الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 20:02

مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {148}مُعَلَّقَةُ الْقُرْآنْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 11/07/20 23:24

اِقْرَأْ مَعِي الْقُرْآنْ = وَاطْلُبْ رِضَا الرَّحْمَنْ
بِآيَةٍ مِنْ رَبِّنَا = تُدَمِّرُ الشَّيْطَانْ
فَسَابِقُوا أَنْفُسَكُمْ = لِسَاحَةِ الرِّضْوَانْ
رِضْوَانُ رَبٍّ قَادِرٍ = أَنْ يُفْلِحَ الْإِنٍْسَانْ
ذُو الْفَضْلِ فَاغْنَمْ فَضْلَهُ = مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسَانْ
وَحِّدْهُ وَاذْكُرْ عَدْلَهُ = مَنْ اِسْمُهُ الدَّيَّانْ
عَسَاهُ يَغْفِرُ الْخَنَا = مَا أَجْمَلَ الْغُفْرَانْ !!!
يَهْدِي الَّذِينَ أَدْرَكُوا = عَاقِبَةَ الْخُسْرَانْ
مُحَمَّدٌ وَصَحْبُهُ = غَاظُوا بَنِي الْكُفْرَانْ
فَآمَنُوا وَأَدْرَكُوا = مَا أَضْمَرَ الْقُطْعَانْ
رَامَ الْإِلَهُ قَلْبَهُمْ = وَاسْتَبْشَرَ الْفُرْسَانْ
اَللَّهُ نُورٌ شَامِلٌ = لِلْإِنْسِ أَوْ لِلْجَانْ
لِلطَّيْرِ فِي أَجْوَائِهِ = لِلْقِطِّ وَالْفِئْرَانْ
بِرَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ = غَطَّتْ بَنِي الْجُرْذَانْ
مَنْ لِلْحَيَارَى ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي دُجَى الْحَيْرَانْ
مَنْ لِلْحَزَانَى ؟!!! رَبُّنَا = يَمْحُو بِلَى الْحَزْنَانْ
مَنْ لِلْكَفِيفِ ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي بَنِي الْعِمْيَانْ
مَنْ لِلسَّقِيمِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ السَّقْمَانْ
مَنْ لِلضَّعِيفِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ الضَّعْفَانْ
مَنْ لِلْيَتِيمِ؟!!! رَبُّنَا = مَنْ يُنْقِذُ الْوِلْدَانْ
مَنْ لِلْفَقِيرِ؟!!! رَبُّنَا = أَغْنَاهُمُ وَأَعَانْ
مَنْ لِلْكَئِيبِ ؟!!! رَبُّنَا = يَهْدِي دُجَى السَّأْمَانْ
مَنْ لِلْشَّهِيدِ ؟!!! رَبُّنَا = أَحْيَاهُمُ الشُّجْعَانْ
مَنْ لِلْغُلَامِ ؟!!! رَبُّنَا = قَوَّى بَنِي الْغِلْمَانْ
مَنْ لِلْكَفُورِ ؟!!! رَبُّنَا = رَبَّاهُ بِالْخِذْلَانْ
أَمْوَاتُنَا مَنْ لَهُمُ = رَبِّي مَعَ الْمَيْتَانْ
مَنْ لِلْيَتِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = زَكَّاهُ فِي الْفُرْقَانْ
مَنْ لِلْحَرِيصِ ؟!!! رَبُّنَا = يُرْضِيهِ فِي اطْمِئْنَانْ
مَنْ لِلظَّلُومِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ هَدَّمَ الْأَرْكَانْ
مَنْ لِلْكَرِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ عَزَّزَ الضِّيفَانْ
مَنْ لِلَّئِيمِ ؟!!! رَبُّنَا = قََدْ طَحْطَحَ الْبُنْيَانْ
مَنْ لِلشَّرِيفِ ؟!!! رَبُّنَا = لَاقَاهُ بِالْعِرْفَانْ
مَنْ لِلْوَضِيعِ ؟!!! رَبُّنَا = أَرْدَاهُ فِي الْأَخْدَانْ
وَالْمُجْرِمُونَ رَبُّنَا = أَخْزَاهُمُ الْقِزْمَانْ
وَالْكَافِرُونَ رَبُّنَا = أَهْدَاهُمُ النِّيرَانْ
وَالْجَاحِدُونَ رَبُّنَا = أَهْدَاهُمُ الْغِرْبَانْ
وَالْظَالِمُونَ رَبُّنَا = قَدْ عَذَّبَ الْأَبْدَانْ
وَالْمُحْسِنُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْإِحْسَانْ
وَالْمُؤْمِنُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْإِيمَانْ
وَالْخَاشِعُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْخُشْعَانْ
وَالْصَّابِرُونَ رَبُّنَا = زَكَّى بِنِي الْصُّبْرَانْ
وَالْمُتَّقُونَ رَبُّنَا = مَنْ ضَمَّهُمْ وَأَبَانْ
وَالْوَرِعُونْ رَبُّنَا = مَنْ كَافَأَ النَّبْهَانْ
وَالْمُفْسِدُونْ رَبُّنَا = مَنْ أَطْلَحَ الْفَسْدَانْ
وَالْْفَاتِحُونْ رَبُّنَا = مَنْ يَفْتَحُ الْبِيبَانْ
وَالْمُنْفِقُونْ رَبُّنَا = مَنْ كَافَأَ الْكَسْبَانْ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com

مقالات متعلقة