالْأَحْجَارُ ثَائِرَةٌ=قَدْ قَادَهَا وَسَطَ الدُّجَى الْغَضَبُ
تَبْغِي انْتِقَاماً مِنْ أَبَالِسَةٍ=قَدْ كَبَّلُوهَا إِنَّهَا تَثِبُ
تَقْضِي عَلَى مَنْ بَاتَ يَمْنَعُهَا=حُلْوَ اللِّقَاءِ فَحَالُهُ عَجَبُ
يَا قُدْسُ كَادَ الشَّوْقُ يَقْتُلُنِي=وَالْقَلْبُ يَا قُدْسَاهُ مُكْتَئِبُ
مَاذَا أَقُولُ وَكُلُّ جَارِحَةٍ=تَهْفُو إِلَيْكِ يَحُفُّهَا التَّعَبُ؟!!!
..قُدْسَاهُ طَالَ الْوَقْتُ وَاخْتَلَطَتْ=فِيكِ الْأُمُورُ وَهَزَّكِ الطَّرَبُ
فَمَتَى يَعُودُ النُّورُ؟!!!فِي غَدِنَا؟!!!=وَمَتَى فُلُولُ الْوَهْمِ تَنْسَحِبُ؟!!!
تَبْقَيْنَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَالِمَةً=تَلْهِينَ وَالطُّغْيَانُ يَنْتَحِبُ
يَا قُدْسُ فِي عَيْنَيْكِ تَجْرِبَتِي=وَأَنَا بِكُلِّ الْحُبِّ مُرْتَقِبُ
أَغْوَارُ جُرْحِي بَعْدُ مَا الْتَأَمَتْ=وَأَنَا بِهَذَا الْجُرْحِ أَنْتَسِبُ
إِنِّي أُحِبُّكِ قُلْتُهَا عَلَناًً=وَ الْحُبُّ زَادِي وَالْمُنَا قَرَبُ
أَنَا لَنْ أَهُونَ مَدَى الْحَيَاةِ لَهُمْ=وَرِفَاقُ مَعْرَكَتِي هُمُ النُّجُبُ
وَجَحَافِلُ الشَّيْطَانِ قَدْ بَعُدَتْ=وَقَوَافِلُ الْإِيمَانِ تَقْتَرِبُ
وَقَضِيَّةُ الْأَحْرَارِ مَلْحَمَةٌ=لاَ تَنْتَهِي وَالْحَقُّ يُغْتَصَبُ
هِيَ قِصَّةٌ وَقَفَ الْأُسُودُ بِهَا=يَحْمُونَ أَرْضاً تُرْبُهَا الذَّهَبُ
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَضِيَّتُهُ=لَيْسَتْ بِأَهْلِ الْغَيِّ تُحْتَجَبُ
وَمُخَطَّطُ الْأَعْدَاءِ مُكْتَشَفٌ=تَرْنُو لَهُ بِذَكَائِهَا الشُّهُبُ
يَبْغُونَ بِاسْمِ الدِّينِ فِتْنَتَنَا=وَدِفَاعُنَا عَنْ دِينِنَا يَجِبُ
سَنَعُودُ يَا قُدْسَاهُ فِي فَرَحٍ=وَشِعَارُنَا الْإِخْلاَصُ وَالدَّأَبُ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

مقالات متعلقة